يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (500) ، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل .
وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد ، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم .
أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم ، بل تجاوزت لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية .
وتحت تأثير الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية هاجر الكثير من أبناء المخيم خارج سوريا ، وتشير تقديرات الأونروا إلى أن نسبة اللاجئين من مخيم السبينة المهجرين إلى لبنان قد بلغت" 8. 21 % "من إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان و البالغ عددهم قرابة 51 ألف لاجئ .
يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (500) ، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل .
وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد ، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم .
أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم ، بل تجاوزت لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية .
وتحت تأثير الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية هاجر الكثير من أبناء المخيم خارج سوريا ، وتشير تقديرات الأونروا إلى أن نسبة اللاجئين من مخيم السبينة المهجرين إلى لبنان قد بلغت" 8. 21 % "من إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان و البالغ عددهم قرابة 51 ألف لاجئ .