map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مناشدات لانتشال جثث عالقة تحت الأنقاض منذ عامين بمخيم اليرموك

تاريخ النشر : 28-04-2020
مناشدات لانتشال جثث عالقة تحت الأنقاض منذ عامين بمخيم اليرموك

مجموعة العمل ــ مخيم اليرموك

أطلق ذوو كل من اللاجئة الفلسطينية "هيفاء الحاج" التي قضت مع زوجها الحاج "محمد هدبة"، وجيرانهم "انشراح الشعبي"، و"عبد الهادي الغوطاني"، و"باسمة الغوطاني"، و "وليد الوزير"، و "صلاح العبيات"، وعدد من الأهالي أثناء المعارك التي شنها النظام السوري على مخيم اليرموك يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 لإعادة السيطرة عليه، نداء مناشدة لانتشال جثثهم التي لا تزال تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أكثر من عامين، لدفنها بمكان يليق بها.

من جانبه كتب شقيق هيفاء الحاج على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "عامان مرا على الرحيل ولا زالت الأرواح هائمة تنتظر ان يستقر بها المقام وتطمئن على الأجساد التي لازالت تحت الانقاض وتنتظر، وتنتظر ويطول الانتظار رغم كل الوعود، متسائلاً ترى ألم يحن الوقت لنجد الحل وبالأحرى اين هو الحل".

مضيفاً لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال الشهداء من تحت الانقاض رغم مرور عامين، ومن سخرية القدر أنهم لو كانوا قطعة من قطع المنزل غسالة، براد، غرفة نوم، شاشة، لما بقوا ثواني تحت الانقاض ولتهافت الجميع لانتشالهم فبأي زمن موصوم بالعار نحن، عندما تصبح أي قطعة من المنزل أثمن وأغلى من الإنسان.

وأردف شقيق هيفاء الحاج بلهجة تهكمية فيها وجع وحزن وألم، "لا مانع لدي ان نعتبر شهدائنا قطعة من اثاث المنزل، المهم لدينا أن نجد مكان يليق بأجساد الشهداء، سؤال، أو امنية، أو رغبة، أو طلب أنني أضعه برسم جميع الجهات المعنية، وأقول لهم ألم يحن الوقت كفانا عبثا. "

يذكر أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين لقوا حتفهم تحت الأنقاض، وأصيب العشرات من النساء والأطفال جراء استهداف قوات النظام السوري الأقبية في مخيم اليرموك بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن قضاء أكثر من 33 لاجئاً أغلبهم من النساء والاطفال، وذلك أثناء العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري يوم 19 نيسان/ابريل 2018 لطرد تنظيم داعش وإعادة السيطرة عليه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13362

مجموعة العمل ــ مخيم اليرموك

أطلق ذوو كل من اللاجئة الفلسطينية "هيفاء الحاج" التي قضت مع زوجها الحاج "محمد هدبة"، وجيرانهم "انشراح الشعبي"، و"عبد الهادي الغوطاني"، و"باسمة الغوطاني"، و "وليد الوزير"، و "صلاح العبيات"، وعدد من الأهالي أثناء المعارك التي شنها النظام السوري على مخيم اليرموك يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 لإعادة السيطرة عليه، نداء مناشدة لانتشال جثثهم التي لا تزال تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أكثر من عامين، لدفنها بمكان يليق بها.

من جانبه كتب شقيق هيفاء الحاج على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "عامان مرا على الرحيل ولا زالت الأرواح هائمة تنتظر ان يستقر بها المقام وتطمئن على الأجساد التي لازالت تحت الانقاض وتنتظر، وتنتظر ويطول الانتظار رغم كل الوعود، متسائلاً ترى ألم يحن الوقت لنجد الحل وبالأحرى اين هو الحل".

مضيفاً لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال الشهداء من تحت الانقاض رغم مرور عامين، ومن سخرية القدر أنهم لو كانوا قطعة من قطع المنزل غسالة، براد، غرفة نوم، شاشة، لما بقوا ثواني تحت الانقاض ولتهافت الجميع لانتشالهم فبأي زمن موصوم بالعار نحن، عندما تصبح أي قطعة من المنزل أثمن وأغلى من الإنسان.

وأردف شقيق هيفاء الحاج بلهجة تهكمية فيها وجع وحزن وألم، "لا مانع لدي ان نعتبر شهدائنا قطعة من اثاث المنزل، المهم لدينا أن نجد مكان يليق بأجساد الشهداء، سؤال، أو امنية، أو رغبة، أو طلب أنني أضعه برسم جميع الجهات المعنية، وأقول لهم ألم يحن الوقت كفانا عبثا. "

يذكر أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين لقوا حتفهم تحت الأنقاض، وأصيب العشرات من النساء والأطفال جراء استهداف قوات النظام السوري الأقبية في مخيم اليرموك بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن قضاء أكثر من 33 لاجئاً أغلبهم من النساء والاطفال، وذلك أثناء العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري يوم 19 نيسان/ابريل 2018 لطرد تنظيم داعش وإعادة السيطرة عليه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13362