map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تردي الواقع الخدمي والبنى التحتية يكشفان معاناة أهالي مخيم درعا الإنسانية

تاريخ النشر : 23-08-2019
تردي الواقع الخدمي والبنى التحتية يكشفان معاناة أهالي مخيم درعا الإنسانية

مجموعة العمل – مخيم درعا

معاناة حقيقية يعيشها أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا منذ عودتهم إلى مخيمهم، نتيجة غياب الخدمات الأساسية ومقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وغلاء المعيشة، وغياب الطرقات المعبّدة وتراكم أكوام القمامة، وانتشار المياه الآسنة في حارات وأزقة المخيم.

من داخل مخيم درعا المنسي؛ ترتفع أصوات الأهالي نحو الجهات المعنية والسلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا وكل من يملك سبيلاً لمدّ يد العون وتحسين واقع الخدمات وتأهيل البنى التحتية واصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والهاتف، واعادة العمل في مستوصف وكالة الغوث مع كافة خدماتها، وتحسين الواقع التعليمي واصلاح المدارس، وتقديم مساعدات إغاثية ومالية لهم للتخفيف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية المزرية.  

وضع الكهرباء ليس بأحسن حالاً، إذ تكاد لا تصل لأهالي المخيم  أكثر من ست ساعات يومياً، الأمر الذي أرخى بظلاله السيئة على باقي القطاعات الخدمية وفي مقدمتها المياه، التي لم تعد تصل من  الشبكة الرئيسية، إنما عبر صهاريج يتم تعبئتها من الآبار الارتوازية ما أضف عليهم أعباء اقتصادية ومادية جديدة، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وقلة ذات اليد.

فيما اشتكى أهالي مخيم درعا من مشكلة اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي لتصبح رائحتها كريهة وطعمتها مالحة، فضلاً عن عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.

هذا  ويشهد مخيم درعا تردياً في الوضع الصحي خاصة بعد ما شهده من دمار للمنشآت الخدمية والصحية التابعة لوكالة الأونروا التي قامت بنقل موظفيها وكافة محتويات المستوصف وإخراجها من أحياء المخيم إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري، حيث تم نقل المستوصف إلى حي الكاشف بدرعا، وقد طال المستوصف القصف والدمار بعد نقله أيضاً.

أما من الجانب التعليمي تابع الأهالي تدريس أبنائهم في المدارس البديلة  في المدرسة البديلة التابعة لوكالة الغوث والتي تم تسجيل 525 طالباً وطالبة فيها، إلا أن العملية التعليمية واجهت عقبات عديدة منها  ضيق الصفوف واكتظاظها بالطلاب وعدم التهوية المناسبة، والافتقار إلى الدعم المادي والمستلزمات الدراسية.

الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12193

مجموعة العمل – مخيم درعا

معاناة حقيقية يعيشها أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا منذ عودتهم إلى مخيمهم، نتيجة غياب الخدمات الأساسية ومقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وغلاء المعيشة، وغياب الطرقات المعبّدة وتراكم أكوام القمامة، وانتشار المياه الآسنة في حارات وأزقة المخيم.

من داخل مخيم درعا المنسي؛ ترتفع أصوات الأهالي نحو الجهات المعنية والسلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا وكل من يملك سبيلاً لمدّ يد العون وتحسين واقع الخدمات وتأهيل البنى التحتية واصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والهاتف، واعادة العمل في مستوصف وكالة الغوث مع كافة خدماتها، وتحسين الواقع التعليمي واصلاح المدارس، وتقديم مساعدات إغاثية ومالية لهم للتخفيف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية المزرية.  

وضع الكهرباء ليس بأحسن حالاً، إذ تكاد لا تصل لأهالي المخيم  أكثر من ست ساعات يومياً، الأمر الذي أرخى بظلاله السيئة على باقي القطاعات الخدمية وفي مقدمتها المياه، التي لم تعد تصل من  الشبكة الرئيسية، إنما عبر صهاريج يتم تعبئتها من الآبار الارتوازية ما أضف عليهم أعباء اقتصادية ومادية جديدة، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وقلة ذات اليد.

فيما اشتكى أهالي مخيم درعا من مشكلة اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي لتصبح رائحتها كريهة وطعمتها مالحة، فضلاً عن عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.

هذا  ويشهد مخيم درعا تردياً في الوضع الصحي خاصة بعد ما شهده من دمار للمنشآت الخدمية والصحية التابعة لوكالة الأونروا التي قامت بنقل موظفيها وكافة محتويات المستوصف وإخراجها من أحياء المخيم إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري، حيث تم نقل المستوصف إلى حي الكاشف بدرعا، وقد طال المستوصف القصف والدمار بعد نقله أيضاً.

أما من الجانب التعليمي تابع الأهالي تدريس أبنائهم في المدارس البديلة  في المدرسة البديلة التابعة لوكالة الغوث والتي تم تسجيل 525 طالباً وطالبة فيها، إلا أن العملية التعليمية واجهت عقبات عديدة منها  ضيق الصفوف واكتظاظها بالطلاب وعدم التهوية المناسبة، والافتقار إلى الدعم المادي والمستلزمات الدراسية.

الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12193