map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في مصر يشتكون من هشاشة أوضاعهم القانونية والإنسانية

تاريخ النشر : 29-08-2019
فلسطينيو سورية في مصر يشتكون من هشاشة أوضاعهم القانونية والإنسانية

مجموعة العمل –  مصر 

تطلق السلطات المصرية على اللاجئ الفلسطيني السوري تسمية "وافد " أي " سائح " تهرباً من تقديم الحماية الواجب  تقديمها للاجئين.

ولا  يزال حصول اللاجئ الفلسطيني من سورية في مصر على الاقامة القانونية صعباً للغاية، رغم توفير جميع متطلبات الإقامة، وذلك  لارتباطها  بالحصول على الموافقة الأمنية أولاً التي يتم المماطلة في منحها لعدة شهور دون إبداء الأسباب، ما جعله يعاني من أوضاع قانونية هشة على كافة الصعد كالإقامة أو تصديق الأوراق وجهة التمثيل وهل يكون التصديق من السفارة السورية كون المتقدم يحمل الوثيقة السورية، أم من السفارة الفلسطينية كون المتقدم فلسطيني، ما أوجد فروقاً بالتعامل ما بين المحافظات المصرية بين التسهيل والمساعدة أو التعقيد والمعاملة السيئة. 

وفيما يتعلق بشريحة اللاجئين الداخلين بطرق غير نظامية عبر الحدود السودانية المصرية فأولئك يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، وغير قادرين على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية (موانئ ومطارات) وذلك لرفض السلطات المصرية تسوية  أوضاعهم القانونية أسوة  باللاجئ السوري الذي تتم تسوية وضعه خلال أسبوع بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

 من جانبه أكد مراسل مجموعة العمل أجل فلسطينيي سورية على أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، منوهاً إلى أن المؤشرات والحالات التي رصدتها مجموعة العمل في مصر أكدت حدوث تراجع في اعداد فلسطينيي سورية من 6 لاجئ إلى نحو  3500  شخص  عام 2018. منهم  قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12223

مجموعة العمل –  مصر 

تطلق السلطات المصرية على اللاجئ الفلسطيني السوري تسمية "وافد " أي " سائح " تهرباً من تقديم الحماية الواجب  تقديمها للاجئين.

ولا  يزال حصول اللاجئ الفلسطيني من سورية في مصر على الاقامة القانونية صعباً للغاية، رغم توفير جميع متطلبات الإقامة، وذلك  لارتباطها  بالحصول على الموافقة الأمنية أولاً التي يتم المماطلة في منحها لعدة شهور دون إبداء الأسباب، ما جعله يعاني من أوضاع قانونية هشة على كافة الصعد كالإقامة أو تصديق الأوراق وجهة التمثيل وهل يكون التصديق من السفارة السورية كون المتقدم يحمل الوثيقة السورية، أم من السفارة الفلسطينية كون المتقدم فلسطيني، ما أوجد فروقاً بالتعامل ما بين المحافظات المصرية بين التسهيل والمساعدة أو التعقيد والمعاملة السيئة. 

وفيما يتعلق بشريحة اللاجئين الداخلين بطرق غير نظامية عبر الحدود السودانية المصرية فأولئك يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، وغير قادرين على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية (موانئ ومطارات) وذلك لرفض السلطات المصرية تسوية  أوضاعهم القانونية أسوة  باللاجئ السوري الذي تتم تسوية وضعه خلال أسبوع بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

 من جانبه أكد مراسل مجموعة العمل أجل فلسطينيي سورية على أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، منوهاً إلى أن المؤشرات والحالات التي رصدتها مجموعة العمل في مصر أكدت حدوث تراجع في اعداد فلسطينيي سورية من 6 لاجئ إلى نحو  3500  شخص  عام 2018. منهم  قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12223