map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الكشف عن وجود أحد مؤسسي لواء القدس في ألمانيا

تاريخ النشر : 30-08-2019
الكشف عن وجود أحد مؤسسي لواء القدس في ألمانيا

مجموعة العمل – ألمانيا

كشف لاجئان فلسطينيان من أبناء مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في فيلم عرض منذ عدة أيام على القناة الألمانية الأولى عن وجود أحد مؤسسي لواء القدس يدعى محمد سعد الدين  قائد عمليات اللواء بمخيم حندرات في ألمانيا حالياً، حيث اتهماه بارتكاب جرائم حرب في سورية أثناء مشاركته القتال مع لواء القدس الفلسطيني الموالي للنظام السوري.

وقال أحد الشاهدين، يقيم في مدينة كولونيا، في مقابلة مع القناة الألمانية، إن محمد كان من المساهمين الأساسيين في تشكيل لواء القدس الفلسطيني في  مخيم حندرات مع بدء الأحداث في سورية، مشيراً إلى أنه تعامل بعدوانية شديدة مع المدنيين وخاصة المتظاهرين، وقام بضرب واعتقال وقتل الناس، وإعطاء الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.

مضيفاً أنه كان شاهداً على تهديد محمد وشقيقه طبيباً بالقتل، عندما أراد الطبيب معالجة مدنيين جرحى في عيادته، كانوا قد تعرضوا لإطلاق النار قرب مخيم حندرات، طالباً عدم علاجهم.

وفي شهادة متطابقة روى شاهد آخر يقيم قرب الحدود الألمانية-الفرنسية، رفض الكشف عن هويته، أن محمد وشقيقه طالبا طبيب بتسليم شخص كان يعالجه نتيجة أصابته  بجروح بليغة بعد  تعرضه هو وعائلته أثناء ركوبهم سيارة سوزوكي لإطلاق نار من قبل جنود النظام، مضيفاً إلى أن الطبيب رفض طلبهما.

ويزعم الشاهد الثاني أيضاً بحسب ما نقله موقع عربي بوست أنه كان موجوداً عندما قدم محمد إحداثيات مدرسة لكي يتم قصفها جواً نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2012، رغم أن من كانوا يتواجدون فيها كانوا من المدنيين الفارين من المعارك، مؤكداً أنه عندما سمع محمد وهو واقف أمام بيته يقول  إن المسلحين متواجدون في هذه المنطقة، في مدرسة ناصر الدين.

من جانبه اكتشف التلفزيون بعد بحث دام أشهر أن محمد  يعيش في مدينة أوسنابروك وقد عزل نفسه عن اللاجئين، وأنه يقوم بتصرفات مريبة ويحيط نفسه بالسرية، كأن يذكر عناوين خاطئة عندما يريد لقاء أحد الأصدقاء، أو يلتقيهم دوماً وسط المدينة، وأنه حتى عندما يشتري أثاثاً، يطلب من الباعة وضعه في ساحة خضراء قريبة من منزله دون تقديم عنوان بيته.

وعندما واجهته قبل قرابة أسبوعين في منزله بالتهم، أقر بأنه المتواجد على الصور ومن مؤسسي وقياديي لواء القدس الفلسطيني، لكنه زعم أنه كان حيادياً وأنهم كانوا يحاربون الإرهابيين فقط، وأنكر بقية التهم الأخرى.

وقال إنه جاء بالطائرة إلى ألمانيا قادماً من إيران، هذا وتواصل الشاهدان ضده مع الشرطة الألمانية، وهما يأملان بأن يخضع للمحاكمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12227

مجموعة العمل – ألمانيا

كشف لاجئان فلسطينيان من أبناء مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في فيلم عرض منذ عدة أيام على القناة الألمانية الأولى عن وجود أحد مؤسسي لواء القدس يدعى محمد سعد الدين  قائد عمليات اللواء بمخيم حندرات في ألمانيا حالياً، حيث اتهماه بارتكاب جرائم حرب في سورية أثناء مشاركته القتال مع لواء القدس الفلسطيني الموالي للنظام السوري.

وقال أحد الشاهدين، يقيم في مدينة كولونيا، في مقابلة مع القناة الألمانية، إن محمد كان من المساهمين الأساسيين في تشكيل لواء القدس الفلسطيني في  مخيم حندرات مع بدء الأحداث في سورية، مشيراً إلى أنه تعامل بعدوانية شديدة مع المدنيين وخاصة المتظاهرين، وقام بضرب واعتقال وقتل الناس، وإعطاء الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.

مضيفاً أنه كان شاهداً على تهديد محمد وشقيقه طبيباً بالقتل، عندما أراد الطبيب معالجة مدنيين جرحى في عيادته، كانوا قد تعرضوا لإطلاق النار قرب مخيم حندرات، طالباً عدم علاجهم.

وفي شهادة متطابقة روى شاهد آخر يقيم قرب الحدود الألمانية-الفرنسية، رفض الكشف عن هويته، أن محمد وشقيقه طالبا طبيب بتسليم شخص كان يعالجه نتيجة أصابته  بجروح بليغة بعد  تعرضه هو وعائلته أثناء ركوبهم سيارة سوزوكي لإطلاق نار من قبل جنود النظام، مضيفاً إلى أن الطبيب رفض طلبهما.

ويزعم الشاهد الثاني أيضاً بحسب ما نقله موقع عربي بوست أنه كان موجوداً عندما قدم محمد إحداثيات مدرسة لكي يتم قصفها جواً نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2012، رغم أن من كانوا يتواجدون فيها كانوا من المدنيين الفارين من المعارك، مؤكداً أنه عندما سمع محمد وهو واقف أمام بيته يقول  إن المسلحين متواجدون في هذه المنطقة، في مدرسة ناصر الدين.

من جانبه اكتشف التلفزيون بعد بحث دام أشهر أن محمد  يعيش في مدينة أوسنابروك وقد عزل نفسه عن اللاجئين، وأنه يقوم بتصرفات مريبة ويحيط نفسه بالسرية، كأن يذكر عناوين خاطئة عندما يريد لقاء أحد الأصدقاء، أو يلتقيهم دوماً وسط المدينة، وأنه حتى عندما يشتري أثاثاً، يطلب من الباعة وضعه في ساحة خضراء قريبة من منزله دون تقديم عنوان بيته.

وعندما واجهته قبل قرابة أسبوعين في منزله بالتهم، أقر بأنه المتواجد على الصور ومن مؤسسي وقياديي لواء القدس الفلسطيني، لكنه زعم أنه كان حيادياً وأنهم كانوا يحاربون الإرهابيين فقط، وأنكر بقية التهم الأخرى.

وقال إنه جاء بالطائرة إلى ألمانيا قادماً من إيران، هذا وتواصل الشاهدان ضده مع الشرطة الألمانية، وهما يأملان بأن يخضع للمحاكمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12227