map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في ظل كورونا: البطالة مأساة اقتصادية يعاني منها اللاجئين الفلسطينيين في سورية

تاريخ النشر : 18-04-2020
في ظل كورونا: البطالة مأساة اقتصادية يعاني منها اللاجئين الفلسطينيين في سورية

مجموعة العمل – سوريا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية أزمات اقتصادية غير مسبوقة وذلك بسبب الحرب في سورية حيث اضطر نحو ثلثهم على الأقل لترك مخيمه في سورية بسبب القصف والحصار كما هو الحال مع معظم سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، فقد معظم اللاجئين أعمالهم بسبب الحرب السورية، أضف إلى ذلك انتشار فايروس كورونا المستجد  وما تبعه من قرارات بحظر  التجول للوقاية منه،  مما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء حيث فقدوا أعمالهم وتضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية.

وتعيش معظم العائلات الفلسطينية السورية خلال السنوات الماضية معتمدة على مساعدات وكالة "الأونروا" بشكل رئيسي، حيث تقدم الأونروا مساعدات مالية دورية لها تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات المنازل.

من جانبها قالت وكالة الأونروا في ندائها الطارئ لعام 2020 بشأن أزمة سورية "إن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعيش في فقر مطلق، وأنهم يعمدون على المساعدات المقدمة لهم.

وأضافت الوكالة "أن النزوح والخسائر في الأرواح وفقدان سبل كسب العيش وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية والقيود المفروضة على الحركة في بعض المناطق من بين العوامل العديدة التي فاقمت مجالات الضعف القائمة لدى اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا في البلد"

وتوقعت الوكالة أن يظل مستوى الاحتياجات الإنسانية ومجالات الضعف مرتفعاً للغاية في عام 2020، وتعد الأسر التي تعيلها نساء، والأشخاص المسنون، والأشخاص ذوو الإعاقات، والقاصرون غير المصحوبين بذويهم / الأيتام، عرضة للخطر بشكل خاص.

ورجحت أن تستمر الاحتياجات الإنسانية لدى اللاجئين الفلسطينيين النازحين داخلياً، فيما تؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحفوفة بالمخاطر إلى تفاقم مجالات الضعف، حيث ستستمر التقلبات في أسعار السلع الأساسية وارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الليرة السورية في زيادة الضعف الاجتماعي-الاقتصادي لدى اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين على حد سواء.

هذا وتشير مجموعة العمل إلى أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين أصابهم الفقر نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية، وأصبحت الأونروا وما تقدمه لهم من مساعدات الدخل شبه الوحيد لديهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13313

مجموعة العمل – سوريا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية أزمات اقتصادية غير مسبوقة وذلك بسبب الحرب في سورية حيث اضطر نحو ثلثهم على الأقل لترك مخيمه في سورية بسبب القصف والحصار كما هو الحال مع معظم سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، فقد معظم اللاجئين أعمالهم بسبب الحرب السورية، أضف إلى ذلك انتشار فايروس كورونا المستجد  وما تبعه من قرارات بحظر  التجول للوقاية منه،  مما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء حيث فقدوا أعمالهم وتضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية.

وتعيش معظم العائلات الفلسطينية السورية خلال السنوات الماضية معتمدة على مساعدات وكالة "الأونروا" بشكل رئيسي، حيث تقدم الأونروا مساعدات مالية دورية لها تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات المنازل.

من جانبها قالت وكالة الأونروا في ندائها الطارئ لعام 2020 بشأن أزمة سورية "إن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعيش في فقر مطلق، وأنهم يعمدون على المساعدات المقدمة لهم.

وأضافت الوكالة "أن النزوح والخسائر في الأرواح وفقدان سبل كسب العيش وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية والقيود المفروضة على الحركة في بعض المناطق من بين العوامل العديدة التي فاقمت مجالات الضعف القائمة لدى اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا في البلد"

وتوقعت الوكالة أن يظل مستوى الاحتياجات الإنسانية ومجالات الضعف مرتفعاً للغاية في عام 2020، وتعد الأسر التي تعيلها نساء، والأشخاص المسنون، والأشخاص ذوو الإعاقات، والقاصرون غير المصحوبين بذويهم / الأيتام، عرضة للخطر بشكل خاص.

ورجحت أن تستمر الاحتياجات الإنسانية لدى اللاجئين الفلسطينيين النازحين داخلياً، فيما تؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحفوفة بالمخاطر إلى تفاقم مجالات الضعف، حيث ستستمر التقلبات في أسعار السلع الأساسية وارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الليرة السورية في زيادة الضعف الاجتماعي-الاقتصادي لدى اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين على حد سواء.

هذا وتشير مجموعة العمل إلى أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين أصابهم الفقر نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية، وأصبحت الأونروا وما تقدمه لهم من مساعدات الدخل شبه الوحيد لديهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13313