مجموعة العمل – السويد
يقود البروفسور الفلسطيني السوري "محمود أحمد حميد" مشروعاً بحثياً دولياً في السويد، قد يحدث ثورةً في عالم صناعة الخشب في المستقبل القريب.
ويهدف المشروع لتطوير مواد لاصقة طبيعية تُستخدم في صناعة الخشب المضغوط، بدلاً عن اللواصق البترولية المتداولة حالياً في الأسواق.
وحول البحث يقول الدكتور لراديو السويد إن المواد البترولية المستخدمة في صناعة الموبيليا أو الصناعات الأخرى إذا ما تعرضت لدرجة حرارة معينة، فإنها قد تسبب سرطانات وأمراض أخرى.
ويعمل حميد في مكتبه بمدينة هيلسنبوري جنوب السويد والذي يربط بين ثلاثة مؤسسات لإعادة تدوير المواد المستخدمة أو تطوير منتجات صديقة للبيئة، ويعمل البروفسور في جامعة لوند جنوب السويد.
كما ينصح الدكتور في مقابلته مع راديو السويد، الوافدين الجدد أن يستغلوا ما كانوا يتمتعون به من خبرات، وضرورة أن يبدأ من ليس لديه خبرات أو شهادات بدورات مهنية ويركز عليها في عمله.
وكان حميد قد حصل في الشهر السابق خلال العام الحالي على براءة اختراع دولية سجلت باسمه بتطوير مادة لاصقة بديلة تعتمد على مواد طبيعية.
كما حصل على شهادة الدكتوراه في تكنولوجيا الأخشاب والصناعات الخشبية عام 2000 من جامعة جورج أوغست في غوتنغن الألمانية، وعمل كبروفسور زائر في الجامعة حتى قدومه إلى السويد عام 2014.
وولد حميد في17 مارس 1967 في دمشق، وكان رئيس قسم البيئة والموارد المتجددة في جامعة دمشق لغاية 2014 وقدم إلى أوروبا بعد الحرب السورية، وأشرف على عشرات مشاريع التخرج في عدد من الجامعات.
يذكر أن الأعوام الماضية شهدت العديد من الإنجازات العلمية والأدبية والرياضية التي حققها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في بلاد المهجر الأوروبي.
مجموعة العمل – السويد
يقود البروفسور الفلسطيني السوري "محمود أحمد حميد" مشروعاً بحثياً دولياً في السويد، قد يحدث ثورةً في عالم صناعة الخشب في المستقبل القريب.
ويهدف المشروع لتطوير مواد لاصقة طبيعية تُستخدم في صناعة الخشب المضغوط، بدلاً عن اللواصق البترولية المتداولة حالياً في الأسواق.
وحول البحث يقول الدكتور لراديو السويد إن المواد البترولية المستخدمة في صناعة الموبيليا أو الصناعات الأخرى إذا ما تعرضت لدرجة حرارة معينة، فإنها قد تسبب سرطانات وأمراض أخرى.
ويعمل حميد في مكتبه بمدينة هيلسنبوري جنوب السويد والذي يربط بين ثلاثة مؤسسات لإعادة تدوير المواد المستخدمة أو تطوير منتجات صديقة للبيئة، ويعمل البروفسور في جامعة لوند جنوب السويد.
كما ينصح الدكتور في مقابلته مع راديو السويد، الوافدين الجدد أن يستغلوا ما كانوا يتمتعون به من خبرات، وضرورة أن يبدأ من ليس لديه خبرات أو شهادات بدورات مهنية ويركز عليها في عمله.
وكان حميد قد حصل في الشهر السابق خلال العام الحالي على براءة اختراع دولية سجلت باسمه بتطوير مادة لاصقة بديلة تعتمد على مواد طبيعية.
كما حصل على شهادة الدكتوراه في تكنولوجيا الأخشاب والصناعات الخشبية عام 2000 من جامعة جورج أوغست في غوتنغن الألمانية، وعمل كبروفسور زائر في الجامعة حتى قدومه إلى السويد عام 2014.
وولد حميد في17 مارس 1967 في دمشق، وكان رئيس قسم البيئة والموارد المتجددة في جامعة دمشق لغاية 2014 وقدم إلى أوروبا بعد الحرب السورية، وأشرف على عشرات مشاريع التخرج في عدد من الجامعات.
يذكر أن الأعوام الماضية شهدت العديد من الإنجازات العلمية والأدبية والرياضية التي حققها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في بلاد المهجر الأوروبي.