أطلق أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، نداءات استغاثة إلى الصليب الأحمر الدولي طالبوه فيها بالتدخل العاجل لإجلاء جرحى المخيم وتوفير العلاج لهم، وذلك بسبب توقفت الخدمات الطبية في اليرموك عن العمل بشكل كامل، بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المخيم، وما تعرض له من قصف، أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى.
ومن جانبها أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الكارثة الإنسانية بدأت في مخيم اليرموك حيث لا يوجد أي خدمات طبية داخل المخيم، في ظل وجود العشرات من الجرحى نتيجة القصف والاشتباكات المستمرة، فيما دعت المجموعة جميع الهيئات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر للعمل على إيصال المساعدات الطبية وتأمين العلاج للجرحى، وإنقاذ حياة أكثر من 3500 طفل داخل المخيم لا يجدون ماء أو غذاء.
يذكر أن تنظيم"داعش" كان قد اقتحم مخيم اليرموك يوم 1/ نيسان – ابريل الجاري بمساندة وتواطؤ من قبل "جبهة النصرة"، وقد سيطر حتى يوم أمس على 80% من مساحة المخيم.
أطلق أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، نداءات استغاثة إلى الصليب الأحمر الدولي طالبوه فيها بالتدخل العاجل لإجلاء جرحى المخيم وتوفير العلاج لهم، وذلك بسبب توقفت الخدمات الطبية في اليرموك عن العمل بشكل كامل، بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المخيم، وما تعرض له من قصف، أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى.
ومن جانبها أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الكارثة الإنسانية بدأت في مخيم اليرموك حيث لا يوجد أي خدمات طبية داخل المخيم، في ظل وجود العشرات من الجرحى نتيجة القصف والاشتباكات المستمرة، فيما دعت المجموعة جميع الهيئات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر للعمل على إيصال المساعدات الطبية وتأمين العلاج للجرحى، وإنقاذ حياة أكثر من 3500 طفل داخل المخيم لا يجدون ماء أو غذاء.
يذكر أن تنظيم"داعش" كان قد اقتحم مخيم اليرموك يوم 1/ نيسان – ابريل الجاري بمساندة وتواطؤ من قبل "جبهة النصرة"، وقد سيطر حتى يوم أمس على 80% من مساحة المخيم.