وزعت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك، منظفات ومعقمات على الأهالي المتبقين في مخيم اليرموك.
وقال القائمون على عملية التوزيع، إن هذا الاجراء يأتي، في إطار حرص المنظمة على سلامة أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، من أجل الوقاية من فيروس "كورونا".
وأشارت إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد العائلات المتواجدة حاليا في مخيم اليرموك حوالي 40 عائلة رفضت الخروج منه، على الرغم من عدم توفر مقومات الحياة، فلا وجود للماء أو الكهرباء أو بنى تحتية.
يذكر أن نحو 60% من أهالي مخيم اليرموك نزحوا عنه بعد قصف جامع عبد القادر الحسيني، ومدرسة الفلوجة من قبل طيران (الميغ) السوري يوم 16/ 12/ 2012، وسيطرة المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية عليه، فيما نزح الباقين بعد سيطرة داعش على المخيم، واثناء العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري لمحاربة داعش، وإعادة السيطرة عليه، الامر الذي أسفر عن إلحاق دماربــ 60% من منازل اليرموك وقضاء 31 مدنياً وسقوط العشرات من الجرحى.
وزعت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك، منظفات ومعقمات على الأهالي المتبقين في مخيم اليرموك.
وقال القائمون على عملية التوزيع، إن هذا الاجراء يأتي، في إطار حرص المنظمة على سلامة أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، من أجل الوقاية من فيروس "كورونا".
وأشارت إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد العائلات المتواجدة حاليا في مخيم اليرموك حوالي 40 عائلة رفضت الخروج منه، على الرغم من عدم توفر مقومات الحياة، فلا وجود للماء أو الكهرباء أو بنى تحتية.
يذكر أن نحو 60% من أهالي مخيم اليرموك نزحوا عنه بعد قصف جامع عبد القادر الحسيني، ومدرسة الفلوجة من قبل طيران (الميغ) السوري يوم 16/ 12/ 2012، وسيطرة المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية عليه، فيما نزح الباقين بعد سيطرة داعش على المخيم، واثناء العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري لمحاربة داعش، وإعادة السيطرة عليه، الامر الذي أسفر عن إلحاق دماربــ 60% من منازل اليرموك وقضاء 31 مدنياً وسقوط العشرات من الجرحى.
