map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تردي الواقع الصحي في ظل كورونا بمخيم درعا

تاريخ النشر : 07-04-2020
تردي الواقع الصحي في ظل كورونا بمخيم درعا

مجموعة العمل ـ مخيم درعا

يعاني أهالي مخيم درعا جنوب سوريا من اهمال صحي منذ عودتهم الى المخيم فالمستوصف الوحيد لم يتم إعادة تأهيله إلى الآن، ما يضطر الأهالي للعلاج في المستوصف التابع للحكومة، بحي الكاشف في مدينة درعا، الأمر الذي يشكل مشقة كبيرة خاصة لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة لبعده عن المخيم.

وازدادت معاناة الأهالي ومخاوفهم، مع حظر التجول الذي فرضته الحكومة السورية ضمن الإجراءات المتبعة لمنع تفشي فايروس كورونا المستجد كوفيد 19، مما زاد الأعباء على أصحاب الاعمال المياومين، فأصبحوا يعانون البطالة مع ارتفاع أسعار جميع المواد خاصة المواد الطبية من كمامات ومعقمات.

من ناحية أخرى قامت وكالة الاونروا بتعقيم شوارع وأزقة المخيم لمرة واحدة فقط، ضمن الإجراءات المتخذة لمنع تفشي فايروس كورونا، مع وعود مستمرة بزيادة الخدمات الصحية المقدمة حسب الأهالي، عداك عن تجاهل الجهات الرسمية الحكومية والفصائل الفلسطينية التي لم تقدم أي خدمات صحية لأبناء المخيم.

من جانبه قال مراسل المجموعة بعد استطلاع أجراه لأهالي المخيم أن اهم الاحتياجات في هذه الفترة توعية الأهالي المستمرة بخطر الفايروس وتقديم سلل صحية ومواد تعقيم، للتخفيف من الأعباء المادية الإضافية التي نتجت بعد المخاوف من تفشي كورونا، مع العلم لم يسجل مخيم درعا أي حالات إصابة بالفايروس حتى اللحظة.  

يشار ان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين يعاني التقصير والإهمال في العديد من الجوانب الحياتية، بالإضافة لعدم توفر الخدمات الأساسية فيه، من كهرباء وماء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13254

مجموعة العمل ـ مخيم درعا

يعاني أهالي مخيم درعا جنوب سوريا من اهمال صحي منذ عودتهم الى المخيم فالمستوصف الوحيد لم يتم إعادة تأهيله إلى الآن، ما يضطر الأهالي للعلاج في المستوصف التابع للحكومة، بحي الكاشف في مدينة درعا، الأمر الذي يشكل مشقة كبيرة خاصة لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة لبعده عن المخيم.

وازدادت معاناة الأهالي ومخاوفهم، مع حظر التجول الذي فرضته الحكومة السورية ضمن الإجراءات المتبعة لمنع تفشي فايروس كورونا المستجد كوفيد 19، مما زاد الأعباء على أصحاب الاعمال المياومين، فأصبحوا يعانون البطالة مع ارتفاع أسعار جميع المواد خاصة المواد الطبية من كمامات ومعقمات.

من ناحية أخرى قامت وكالة الاونروا بتعقيم شوارع وأزقة المخيم لمرة واحدة فقط، ضمن الإجراءات المتخذة لمنع تفشي فايروس كورونا، مع وعود مستمرة بزيادة الخدمات الصحية المقدمة حسب الأهالي، عداك عن تجاهل الجهات الرسمية الحكومية والفصائل الفلسطينية التي لم تقدم أي خدمات صحية لأبناء المخيم.

من جانبه قال مراسل المجموعة بعد استطلاع أجراه لأهالي المخيم أن اهم الاحتياجات في هذه الفترة توعية الأهالي المستمرة بخطر الفايروس وتقديم سلل صحية ومواد تعقيم، للتخفيف من الأعباء المادية الإضافية التي نتجت بعد المخاوف من تفشي كورونا، مع العلم لم يسجل مخيم درعا أي حالات إصابة بالفايروس حتى اللحظة.  

يشار ان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين يعاني التقصير والإهمال في العديد من الجوانب الحياتية، بالإضافة لعدم توفر الخدمات الأساسية فيه، من كهرباء وماء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13254