map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

من يوقف هجرة اللاجئ الفلسطيني؟

تاريخ النشر : 01-07-2019
من يوقف هجرة اللاجئ الفلسطيني؟

خاص|| مجموعة العمل – أمين العلي

ماتزال الأرض تضيق باللاجئ الذي يجد نفسه وحيداً في البلاد التي لطالما تغنى بها وغنى لها "بلاد العرب أوطاني" منذ  صغره،  إلا أنه للأسف يصطدم بمرارة الواقع الأليم ويستيقظ من أحلامه الوردية التي كان يعيش فيها فزعاً مرعوباً، عندما يدرك ان بلاد العرب تتسع للجميع إلا إليه.

مع بداية الأحداث في  سورية كما مع كل البدايات الشبيهة في دول اللجوء يجد اللاجئ الفلسطيني نفسه وحيداً حيال ما يجري حوله من أحداث ليصبح عرضة لكل ما يتعرض له شقيقه السوري من اعتقال وقنص وقصف بعدما تم اقحام مخيماته في أتون الأزمة المستعرة،  حيث أصبحت معظم المخيمات ساحات صراع دامي .

لقد وقع اللاجئ فريسة لتداعيات الازمة السورية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما دفع قسم كبير منهم للهجرة خارج البلاد .

ويعد الصيف الفصل الأكثر ملائمة للمهاجرين بسبب اعتدال درجات الحرارة وانتظام منسوب موج البحر -علماً ان الهجرة لا تتوقف على مدار فصول السنة- مما يدفعهم إلى القيام بمحاولات الهجرة اما عن طريق البحر عبر قوارب الموت او اجتياز الحدود براً او عن طريق المطارات، في رحلات لا تخلو من المخاطر التي قد تحدد مصيرهم كالموت غرقاً كما في حالة اللاجئ أحمد أبو حميدة الذي قضى قبالة الشواطئ التركية بعد غرق المركب الذي كان يقله يوم 18 حزيران يونيو 2019،  أو التوقيف على الحدود التركية اليونانية كحالة الشاب محمد بعد أن تم إلقاء القبض عليه مع مجموعة من اللاجئين من قبل حرس الحدود اليوناني وتم اعادته إلى تركيا بعد ان اعتدوا عليه بالضرب التي قامت الاخيرة بترحيله إلى الحدود السورية، أو كحال اللاجئ محمد يونس الذي وصل إلى مطار اسطنبول قادماً من لبنان إلى أربيل العراق ليحاول الدخول إلى تركيا بجواز سفر مزور ليقع ضحية عملية نصب واحتيال وخرق للقانون ليواجه عقوبة التوقيف  والترحيل. كما تم توثيق تعرض عشرات اللاجئين لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود أثناء  محاولات الوصول إلى تركيا من الأراضي السورية، بعدما فقدوا الأمل بالدخول الشرعي عبر المنافذ الحدودية الرسمية لتوقف السفارات التركية عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين إلا على نطاق محدود جداً.

حيال كل هذه الأحداث يجد اللاجئ الفلسطيني نفسه وجهاً لوجه أمام مجموعة من التساؤلات التي بحاجة إلى إجابات صريحة وواضحة أين المسؤول الفلسطيني من معاناته؟ ولمن يلجئ إلى حل مشكلاته المتزايدة؟  وما هو المشروع البديل لديه للحد من نزيف الهجرة؟

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11943

خاص|| مجموعة العمل – أمين العلي

ماتزال الأرض تضيق باللاجئ الذي يجد نفسه وحيداً في البلاد التي لطالما تغنى بها وغنى لها "بلاد العرب أوطاني" منذ  صغره،  إلا أنه للأسف يصطدم بمرارة الواقع الأليم ويستيقظ من أحلامه الوردية التي كان يعيش فيها فزعاً مرعوباً، عندما يدرك ان بلاد العرب تتسع للجميع إلا إليه.

مع بداية الأحداث في  سورية كما مع كل البدايات الشبيهة في دول اللجوء يجد اللاجئ الفلسطيني نفسه وحيداً حيال ما يجري حوله من أحداث ليصبح عرضة لكل ما يتعرض له شقيقه السوري من اعتقال وقنص وقصف بعدما تم اقحام مخيماته في أتون الأزمة المستعرة،  حيث أصبحت معظم المخيمات ساحات صراع دامي .

لقد وقع اللاجئ فريسة لتداعيات الازمة السورية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما دفع قسم كبير منهم للهجرة خارج البلاد .

ويعد الصيف الفصل الأكثر ملائمة للمهاجرين بسبب اعتدال درجات الحرارة وانتظام منسوب موج البحر -علماً ان الهجرة لا تتوقف على مدار فصول السنة- مما يدفعهم إلى القيام بمحاولات الهجرة اما عن طريق البحر عبر قوارب الموت او اجتياز الحدود براً او عن طريق المطارات، في رحلات لا تخلو من المخاطر التي قد تحدد مصيرهم كالموت غرقاً كما في حالة اللاجئ أحمد أبو حميدة الذي قضى قبالة الشواطئ التركية بعد غرق المركب الذي كان يقله يوم 18 حزيران يونيو 2019،  أو التوقيف على الحدود التركية اليونانية كحالة الشاب محمد بعد أن تم إلقاء القبض عليه مع مجموعة من اللاجئين من قبل حرس الحدود اليوناني وتم اعادته إلى تركيا بعد ان اعتدوا عليه بالضرب التي قامت الاخيرة بترحيله إلى الحدود السورية، أو كحال اللاجئ محمد يونس الذي وصل إلى مطار اسطنبول قادماً من لبنان إلى أربيل العراق ليحاول الدخول إلى تركيا بجواز سفر مزور ليقع ضحية عملية نصب واحتيال وخرق للقانون ليواجه عقوبة التوقيف  والترحيل. كما تم توثيق تعرض عشرات اللاجئين لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود أثناء  محاولات الوصول إلى تركيا من الأراضي السورية، بعدما فقدوا الأمل بالدخول الشرعي عبر المنافذ الحدودية الرسمية لتوقف السفارات التركية عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين إلا على نطاق محدود جداً.

حيال كل هذه الأحداث يجد اللاجئ الفلسطيني نفسه وجهاً لوجه أمام مجموعة من التساؤلات التي بحاجة إلى إجابات صريحة وواضحة أين المسؤول الفلسطيني من معاناته؟ ولمن يلجئ إلى حل مشكلاته المتزايدة؟  وما هو المشروع البديل لديه للحد من نزيف الهجرة؟

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11943