map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

النظام يشدد قبضته الأمنية في درعا بغرض "السوق" للخدمة الإلزامية

تاريخ النشر : 26-06-2019
النظام يشدد قبضته الأمنية في درعا بغرض "السوق" للخدمة الإلزامية

مجموعة العمل – درعا

شدد النظام السوري الطوق الأمني في درعا وبلداتها وذلك عن طريق التدقيق الأمني على كافة أهالي درعا من خلال حواجزه الأمنية الثابتة والحواجز الطيارة التي سخرها لاعتقال الناشطين، بالإضافة إلى المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

هذا ونشرت قوات النظام العديد من الحواجز الطيارة في مدينة درعا وريفها، حيث أوقفت الشباب بين الـ18 و42 من العمر، وطالبتهم بإبراز هوياتهم الشخصية ودفتر خدمة العلم بغرض "السوق" للخدمة الإلزامية في جيش النظام السوري.

ووفقاً لعدد من الناشطين أن عناصر الحواجز الثابتة والطيارة التابعة للأفرع الأمنية السورية أجبرت الأشخاص المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية بكتابة ورقة يتعهدون بها تسليم أنفسهم إلى شعبة التجنيد التابعين  لها خلال مدة أقصاها أسبوع، وإلا سيعتبرون متخلفين عن الالتحاق بالجيش وسيتم القبض على المكلفين منهم وسَوْقهم مباشرةً إلى القطع العسكرية.

وأشار الناشطون إلى أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة أثارت حفيظة وتخوف أبناء محافظة درعا بشكل عام ومخيم درعا بشكل خاص ما جعلهم حبيسي المناطق والبلدات التي يقطنوها تخوفاً من الاعتقال التعسفي.

ومع ارتفاع وتيرة المعارك في الشمال السوري قام النظام السوري بزج عدد كبير من عناصر التسويات في محافظة درعا وريفها بخطوط الاقتحام الأولى بمعاركها في ريفي إدلب، مما أثار تخوف الشباب من الالتحاق بصفوف جيش النظام مفضلين البقاء داخل مناطقهم وبلداتهم وعدم الخروج منها على مواجهة الموت المحتم لكل شخص يشارك في تلك المعارك .

تجدر الإشارة إلى أن المجندين الفلسطينيين في جيش التحرير الفلسطيني ممن سووا أوضاعهم الأمنية مع النظام السوري، تعرضوا لمضايقات وانتهاكات عديدة وفق مصادر مطلعة.

وقالت تلك المصادر إن عدداً من الشباب الفلسطينيين من أبناء المنطقة الجنوبية في سورية، يتم استدعاؤهم من قبل ضباط النظام السوري للتحقيق ويتعرضوا خلالها للتعذيب والشتائم بشكل متكرر، وذلك للحصول على المعلومات.

كما اشتكى المجندون الفلسطينيون من تسلط ضباط الجيش وتسخيرهم لأعمال شاقة ومعاملتهم كخدم في مكاتبهم و منازلهم، مؤكدين أن كل من انخرط في تسويات مع النظام يتعرض لمعاملة سيئة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11920

مجموعة العمل – درعا

شدد النظام السوري الطوق الأمني في درعا وبلداتها وذلك عن طريق التدقيق الأمني على كافة أهالي درعا من خلال حواجزه الأمنية الثابتة والحواجز الطيارة التي سخرها لاعتقال الناشطين، بالإضافة إلى المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

هذا ونشرت قوات النظام العديد من الحواجز الطيارة في مدينة درعا وريفها، حيث أوقفت الشباب بين الـ18 و42 من العمر، وطالبتهم بإبراز هوياتهم الشخصية ودفتر خدمة العلم بغرض "السوق" للخدمة الإلزامية في جيش النظام السوري.

ووفقاً لعدد من الناشطين أن عناصر الحواجز الثابتة والطيارة التابعة للأفرع الأمنية السورية أجبرت الأشخاص المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية بكتابة ورقة يتعهدون بها تسليم أنفسهم إلى شعبة التجنيد التابعين  لها خلال مدة أقصاها أسبوع، وإلا سيعتبرون متخلفين عن الالتحاق بالجيش وسيتم القبض على المكلفين منهم وسَوْقهم مباشرةً إلى القطع العسكرية.

وأشار الناشطون إلى أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة أثارت حفيظة وتخوف أبناء محافظة درعا بشكل عام ومخيم درعا بشكل خاص ما جعلهم حبيسي المناطق والبلدات التي يقطنوها تخوفاً من الاعتقال التعسفي.

ومع ارتفاع وتيرة المعارك في الشمال السوري قام النظام السوري بزج عدد كبير من عناصر التسويات في محافظة درعا وريفها بخطوط الاقتحام الأولى بمعاركها في ريفي إدلب، مما أثار تخوف الشباب من الالتحاق بصفوف جيش النظام مفضلين البقاء داخل مناطقهم وبلداتهم وعدم الخروج منها على مواجهة الموت المحتم لكل شخص يشارك في تلك المعارك .

تجدر الإشارة إلى أن المجندين الفلسطينيين في جيش التحرير الفلسطيني ممن سووا أوضاعهم الأمنية مع النظام السوري، تعرضوا لمضايقات وانتهاكات عديدة وفق مصادر مطلعة.

وقالت تلك المصادر إن عدداً من الشباب الفلسطينيين من أبناء المنطقة الجنوبية في سورية، يتم استدعاؤهم من قبل ضباط النظام السوري للتحقيق ويتعرضوا خلالها للتعذيب والشتائم بشكل متكرر، وذلك للحصول على المعلومات.

كما اشتكى المجندون الفلسطينيون من تسلط ضباط الجيش وتسخيرهم لأعمال شاقة ومعاملتهم كخدم في مكاتبهم و منازلهم، مؤكدين أن كل من انخرط في تسويات مع النظام يتعرض لمعاملة سيئة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11920