map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

" بيان التجمع الوطني السوري في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية عن ما يتعرض له مخيم اليرموك " جريمة نكراء !

تاريخ النشر : 04-04-2015
" بيان التجمع الوطني السوري في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية عن ما يتعرض له مخيم اليرموك " جريمة نكراء !

يشن تنظيم "داعش" هجوماً واسعاً ضد مقاتلي مخيم اليرموك الصامدين، بعد عامين ونيف من تجويع النظام للشعب الفلسطيني/السوري، وحصار مقاتليه الفلسطينيين/السوريين، وقصفه، وتدميره، ودك منازل مواطنيه على رؤوسهم، وقتل نسائه وأطفاله .

وبدلا من التضامن المفعم بالامتنان حيال كل من دافع عن المخيم من مقاتلي التنظيمات الفلسطينية/السورية، الذين انضموا إلى الثورة، ولعبوا دورا كبيرا في الدفاع عن دمشق وشعبها. وبدل التحالف معهم وإمدادهم بكل ما يحتاجون إليه من طعام وماء وذخائر وسلاح، ليواصلوا قتالهم الشريف وموقفهم التاريخي إلى جانب حق السوريين وإخوتهم الفلسطينيين في الحرية والكرامة ونفض عار الظلم والاستبداد عن كاهلهم، يهاجم هذا التنظيم منذ أيام مقاتلي مخيم اليرموك الأبطال، وينقضّون عليهم بجميع صنوف الأسلحة، بينما يتفرج عدد من الكتائب المقاتلة للثورة السورية على ما يجري وكأنه لا يعنيهم، أو كأن وقوع المخيم بين النظام من الخارج و"داعش" من الداخل لن يؤثر على موقفهم أو يبدل أوضاعهم، أو كأن ضرب المقاومين لن يجبر سكان المخيم الصامدين على مصالحة النظام ومطالبته بالعودة إليه، كما حدث في غير مكان من بلادنا، بفضل "داعش" وتنظيمات التطرف.

يدين "التجمع الوطني السوري" في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية الهجوم ويطالب بوقفه الفوري، وبخروج مسلحي "داعش" من المخيم، كي لا تقاتل وتقتل من يمنعون النظام من اقتحامه واستعادة سيطرته عليه واستخدامه كخنجر في ظهر جنوب دمشق، ويطالب جميع الكتائب المقاتلة للثورة السورية في المنطقة بالتدخل الحازم لوقف المجازر وللحؤول دون إسقاط المخيم بيد "داعش"، ويذكّر الجميع بأن سورية كانت دوما لفلسطين، وأن الفلسطينيين لم يخذلوا إخوتهم السوريين بل انضموا إلى ثورتهم، وأن الاعتداء على مقاتلي مخيم اليرموك أو غيرهم لن يخدم أحدا سوى عملاء النظام، الذين سيكون من السهل عليهم إقناع أبناء المخيمات بالتخلي عن إخوتهم السوريين والبقاء على الحياد، أو حتى بالانضمام إلى النظام، وفي الحالتين خسارة لا تعوض للثورة وكسب لا يضاهيه كسب للنظام. فهل ترضى الكتائب المقاتلة للثورة السورية بذلك؟

أوقفوا الجريمة النكراء، وعاقبوا من بادروا إلى ارتكابها، واحترموا حق الفلسطينيين في أن يكونوا جزءا من ثورتنا، التي تعد بالحرية والكرامة، والتي ترفض الإجرام والمجرمين !.

السبت 4 نيسان/إبريل 2015

التجمع الوطني السوري في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1348

يشن تنظيم "داعش" هجوماً واسعاً ضد مقاتلي مخيم اليرموك الصامدين، بعد عامين ونيف من تجويع النظام للشعب الفلسطيني/السوري، وحصار مقاتليه الفلسطينيين/السوريين، وقصفه، وتدميره، ودك منازل مواطنيه على رؤوسهم، وقتل نسائه وأطفاله .

وبدلا من التضامن المفعم بالامتنان حيال كل من دافع عن المخيم من مقاتلي التنظيمات الفلسطينية/السورية، الذين انضموا إلى الثورة، ولعبوا دورا كبيرا في الدفاع عن دمشق وشعبها. وبدل التحالف معهم وإمدادهم بكل ما يحتاجون إليه من طعام وماء وذخائر وسلاح، ليواصلوا قتالهم الشريف وموقفهم التاريخي إلى جانب حق السوريين وإخوتهم الفلسطينيين في الحرية والكرامة ونفض عار الظلم والاستبداد عن كاهلهم، يهاجم هذا التنظيم منذ أيام مقاتلي مخيم اليرموك الأبطال، وينقضّون عليهم بجميع صنوف الأسلحة، بينما يتفرج عدد من الكتائب المقاتلة للثورة السورية على ما يجري وكأنه لا يعنيهم، أو كأن وقوع المخيم بين النظام من الخارج و"داعش" من الداخل لن يؤثر على موقفهم أو يبدل أوضاعهم، أو كأن ضرب المقاومين لن يجبر سكان المخيم الصامدين على مصالحة النظام ومطالبته بالعودة إليه، كما حدث في غير مكان من بلادنا، بفضل "داعش" وتنظيمات التطرف.

يدين "التجمع الوطني السوري" في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية الهجوم ويطالب بوقفه الفوري، وبخروج مسلحي "داعش" من المخيم، كي لا تقاتل وتقتل من يمنعون النظام من اقتحامه واستعادة سيطرته عليه واستخدامه كخنجر في ظهر جنوب دمشق، ويطالب جميع الكتائب المقاتلة للثورة السورية في المنطقة بالتدخل الحازم لوقف المجازر وللحؤول دون إسقاط المخيم بيد "داعش"، ويذكّر الجميع بأن سورية كانت دوما لفلسطين، وأن الفلسطينيين لم يخذلوا إخوتهم السوريين بل انضموا إلى ثورتهم، وأن الاعتداء على مقاتلي مخيم اليرموك أو غيرهم لن يخدم أحدا سوى عملاء النظام، الذين سيكون من السهل عليهم إقناع أبناء المخيمات بالتخلي عن إخوتهم السوريين والبقاء على الحياد، أو حتى بالانضمام إلى النظام، وفي الحالتين خسارة لا تعوض للثورة وكسب لا يضاهيه كسب للنظام. فهل ترضى الكتائب المقاتلة للثورة السورية بذلك؟

أوقفوا الجريمة النكراء، وعاقبوا من بادروا إلى ارتكابها، واحترموا حق الفلسطينيين في أن يكونوا جزءا من ثورتنا، التي تعد بالحرية والكرامة، والتي ترفض الإجرام والمجرمين !.

السبت 4 نيسان/إبريل 2015

التجمع الوطني السوري في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1348