يعيش أكثر من (20) ألف من أهالي مخيم اليرموك من دون ماء بعد مرور 200 يوم على قطعها من قبل الجيش السوري على إثر محاولة تسلل مجموعات من المعارضة المسلحة عبر الصرف الصحي .
ومن أجل ذلك يقوم الأهالي وبشكل يومي في رحلة تأمين المياه من خلال الاعتماد على الأحياء المجاورة ، إلا أن انقطاعها عن تلك الأحياء أيضاً أجبر الأهالي إلى اللجوء لمياه الآبار الارتوازية لتأمين بعض حاجاتهم منها .
وغدت الآبار المصدر الرئيسي لأهل المخيم ويعتمدون عليها بشكل شبه كامل بالرغم من أن معظمها ملوث بالأتربة والرواسب، التي قد تسبب أمراضاً عديدة لشاربيها خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى، إلا أن الأهالي ورغم جميع تلك المخاطر لا يجدون حلاً آخر سوى ذلك .
يشار أن العديد من الناشطين الإغاثيين داخل المخيم، حذروا مراراً من انتشار العديد من الأمراض المتعلقة بالكلى، نظراً لما تحتويه مياه الآبار من رواسب .
ياتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (630) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (710) يوماً، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحصار إلى (172) ضحية.
يعيش أكثر من (20) ألف من أهالي مخيم اليرموك من دون ماء بعد مرور 200 يوم على قطعها من قبل الجيش السوري على إثر محاولة تسلل مجموعات من المعارضة المسلحة عبر الصرف الصحي .
ومن أجل ذلك يقوم الأهالي وبشكل يومي في رحلة تأمين المياه من خلال الاعتماد على الأحياء المجاورة ، إلا أن انقطاعها عن تلك الأحياء أيضاً أجبر الأهالي إلى اللجوء لمياه الآبار الارتوازية لتأمين بعض حاجاتهم منها .
وغدت الآبار المصدر الرئيسي لأهل المخيم ويعتمدون عليها بشكل شبه كامل بالرغم من أن معظمها ملوث بالأتربة والرواسب، التي قد تسبب أمراضاً عديدة لشاربيها خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى، إلا أن الأهالي ورغم جميع تلك المخاطر لا يجدون حلاً آخر سوى ذلك .
يشار أن العديد من الناشطين الإغاثيين داخل المخيم، حذروا مراراً من انتشار العديد من الأمراض المتعلقة بالكلى، نظراً لما تحتويه مياه الآبار من رواسب .
ياتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (630) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (710) يوماً، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحصار إلى (172) ضحية.