map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حمود: طالبنا في مجلس حقوق الإنسان بالضغط لإعادة إعمار اليرموك وتسهيل عودة من يرغب من سكانه إليه

تاريخ النشر : 24-09-2019
حمود: طالبنا في مجلس حقوق الإنسان بالضغط لإعادة إعمار اليرموك وتسهيل عودة من يرغب من سكانه إليه

مجموعة العمل – لندن

شدد مدير مركز العودة الفلسطيني، طارق حمود في مقابلة صحفية أجراها معه موقع قدس برس أنتر ناشيونال للأنباء على أن مركز العودة طالب خلال الجلسة التي عقدت منذ أيام في مجلس حقوق الإنسان الدول الأعضاء بالضغط على الحكومة السورية لإعادة إعمار مخيم اليرموك وتسهيل عودة من يرغب من سكانه إليه، موضحاً أن  إعادة إعمار مخيم اليرموك أو تحقيق الوعود بعودة سكانه إليه هي مسألة تصطدم بكثير من العوائق، مشيراً أن الأطراف المتحاربة والحكومة هناك معنية ومسؤولة عن تنفيذ هذه الوعود، كما أن الأطراف الفلسطينية معنية بالضغط من أجل تحقيق هذه الوعود.

وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية تجاوب مجلس حقوق الانسان مع المطالب التي طرحها مركز العودة يوم 18 سبتمبر الجاري أثناء جلسة نقاش عام تحت البند الرابع، الاعتيادية الـ42، باتخاذ تدابير جادة للضغط على الحكومة السورية لترجمة وعود إعادة إعمار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى أفعال،  قال مدير مركز العودة: "إن مجلس حقوق الانسان هيئة لا تستطيع أن تنفذ أو أن تلزم الأطراف بكل قرارتها، لكنها مهمة لأنها من أعلى هيئة دولية مختصة في مجال حقوق الانسان، وبالتالي وجود مثل هذه الملفات على طاولة الأمم المتحدة من خلاله مسألة مهمة جدا.

منوهاً إلى أن كل الوثائق التي قدمت إن لم تلق صدى الآن، تدخل في التقويم السنوي الشامل الذي تقدمه الأمم المتحدة لحالة حقوق الانسان في العالم، وبالتالي تشكل ضغطا آخر في ترتيب الدول المعنية على قائمة حقوق الانسان، وانتهاكاتها في العالم أيضا، مضيفاً أن هناك أهمية عالية جدا، بطرح هذه القضايا في مجلس حقوق الانسان، بغض النظر عن قدرة المجلس نفسه على تنفيذ ما يصدر عنه كهيئة دولية أو لا.

ووصف حمود المشهد السوري بالمعقد على أكثر من مستوى، داخلي وخارجي، منوهاً إلى أن الوجود الفلسطيني في سورية  أصبح يحتاج إلى إعادة تعريف، ولم تعد الأنظمة والقوانين المعمول بها في السابق هي التي تنظم حياة الفلسطينيين، وإنما أصبحت الحرب من تنظم وجود الجميع، سواء الفلسطينيين أو السوريين.

ورأى طارق حمود أن حالة الفلسطينيين في الشمال السوري، هي الأسوأ على الإطلاق لفلسطينيي الشتات، وبالتالي، فإن هذه القضية تحتل أولوية كبرى جدا لدى مركز العودة، ونناقش هذا الموضوع مع الكثير من الجهات، ومنها الأونروا.

لافتاً  إلى أن مركز العودة سيقوم بطرح قضية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري بشكل مباشر مع مسؤولي الوكالة خلال مؤتمر سيعقد في نهاية نوفمبر القادم عن الأونروا في بيروت، ووفقاً لمدير مركز العودة الفلسطيني أنه تم التواصل مع الأونروا والكثير من المنظمات الدولية لمناقشة هذا الموضوع، ولكن أيضا كما قلت، هذا الموضوع جزء من حالة حرب مزقت البلاد طولا وعرضاً، والفلسطيني دفع الثمن، كجزء من المكونات السكانية في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12336

مجموعة العمل – لندن

شدد مدير مركز العودة الفلسطيني، طارق حمود في مقابلة صحفية أجراها معه موقع قدس برس أنتر ناشيونال للأنباء على أن مركز العودة طالب خلال الجلسة التي عقدت منذ أيام في مجلس حقوق الإنسان الدول الأعضاء بالضغط على الحكومة السورية لإعادة إعمار مخيم اليرموك وتسهيل عودة من يرغب من سكانه إليه، موضحاً أن  إعادة إعمار مخيم اليرموك أو تحقيق الوعود بعودة سكانه إليه هي مسألة تصطدم بكثير من العوائق، مشيراً أن الأطراف المتحاربة والحكومة هناك معنية ومسؤولة عن تنفيذ هذه الوعود، كما أن الأطراف الفلسطينية معنية بالضغط من أجل تحقيق هذه الوعود.

وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية تجاوب مجلس حقوق الانسان مع المطالب التي طرحها مركز العودة يوم 18 سبتمبر الجاري أثناء جلسة نقاش عام تحت البند الرابع، الاعتيادية الـ42، باتخاذ تدابير جادة للضغط على الحكومة السورية لترجمة وعود إعادة إعمار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى أفعال،  قال مدير مركز العودة: "إن مجلس حقوق الانسان هيئة لا تستطيع أن تنفذ أو أن تلزم الأطراف بكل قرارتها، لكنها مهمة لأنها من أعلى هيئة دولية مختصة في مجال حقوق الانسان، وبالتالي وجود مثل هذه الملفات على طاولة الأمم المتحدة من خلاله مسألة مهمة جدا.

منوهاً إلى أن كل الوثائق التي قدمت إن لم تلق صدى الآن، تدخل في التقويم السنوي الشامل الذي تقدمه الأمم المتحدة لحالة حقوق الانسان في العالم، وبالتالي تشكل ضغطا آخر في ترتيب الدول المعنية على قائمة حقوق الانسان، وانتهاكاتها في العالم أيضا، مضيفاً أن هناك أهمية عالية جدا، بطرح هذه القضايا في مجلس حقوق الانسان، بغض النظر عن قدرة المجلس نفسه على تنفيذ ما يصدر عنه كهيئة دولية أو لا.

ووصف حمود المشهد السوري بالمعقد على أكثر من مستوى، داخلي وخارجي، منوهاً إلى أن الوجود الفلسطيني في سورية  أصبح يحتاج إلى إعادة تعريف، ولم تعد الأنظمة والقوانين المعمول بها في السابق هي التي تنظم حياة الفلسطينيين، وإنما أصبحت الحرب من تنظم وجود الجميع، سواء الفلسطينيين أو السوريين.

ورأى طارق حمود أن حالة الفلسطينيين في الشمال السوري، هي الأسوأ على الإطلاق لفلسطينيي الشتات، وبالتالي، فإن هذه القضية تحتل أولوية كبرى جدا لدى مركز العودة، ونناقش هذا الموضوع مع الكثير من الجهات، ومنها الأونروا.

لافتاً  إلى أن مركز العودة سيقوم بطرح قضية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري بشكل مباشر مع مسؤولي الوكالة خلال مؤتمر سيعقد في نهاية نوفمبر القادم عن الأونروا في بيروت، ووفقاً لمدير مركز العودة الفلسطيني أنه تم التواصل مع الأونروا والكثير من المنظمات الدولية لمناقشة هذا الموضوع، ولكن أيضا كما قلت، هذا الموضوع جزء من حالة حرب مزقت البلاد طولا وعرضاً، والفلسطيني دفع الثمن، كجزء من المكونات السكانية في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12336