جدد اللاجئون الفلسطينيون السوريون المعتقلون في سجن كرموز بمدينة الإسكندرية المصرية مطالبتهم الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عنهم وإنهاء مأساتهم، كما شدد المعتقلون الذين نفذوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام يوم الاثنين 9/ 2 من الشهر الماضي، بانهم سيضربون مجدداً عن الطعام، وذلك حتى تحقيق مطلبهم والمتمثل " بالتنسيق العاجل بين الجهات المعنية من أجل استقبالهم في دول الاتحاد الأوروبي خاصة المتواجد فيها أفراداً من عائلات المحتجزين"
وفي السياق عينه كان النائب العام المصري قد أسقط تهمة الدخول غير الشرعي عن اللاجئين السوريين والفلسطينيين المحتجزين في قسم شرطة كرموز –والبالغ عددهم 56 لاجئ– وأمر بإخلاء سبيلهم يوم 5 نوفمبر 2014، إلا أن وزارة الداخلية المصرية أصدرت قرارًا بترحيلهم، إلا أنهم مازالوا بعد أكثر من مائة يوم محتجزين بدون اتهامات في قسم شرطة كرموز.
ومن جانبها طالبت حوالي (16) منظمة حقوقية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن كافة اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين في سجونها بدون اتهامات رغم قرارات النائب العام بإخلاء سبيلهم، وتطبيق التزاماتها القانونية الدولية، ووضع حد فوري للاحتجاز العشوائي للاجئين.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية قامت باعتقال "56" لاجئاً فلسطينياً من سورية، وذلك بعد أن احتجزتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا انطلاقاً من الشواطئ التركية منذ 112 يوم ، حيث وقعوا ضحية لعملية نصب من قبل المهربين الذين تركوهم على أحد الجزر قبالة الشواطئ المصرية، والتي قامت السلطات المصرية باعتقالهم منها.
جدد اللاجئون الفلسطينيون السوريون المعتقلون في سجن كرموز بمدينة الإسكندرية المصرية مطالبتهم الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عنهم وإنهاء مأساتهم، كما شدد المعتقلون الذين نفذوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام يوم الاثنين 9/ 2 من الشهر الماضي، بانهم سيضربون مجدداً عن الطعام، وذلك حتى تحقيق مطلبهم والمتمثل " بالتنسيق العاجل بين الجهات المعنية من أجل استقبالهم في دول الاتحاد الأوروبي خاصة المتواجد فيها أفراداً من عائلات المحتجزين"
وفي السياق عينه كان النائب العام المصري قد أسقط تهمة الدخول غير الشرعي عن اللاجئين السوريين والفلسطينيين المحتجزين في قسم شرطة كرموز –والبالغ عددهم 56 لاجئ– وأمر بإخلاء سبيلهم يوم 5 نوفمبر 2014، إلا أن وزارة الداخلية المصرية أصدرت قرارًا بترحيلهم، إلا أنهم مازالوا بعد أكثر من مائة يوم محتجزين بدون اتهامات في قسم شرطة كرموز.
ومن جانبها طالبت حوالي (16) منظمة حقوقية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن كافة اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين في سجونها بدون اتهامات رغم قرارات النائب العام بإخلاء سبيلهم، وتطبيق التزاماتها القانونية الدولية، ووضع حد فوري للاحتجاز العشوائي للاجئين.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية قامت باعتقال "56" لاجئاً فلسطينياً من سورية، وذلك بعد أن احتجزتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا انطلاقاً من الشواطئ التركية منذ 112 يوم ، حيث وقعوا ضحية لعملية نصب من قبل المهربين الذين تركوهم على أحد الجزر قبالة الشواطئ المصرية، والتي قامت السلطات المصرية باعتقالهم منها.