مجموعة العمل - فرنسا
توفي الفنان الفلسطيني السوري "الحكم عبد العزيز النعيمي" إثر معاناته مع مرض عضال في أحد مستشفيات مدينة ستراسبورغ في فرنسا.
وهو فنان تشكيلي وشاعر ومصمم ومخرج صحفي، من مواليد مخيم اليرموك في دمشق عام 1974، وهو خريج كلية الفنون الجميلة دمشق- هندسة ديكور.
تعرض للاعتقال في سجون النظام السوري، وبعد خروجه تابع مشواره التعليمي والفني، ثم نال عضوية اتحادي الفنانيين التشكيليين والكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
أقام وشارك في الكثير من المعارض، عمل في الإخراج الصحفي بالعديد من الصحف والمجلات العربية، صمم مئات أغلفة الكتب لدور نشر متعددة، وله 9 كتب مطبوعة بين الشعر والسياسة.
قالوا عنه: الحكم لم يكن يحب الإطالة في التعبير عن مشاعره في لحظات فرحه أو حزنه، فلديه فضاء اللوحة وحس فني مرهف، يرسم بريشته عليها ما يجول في كيانه الشفيف وروحه الطليقة..
رحل الحكم عاشق فلسطين ومخيم اليرموك وسورية، والصديق الحميم للبسطاء المتمردين مثله على تابوهات الخوف والإذعان والنفاق.
ترك لنا الحكم لوحات وتصاميم فنية تدل على إبداعه الجميل، وجدارية عن شهداء التعذيب من الفلسطينيين السوريين في المسالخ الأسدية، وحكايات ومواقف وضحكات ودموع، ستذكرنا دوماً بهذا الحكم الوفي لرواية الناس المنكوبين، وبأثره الحي المنقوش في قلوبنا أبداً.
مجموعة العمل - فرنسا
توفي الفنان الفلسطيني السوري "الحكم عبد العزيز النعيمي" إثر معاناته مع مرض عضال في أحد مستشفيات مدينة ستراسبورغ في فرنسا.
وهو فنان تشكيلي وشاعر ومصمم ومخرج صحفي، من مواليد مخيم اليرموك في دمشق عام 1974، وهو خريج كلية الفنون الجميلة دمشق- هندسة ديكور.
تعرض للاعتقال في سجون النظام السوري، وبعد خروجه تابع مشواره التعليمي والفني، ثم نال عضوية اتحادي الفنانيين التشكيليين والكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
أقام وشارك في الكثير من المعارض، عمل في الإخراج الصحفي بالعديد من الصحف والمجلات العربية، صمم مئات أغلفة الكتب لدور نشر متعددة، وله 9 كتب مطبوعة بين الشعر والسياسة.
قالوا عنه: الحكم لم يكن يحب الإطالة في التعبير عن مشاعره في لحظات فرحه أو حزنه، فلديه فضاء اللوحة وحس فني مرهف، يرسم بريشته عليها ما يجول في كيانه الشفيف وروحه الطليقة..
رحل الحكم عاشق فلسطين ومخيم اليرموك وسورية، والصديق الحميم للبسطاء المتمردين مثله على تابوهات الخوف والإذعان والنفاق.
ترك لنا الحكم لوحات وتصاميم فنية تدل على إبداعه الجميل، وجدارية عن شهداء التعذيب من الفلسطينيين السوريين في المسالخ الأسدية، وحكايات ومواقف وضحكات ودموع، ستذكرنا دوماً بهذا الحكم الوفي لرواية الناس المنكوبين، وبأثره الحي المنقوش في قلوبنا أبداً.