map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بيان صحفي صادر عن حركة ‫‏حماس ‬"أنقذوا اللاّجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك من القتل والحصار"

تاريخ النشر : 04-04-2015
بيان صحفي صادر عن حركة ‫‏حماس ‬"أنقذوا اللاّجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك من القتل والحصار"

يعيش اللاّجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق أوضاعاً إنسانية بالغة الخطورة مع استمرار الحصار المفروض عليهم منذ سنتين، راح ضحيته الآلاف من أبنائه جوعاً وعطشاً ومرضاً وقصفاً، ولا تزال البقيّة الباقية منهم تنتظر الموت كلّما طال أمدُ الحصار وتعرّض أهله للقصف والقتل. وتزداد الأوضاع سوءاً وتأزماً نتيجة الاقتحام والعدوان الذي تعرّض له مخيم اليرموك منذ يومين، مستهدفاً السيطرة عليه وتحويله إلى ساحة صراع واقتتال لا مصلحة للاجئين فيه ولا علاقة لقضيتهم به.

إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإزاء هذا العدوان الآثم على أهلنا في مخيم اليرموك، واستمرار الاعتداء الآثم على الأهالي واستباحة الدماء، وقتل الرّجال والنساء والشباب، لنؤكّد على ما يلي:

أولاً – ندين بشدَّة اقتحام مخيم اليرموك والاعتداء على أهله، ومحاولات البعض تحويله إلى ساحة اقتتال لا تخدم اللاجىء الفلسطيني، وتقدّم خدمة مجانية لأعداء الشعب الفلسطيني باستهداف عاصمة الشتات الفلسطيني وشعبه المحاصر.

ثانياً – ندعو إلى وقف فوريّ للاقتتال وحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء، وتجنيبهم مزيداً من المعاناة، ونشدّد على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية عن أيّ صراع دائر في سوريا، فهم ضيوف يتطلّعون دوماً إلى العودة لديارهم التي هجّروا منها.

ثالثاً– بذلت قيادة الحركة جهودا متواصلة، وأجرت اتصالات عديدة مع الأطراف المعنية من أجل حقن دماء أهالي المخيم الأبرياء، وستواصل هذه الجهود حتى إنهاء مأساة المخيم بحول الله.

رابعاً - نطالب السلطة والفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى تحرّك عاجل بناء على موقف موحّد يحمي اللاجئين في مخيم اليرموك، ويؤدّي إلى فك الحصار المفروض عليه، وتوفير ممرّات آمنة وتقديم الإغاثة العاجلة.

خامساً – إنَّ مسؤولية حماية اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك من خطر الموت قتلاً وحصاراً هي مسؤولية إنسانية بالدرجة الأولى، وعلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات والمؤسسات تحمّل مسؤولياتها في إنقاذ مخيم اليرموك وسكّانه من الإبادة والقتل اليومي جوعاً وعطشاً وقتلاً وقصفاً.

سادساً – نحيّي كلّ الأطراف التي تداعت لحماية ونصرة مخيم اليرموك وأهله المحاصرين، والتضامن معهم بكافة الوسائل، كما نحيّي أهلنا في المخيم الصابرين الثابتين، وهم يتعرّضون لألم الحصار والقتل.

 

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

 

السبت 15 / جمادى الآخرة/ 1436 هـ الموافق 4 / أبريل / 2015 م

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1349

يعيش اللاّجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق أوضاعاً إنسانية بالغة الخطورة مع استمرار الحصار المفروض عليهم منذ سنتين، راح ضحيته الآلاف من أبنائه جوعاً وعطشاً ومرضاً وقصفاً، ولا تزال البقيّة الباقية منهم تنتظر الموت كلّما طال أمدُ الحصار وتعرّض أهله للقصف والقتل. وتزداد الأوضاع سوءاً وتأزماً نتيجة الاقتحام والعدوان الذي تعرّض له مخيم اليرموك منذ يومين، مستهدفاً السيطرة عليه وتحويله إلى ساحة صراع واقتتال لا مصلحة للاجئين فيه ولا علاقة لقضيتهم به.

إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإزاء هذا العدوان الآثم على أهلنا في مخيم اليرموك، واستمرار الاعتداء الآثم على الأهالي واستباحة الدماء، وقتل الرّجال والنساء والشباب، لنؤكّد على ما يلي:

أولاً – ندين بشدَّة اقتحام مخيم اليرموك والاعتداء على أهله، ومحاولات البعض تحويله إلى ساحة اقتتال لا تخدم اللاجىء الفلسطيني، وتقدّم خدمة مجانية لأعداء الشعب الفلسطيني باستهداف عاصمة الشتات الفلسطيني وشعبه المحاصر.

ثانياً – ندعو إلى وقف فوريّ للاقتتال وحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء، وتجنيبهم مزيداً من المعاناة، ونشدّد على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية عن أيّ صراع دائر في سوريا، فهم ضيوف يتطلّعون دوماً إلى العودة لديارهم التي هجّروا منها.

ثالثاً– بذلت قيادة الحركة جهودا متواصلة، وأجرت اتصالات عديدة مع الأطراف المعنية من أجل حقن دماء أهالي المخيم الأبرياء، وستواصل هذه الجهود حتى إنهاء مأساة المخيم بحول الله.

رابعاً - نطالب السلطة والفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى تحرّك عاجل بناء على موقف موحّد يحمي اللاجئين في مخيم اليرموك، ويؤدّي إلى فك الحصار المفروض عليه، وتوفير ممرّات آمنة وتقديم الإغاثة العاجلة.

خامساً – إنَّ مسؤولية حماية اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك من خطر الموت قتلاً وحصاراً هي مسؤولية إنسانية بالدرجة الأولى، وعلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات والمؤسسات تحمّل مسؤولياتها في إنقاذ مخيم اليرموك وسكّانه من الإبادة والقتل اليومي جوعاً وعطشاً وقتلاً وقصفاً.

سادساً – نحيّي كلّ الأطراف التي تداعت لحماية ونصرة مخيم اليرموك وأهله المحاصرين، والتضامن معهم بكافة الوسائل، كما نحيّي أهلنا في المخيم الصابرين الثابتين، وهم يتعرّضون لألم الحصار والقتل.

 

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

 

السبت 15 / جمادى الآخرة/ 1436 هـ الموافق 4 / أبريل / 2015 م

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1349