map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في السودان ومحنتي كورونا وتدهور أوضاعهم المعيشية

تاريخ النشر : 11-05-2020
فلسطينيو سورية في السودان ومحنتي كورونا وتدهور أوضاعهم المعيشية

مجموعة العمل – السودان

تمرُّ العائلات الفلسطينية السورية بأوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها سيئة في السودان، نتيجة محنتي انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد ومصاعب وعقبات الحياة التي يواجهونها، وبسبب تخلي المنظمات الاغاثية والمجتمع الدولي رويداً رويداً عن التزاماتهم تجاههم، وغلاء الأسعار وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه وتدني الأجور وقلة فرص العمل، والتهميش وغياب المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة لهم، والذي انعكست تداعياتها سلباً على كافة مناحي حياتهم المعيشية والاقتصادية.

في حين فاقم صدور قرار بإعادة النظر في ملفات الأجانب المجنسين، خلال فترة حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، والنظر في مدى استيفائهم الشروط القانونية، إضافة إلى حملات أمنية هدفها مراقبة إذن العمل، من تدهور أوضاعهم القانونية التي يشكون أصلاً منها حيث تعاملهم السلطات السودانية معاملة الأجانب لا لاجئين، ما رتب جعلهم يدفعون تكاليف مرتفعة للإقامة وتسجيل الأجانب وإذن الدخول مقارنة باللاجئين السوريين في السودان، مما انعكس كل ذلك سلباً عليهم ودفع الكثير منهم إلى تقديم طلبات لجوء عبر الأمم المتحدة، فيما فضل البعض الآخر طريق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا أو مصر للبحث عن حياة كريمة وأمنة، ومن تبقى منهم في السودان تعلم المهن اليدوية لسدّ حاجاته وعائلته، والبعض الآخر قام بإنشاء مشاريع صغيرة معتمدين على أقاربهم وذويهم وعلى ما لديهم من مال يسير".

يقدر عدد عائلات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في السودان قرابة 100 يتوزعون في العاصمة المثلثة فقط الخرطوم والخرطوم بحري، وأم درمان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13426

مجموعة العمل – السودان

تمرُّ العائلات الفلسطينية السورية بأوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها سيئة في السودان، نتيجة محنتي انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد ومصاعب وعقبات الحياة التي يواجهونها، وبسبب تخلي المنظمات الاغاثية والمجتمع الدولي رويداً رويداً عن التزاماتهم تجاههم، وغلاء الأسعار وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه وتدني الأجور وقلة فرص العمل، والتهميش وغياب المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة لهم، والذي انعكست تداعياتها سلباً على كافة مناحي حياتهم المعيشية والاقتصادية.

في حين فاقم صدور قرار بإعادة النظر في ملفات الأجانب المجنسين، خلال فترة حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، والنظر في مدى استيفائهم الشروط القانونية، إضافة إلى حملات أمنية هدفها مراقبة إذن العمل، من تدهور أوضاعهم القانونية التي يشكون أصلاً منها حيث تعاملهم السلطات السودانية معاملة الأجانب لا لاجئين، ما رتب جعلهم يدفعون تكاليف مرتفعة للإقامة وتسجيل الأجانب وإذن الدخول مقارنة باللاجئين السوريين في السودان، مما انعكس كل ذلك سلباً عليهم ودفع الكثير منهم إلى تقديم طلبات لجوء عبر الأمم المتحدة، فيما فضل البعض الآخر طريق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا أو مصر للبحث عن حياة كريمة وأمنة، ومن تبقى منهم في السودان تعلم المهن اليدوية لسدّ حاجاته وعائلته، والبعض الآخر قام بإنشاء مشاريع صغيرة معتمدين على أقاربهم وذويهم وعلى ما لديهم من مال يسير".

يقدر عدد عائلات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في السودان قرابة 100 يتوزعون في العاصمة المثلثة فقط الخرطوم والخرطوم بحري، وأم درمان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13426