مجموعة العمل – مخيم سبينة
كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على دمشق العديد من العيوب في شبكة الصرف الصحي لمخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين، حيث غمرت المياه شوارعه وأزقته وتسببت بانسدادها وحولتها إلى مستنقعات، في حين أظهرت الصور وبعض مقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من مشاهد صادمة للحالة المزرية التي تمر على سكان المخيمّ، نتيجة اختلاط المياه الآسنة بمياه الأمطار وتسربها إلى داخل منازل الأهالي.
من جانبه قال أحد سكان مخيم السبينة في تصريح لمجموعة العمل أننا منذ عودتنا إلى المخيم نقوم بمناشدة المسؤولين والجهات المعنية للنهوض بواقع المخيم الخدمي والبنى التحتية، مضيفاً لقد أطلقنا مناشدات كثيرة لكن لا من مجيب إلى درجة بات الحديث عن هذا الهم اليومي سوى مرآة لواقع لم يعد هناك من قدرة على تحمّله.
ويعاني سكان مخيم السبينة من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، والكهرباء، والماء، في حين تتصدر مشكلة انقطاع المياه عن منازل وحارات المخيم واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة مما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية.
مجموعة العمل – مخيم سبينة
كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على دمشق العديد من العيوب في شبكة الصرف الصحي لمخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين، حيث غمرت المياه شوارعه وأزقته وتسببت بانسدادها وحولتها إلى مستنقعات، في حين أظهرت الصور وبعض مقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من مشاهد صادمة للحالة المزرية التي تمر على سكان المخيمّ، نتيجة اختلاط المياه الآسنة بمياه الأمطار وتسربها إلى داخل منازل الأهالي.
من جانبه قال أحد سكان مخيم السبينة في تصريح لمجموعة العمل أننا منذ عودتنا إلى المخيم نقوم بمناشدة المسؤولين والجهات المعنية للنهوض بواقع المخيم الخدمي والبنى التحتية، مضيفاً لقد أطلقنا مناشدات كثيرة لكن لا من مجيب إلى درجة بات الحديث عن هذا الهم اليومي سوى مرآة لواقع لم يعد هناك من قدرة على تحمّله.
ويعاني سكان مخيم السبينة من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، والكهرباء، والماء، في حين تتصدر مشكلة انقطاع المياه عن منازل وحارات المخيم واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة مما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية.
