أصدر عدد من ذوي ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، بياناً استنكروا فيه صمت الفصائل الفلسطينية تجاه ما يتعرض له أبناؤهم في أقبية الاعتقال، ووفقاً للبيان الذي تلقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نسخة منه "استنكر الأهالي صمت الفصائل الفلسطينية كافة، والسلطة الفلسطينية المتمثلة بسفيرها في دمشق "أنور عبد الهادي" وتجاهلهم مجزرة التعذيب التي يتعرض لها أبناؤهم في أقبية النظام السوري".
إلى ذلك اعتبر البيان "أن جميع من صمت عن المجزرة ما هو إلا شريك بها، وأن دماء أبنائهم الذين استشهدوا تحت التعذيب في رقاب الصامتين والمتخاذلين والذين لم يخرج منهم استنكار أو تنديد أو تصريح".
مشيراً إلى "أن الأهالي لم يجدوا من الفصائل أدنى قول أوفعل لإيجاد طريقة تحمي المعتقلين من الموت تحت التعذيب داخل السجون السورية، أو بالمساهمة بالإفراج عمّن تبقى من أبنائهم وإثلاج صدور أمهاتهم وآبائهم وذويهم".
مضيفاً "أن الأهالي لا يعلمون مصير أبناءهم وما إذا كانوا على قيد الحياة أم تمت تصفيهم تحت التعذيب كإخوتهم الذين أعلن عنهم أو سرّبت صورهم المؤلمة لتوجع قلوب أحبتهم. اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بتاريخ 28 – 3 – 2015"
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت "357" ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون النظام السوري، فيما وثقت "819" معتقلاً فلسطينياً لدى النظام السوري.
أصدر عدد من ذوي ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، بياناً استنكروا فيه صمت الفصائل الفلسطينية تجاه ما يتعرض له أبناؤهم في أقبية الاعتقال، ووفقاً للبيان الذي تلقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نسخة منه "استنكر الأهالي صمت الفصائل الفلسطينية كافة، والسلطة الفلسطينية المتمثلة بسفيرها في دمشق "أنور عبد الهادي" وتجاهلهم مجزرة التعذيب التي يتعرض لها أبناؤهم في أقبية النظام السوري".
إلى ذلك اعتبر البيان "أن جميع من صمت عن المجزرة ما هو إلا شريك بها، وأن دماء أبنائهم الذين استشهدوا تحت التعذيب في رقاب الصامتين والمتخاذلين والذين لم يخرج منهم استنكار أو تنديد أو تصريح".
مشيراً إلى "أن الأهالي لم يجدوا من الفصائل أدنى قول أوفعل لإيجاد طريقة تحمي المعتقلين من الموت تحت التعذيب داخل السجون السورية، أو بالمساهمة بالإفراج عمّن تبقى من أبنائهم وإثلاج صدور أمهاتهم وآبائهم وذويهم".
مضيفاً "أن الأهالي لا يعلمون مصير أبناءهم وما إذا كانوا على قيد الحياة أم تمت تصفيهم تحت التعذيب كإخوتهم الذين أعلن عنهم أو سرّبت صورهم المؤلمة لتوجع قلوب أحبتهم. اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بتاريخ 28 – 3 – 2015"
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت "357" ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون النظام السوري، فيما وثقت "819" معتقلاً فلسطينياً لدى النظام السوري.