map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في مصر تجاهل قانوني وغياب للحقوق والخدمات الأساسية

تاريخ النشر : 31-03-2020
فلسطينيو سورية في مصر تجاهل قانوني وغياب للحقوق والخدمات الأساسية

مجموعة العمل – مصر

يواجه اللاجئون الفلسطينيون ممن فروا من الحرب السورية إلى مصر تجاهل قانوني وغياب للحقوق الأساسية، حيث لا تعترف بهم الحكومة المصرية بهم كلاجئين، هذا الأمر جعلهم يعانون من أوضاع قانونية هشة على كافة الصعد القانونية والمعيشية والصحية والتعليمية، وعدم تقديم المساعدات الإغاثية والمالية لهم أسوة باللاجئين السوريين.

وتتركز مشكلات فلسطينيي سورية في مصر على الجانبين الاقتصادي والقانوني، حيث يواجه اللاجئون الفلسطينيون العديد من العقبات خلال محاولتهم الحصول على الإقامات في مصر، بالرغم من تحقيق معظمهم للشروط المطلوبة للحصول على الإقامة.

وفيما يتعلق بشريحة اللاجئين الداخلين بطرق غير نظامية عبر الحدود السودانية المصرية فأولئك يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، وغير قادرين على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية (موانئ ومطارات) وذلك لرفض السلطات المصرية تسوية  أوضاعهم القانونية أسوة  باللاجئ السوري الذي تتم تسوية وضعه خلال أسبوع بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

كما اشتكى اللاجئون الفلسطينيون القادمين من سورية إلى مصر من مماطلة وعدم تحمل مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مسؤولياته نحوهم، ومن سوء تعامل السفارة الفلسطينية في مصر معهم، واتهموها بعدم الإيفاء بوعودها، وإغلاق جميع خطوط التواصل معهم، وتجاهل السفير الفلسطيني لمعاناتهم ورفض استقبالهم، وإهماله في متابعة قضاياهم وحلّ مشاكلهم.

 وشهدت الأعوام الماضية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، وتشير التقديرات إلى تناقص العدد من 6 لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13222

مجموعة العمل – مصر

يواجه اللاجئون الفلسطينيون ممن فروا من الحرب السورية إلى مصر تجاهل قانوني وغياب للحقوق الأساسية، حيث لا تعترف بهم الحكومة المصرية بهم كلاجئين، هذا الأمر جعلهم يعانون من أوضاع قانونية هشة على كافة الصعد القانونية والمعيشية والصحية والتعليمية، وعدم تقديم المساعدات الإغاثية والمالية لهم أسوة باللاجئين السوريين.

وتتركز مشكلات فلسطينيي سورية في مصر على الجانبين الاقتصادي والقانوني، حيث يواجه اللاجئون الفلسطينيون العديد من العقبات خلال محاولتهم الحصول على الإقامات في مصر، بالرغم من تحقيق معظمهم للشروط المطلوبة للحصول على الإقامة.

وفيما يتعلق بشريحة اللاجئين الداخلين بطرق غير نظامية عبر الحدود السودانية المصرية فأولئك يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، وغير قادرين على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية (موانئ ومطارات) وذلك لرفض السلطات المصرية تسوية  أوضاعهم القانونية أسوة  باللاجئ السوري الذي تتم تسوية وضعه خلال أسبوع بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

كما اشتكى اللاجئون الفلسطينيون القادمين من سورية إلى مصر من مماطلة وعدم تحمل مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مسؤولياته نحوهم، ومن سوء تعامل السفارة الفلسطينية في مصر معهم، واتهموها بعدم الإيفاء بوعودها، وإغلاق جميع خطوط التواصل معهم، وتجاهل السفير الفلسطيني لمعاناتهم ورفض استقبالهم، وإهماله في متابعة قضاياهم وحلّ مشاكلهم.

 وشهدت الأعوام الماضية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، وتشير التقديرات إلى تناقص العدد من 6 لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13222