map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد خمس سنوات على رحيله: "يحيى عبد الله حوراني" أبو صهيب لا تزال ذكراه حاضرة بقلوب من عرفه

تاريخ النشر : 30-03-2020
بعد خمس سنوات على رحيله: "يحيى عبد الله حوراني" أبو صهيب لا تزال ذكراه حاضرة بقلوب من عرفه

مجموعة العمل – ضحايا

خمس سنوات مرت على  اغتيال الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" ولا تزال ذكراه حاضرة بقلوب من عرفه عن قرب وتعامل معه ورأى غيرته وحرصه على أبناء شعبه وخدمته لوطنه. 

ففي مثل هذا اليوم 30 آذار/ ارس من عام 2015  أطلق ملثمون مجهولون النار على الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" بالقرب من فروج التاج، أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، ما أدى إلى إصابته بالرأس، نقل على أثرها  للعناية المركزة في مشفى فلسطين، ومن ثم نقل إلى مشفى يافا خارج المخيم بسبب حالته الحرجة، وهناك باغته الموت.

"يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" رفض الخروج من مخيم اليرموك وهب وانتفض لنجدة اليرموك بعد أن خرجت منه الفصائل ومنظمة التحرير و مؤسساتها و تركت ورائها أكثر من 20 ألف مدني لا ذنب لهم إلا أنهم رفضوا الخروج من بيوتهم ومنازلهم، دافع أبو صهيب بروحه عن مخيم اليرموك وعن مشفى فلسطين وتجهيزاته ليحول دون سرقتها بعد فقدان الأمن.

"الحوراني" ابن مخيم العائدين بحمص هو مدرب دولي معتمد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية ، وهو من أبرز شخصيات العمل الإغاثي والتنموي في مخيم اليرموك، حيث حمل همّ أبناء المخيم وعمل على التخفيف من معاناتهم والخروج من أزمتهم،  ويعتبر من أبرز الشخصيات التي طالبت بفك الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن النزاع الدائر في سورية وعودة سكانه إليه.

عايش "الحوراني" فترة حصار بيروت وبعد الاجتياح انتقل الى مستشفى بيسان في حمص حيث أسس وطور غرفه العمليات فيها و طور جهاز التمريض، ثم عاد إلى لبنان عام ١٩٨٨ وعمل في مستشفى الناصرة وأسس جهاز المتطوعين وانتدب للعمل والتدريب مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر الفلسطيني و هو مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية، وقد جرى ايفاده من قبل هيئة علماء المسلمين الى الصومال من أجل إقامة مشاريع طبية واغاثية هناك.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13215

مجموعة العمل – ضحايا

خمس سنوات مرت على  اغتيال الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" ولا تزال ذكراه حاضرة بقلوب من عرفه عن قرب وتعامل معه ورأى غيرته وحرصه على أبناء شعبه وخدمته لوطنه. 

ففي مثل هذا اليوم 30 آذار/ ارس من عام 2015  أطلق ملثمون مجهولون النار على الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" بالقرب من فروج التاج، أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، ما أدى إلى إصابته بالرأس، نقل على أثرها  للعناية المركزة في مشفى فلسطين، ومن ثم نقل إلى مشفى يافا خارج المخيم بسبب حالته الحرجة، وهناك باغته الموت.

"يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" رفض الخروج من مخيم اليرموك وهب وانتفض لنجدة اليرموك بعد أن خرجت منه الفصائل ومنظمة التحرير و مؤسساتها و تركت ورائها أكثر من 20 ألف مدني لا ذنب لهم إلا أنهم رفضوا الخروج من بيوتهم ومنازلهم، دافع أبو صهيب بروحه عن مخيم اليرموك وعن مشفى فلسطين وتجهيزاته ليحول دون سرقتها بعد فقدان الأمن.

"الحوراني" ابن مخيم العائدين بحمص هو مدرب دولي معتمد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية ، وهو من أبرز شخصيات العمل الإغاثي والتنموي في مخيم اليرموك، حيث حمل همّ أبناء المخيم وعمل على التخفيف من معاناتهم والخروج من أزمتهم،  ويعتبر من أبرز الشخصيات التي طالبت بفك الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن النزاع الدائر في سورية وعودة سكانه إليه.

عايش "الحوراني" فترة حصار بيروت وبعد الاجتياح انتقل الى مستشفى بيسان في حمص حيث أسس وطور غرفه العمليات فيها و طور جهاز التمريض، ثم عاد إلى لبنان عام ١٩٨٨ وعمل في مستشفى الناصرة وأسس جهاز المتطوعين وانتدب للعمل والتدريب مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر الفلسطيني و هو مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية، وقد جرى ايفاده من قبل هيئة علماء المسلمين الى الصومال من أجل إقامة مشاريع طبية واغاثية هناك.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13215