مجموعة العمل – اسطنبول
شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مع عدد من ممثلي جمعيات ومؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطيني باللقاء التشاوري الذي عقد بمقر الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين" فيدار" يوم أمس الخميس 1 آب/أغسطس الجاري، لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في تركيا، والقرارات والإجراءات الأخيرة الصادرة عن الحكومة التركية المتعلقة بتنظيم الوجود غير الشرعي للاجئين بمدينة اسطنبول وترحيل من لا يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك)، وتداعياته وتأثيره السلبي على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فيها.
بدوره أشار محمد مشينش رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا ومدير جمعية فيدار إلى أن الجمعية استطاعت في وقت سابق أن تحصل على قرار من الحكومة التركية يقضي بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا معاملة السوريين، بهدف تحصيل بعض الخدمات الإنسانية التي تقدمها تركيا للاجئين السوريين، منوهاً إلى أن الجمعية تواصلت مع السفارة وعملت على تسهيل حصول الفلسطينيين السوريين على جوازات سلطة فلسطينية مع اعفاء من الرسوم وبلغ عدد المستفيدين 1200 شخص.
وحول الإجراءات العملية المزمع اتخاذها من قبل فيدار لإيجاد حل لمشكلة فلسطيني سورية في اسطنبول قال: "إن الجمعية تحركت على مستويين متوازيين، الأول هو التنسيق مع السفارة الفلسطينية لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، أما الثاني هو العمل على متابعة قضية الفلسطينيين السوريين المحتجزين في تركيا وتسوية أوضاعهم القانونية أولاً بأول من خلال جمعية فيدار.
من جانبهم ركز المشاركون باللقاء التشاوري على المشكلات والعقبات القانونية والمعيشية التي تواجه الفلسطيني السوري في مدينة اسطنبول الذي اضطر للجوء إليها هرباً من جحيم الحياة في إدلب ومخيماتها التي لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية والخدمية، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية على الأرض والتواصل مع المؤسسات والحكومة التركية لإيجاد حل جذري لمشكلة فلسطيني سورية في اسطنبول وعدم ترحيلهم إلى الشمال السوري، من خلال ايجاد خط ساخن مع الجهات الحكومية لمحاولة حل المشكلات قبل تفاقمها، البحث في فرص ايجاد صيغة حماية للفلسطينيين في تركيا، تشكيل فريق قانوني لدراسة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ومحاولة ايجاد حل للمشكلات التي تواجههم، واصدار نشرة تعريفية تبين أهم القوانين التركية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين السوريين و أسماء أبرز الجمعيات الفلسطينية الناشطة في تركيا.
هذا ويواجه مئات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مدينة اسطنبول التركية خطر الترحيل إما إلى سورية أو إلى الولايات التركية الأخرى، بعد تصريحات وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" الأخيرة حول ملف الهجرة واللاجئين القادمين من سورية.
يقدر عدد العائلات الفلسطينية السورية في تركيا ما يقارب 2400 عائلة، من بينهم 1200 أسرة تقطن مدينة اسطنبول التركية، فيما قدرت جمعية خير أمة عدد العائلات الفلسطينية السورية التي لا تملك بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك) في تركيا بحوالي 400 أسرة، بينهم 300 عائلة تقطن في مدينة اسطنبول.
يذكر أن المؤسسات الإعلامية والحقوقية والأهلية الفلسطينية العاملة في تركيا التي شاركت باللقاء التشاوري هي مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، مجموعة الحوار الفلسطيني، جمعية خير أمة، وعدد من ناشطين المجتمع المحلي المتحدثين باسم العائلات الفلسطينية السورية في اسطنبول.
مجموعة العمل – اسطنبول
شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مع عدد من ممثلي جمعيات ومؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطيني باللقاء التشاوري الذي عقد بمقر الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين" فيدار" يوم أمس الخميس 1 آب/أغسطس الجاري، لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في تركيا، والقرارات والإجراءات الأخيرة الصادرة عن الحكومة التركية المتعلقة بتنظيم الوجود غير الشرعي للاجئين بمدينة اسطنبول وترحيل من لا يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك)، وتداعياته وتأثيره السلبي على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فيها.
بدوره أشار محمد مشينش رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا ومدير جمعية فيدار إلى أن الجمعية استطاعت في وقت سابق أن تحصل على قرار من الحكومة التركية يقضي بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا معاملة السوريين، بهدف تحصيل بعض الخدمات الإنسانية التي تقدمها تركيا للاجئين السوريين، منوهاً إلى أن الجمعية تواصلت مع السفارة وعملت على تسهيل حصول الفلسطينيين السوريين على جوازات سلطة فلسطينية مع اعفاء من الرسوم وبلغ عدد المستفيدين 1200 شخص.
وحول الإجراءات العملية المزمع اتخاذها من قبل فيدار لإيجاد حل لمشكلة فلسطيني سورية في اسطنبول قال: "إن الجمعية تحركت على مستويين متوازيين، الأول هو التنسيق مع السفارة الفلسطينية لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، أما الثاني هو العمل على متابعة قضية الفلسطينيين السوريين المحتجزين في تركيا وتسوية أوضاعهم القانونية أولاً بأول من خلال جمعية فيدار.
من جانبهم ركز المشاركون باللقاء التشاوري على المشكلات والعقبات القانونية والمعيشية التي تواجه الفلسطيني السوري في مدينة اسطنبول الذي اضطر للجوء إليها هرباً من جحيم الحياة في إدلب ومخيماتها التي لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية والخدمية، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية على الأرض والتواصل مع المؤسسات والحكومة التركية لإيجاد حل جذري لمشكلة فلسطيني سورية في اسطنبول وعدم ترحيلهم إلى الشمال السوري، من خلال ايجاد خط ساخن مع الجهات الحكومية لمحاولة حل المشكلات قبل تفاقمها، البحث في فرص ايجاد صيغة حماية للفلسطينيين في تركيا، تشكيل فريق قانوني لدراسة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ومحاولة ايجاد حل للمشكلات التي تواجههم، واصدار نشرة تعريفية تبين أهم القوانين التركية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين السوريين و أسماء أبرز الجمعيات الفلسطينية الناشطة في تركيا.
هذا ويواجه مئات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مدينة اسطنبول التركية خطر الترحيل إما إلى سورية أو إلى الولايات التركية الأخرى، بعد تصريحات وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" الأخيرة حول ملف الهجرة واللاجئين القادمين من سورية.
يقدر عدد العائلات الفلسطينية السورية في تركيا ما يقارب 2400 عائلة، من بينهم 1200 أسرة تقطن مدينة اسطنبول التركية، فيما قدرت جمعية خير أمة عدد العائلات الفلسطينية السورية التي لا تملك بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك) في تركيا بحوالي 400 أسرة، بينهم 300 عائلة تقطن في مدينة اسطنبول.
يذكر أن المؤسسات الإعلامية والحقوقية والأهلية الفلسطينية العاملة في تركيا التي شاركت باللقاء التشاوري هي مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، مجموعة الحوار الفلسطيني، جمعية خير أمة، وعدد من ناشطين المجتمع المحلي المتحدثين باسم العائلات الفلسطينية السورية في اسطنبول.
