حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية بشكل أكبر، معتبرةً أن "أوضاعهم المأساوية بلغت حداً لا يطاق " .
وأشارت "أونروا" في بيانها إلى أن الأزمة السورية قد ألقت بظلالها على مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين فيها، حيث تزايدت فيها نسبة عدم احترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
واعتبرت أن حادثة غرق 9 أشخاص فلسطينيين قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية مطلع الشهر الجاري، كانوا ضمن 59 لاجئاً فلسطينياً من سورية ولبنان وغزة أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من الشواطئ الليبية، تعد إشارة واضحة على صعوبة أوضاعهم.
وقالت "إن هذه المآسي التي تشتمل على غرق رجال ونساء وأطفال في البحر لا تنبع من النزاع المسلح والاحتلال ونقص حماية حقوق الإنسان فحسب، بل وأيضاً وبشكل أساسي من الفشل في حل مشكلة لاجئي فلسطين، وفشل المجتمع الدولي في حل قضية الفلسطينيين".
وشدّدت "أونروا" في بيانها، على الحاجة الملحة لحلول سياسية "للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي " والنزاع السوري بحيث يتسنى للاجئي فلسطين مجدداً بناء مستقبل آمن وكريم، حسب ما جاء في البيان .
يذكر أن (80) ألف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سورية إلى خارجها منهم (10،687) لاجئاً في الأردن و(51،300) لاجئاً في لبنان، (6،000) لاجئاً في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة "الأونروا" لغاية فبراير 2015 ،و ما لا يقل عن (27933) لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة .
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية بشكل أكبر، معتبرةً أن "أوضاعهم المأساوية بلغت حداً لا يطاق " .
وأشارت "أونروا" في بيانها إلى أن الأزمة السورية قد ألقت بظلالها على مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين فيها، حيث تزايدت فيها نسبة عدم احترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
واعتبرت أن حادثة غرق 9 أشخاص فلسطينيين قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية مطلع الشهر الجاري، كانوا ضمن 59 لاجئاً فلسطينياً من سورية ولبنان وغزة أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من الشواطئ الليبية، تعد إشارة واضحة على صعوبة أوضاعهم.
وقالت "إن هذه المآسي التي تشتمل على غرق رجال ونساء وأطفال في البحر لا تنبع من النزاع المسلح والاحتلال ونقص حماية حقوق الإنسان فحسب، بل وأيضاً وبشكل أساسي من الفشل في حل مشكلة لاجئي فلسطين، وفشل المجتمع الدولي في حل قضية الفلسطينيين".
وشدّدت "أونروا" في بيانها، على الحاجة الملحة لحلول سياسية "للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي " والنزاع السوري بحيث يتسنى للاجئي فلسطين مجدداً بناء مستقبل آمن وكريم، حسب ما جاء في البيان .
يذكر أن (80) ألف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سورية إلى خارجها منهم (10،687) لاجئاً في الأردن و(51،300) لاجئاً في لبنان، (6،000) لاجئاً في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة "الأونروا" لغاية فبراير 2015 ،و ما لا يقل عن (27933) لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة .