map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

العيد في الشمال السوري بين حنينٍ وألم

تاريخ النشر : 25-05-2020
العيد في الشمال السوري بين حنينٍ وألم

مجموعة العمل ـ الشمال السوري

استقبل المئات من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى الشمال السوري عيد الفطر بشكل مختلف عن غيرهم، فرغم الخسارات التي تعرضوا لها نتيجة تهجيرهم القسري، ورغم فقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا، نهاية بجائحة كورونا، لكنهم ظلوا متمسكين بطقوس العيد ولو بجزء بسيط.

فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك.

يقول خالد وهو لاجئ فلسطيني مهجر من ريف دمشق الغربي "صحيح أن الحرب افقدتنا الكثير من اخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل.

ووصف حمزة اللاجئ المهجر من مخيم خان الشيح، "العيد بشمعة منيرة وسط ظلام البؤس والتهجير، والأوضاع الاقتصادية والظروف السيئة التي يمرون بها" ويضيف حمزة "جاء العيد ليحمل لأطفالنا الفرح الذي افتقدوه منذ تركنا منازلنا ومخيماتنا التي كانت بحجم وطن.

وعبر حمزة عن شوقه لتقبيل يد والده المُسن المتواجد في المخيم، كذلك زيارة قبر والدته الذي اعتاد زيارته طيلة 9 أعوام مضت ليمر العام الثالث وهو بعيد عن مخيمه وكل ذكريات طفولته.

وتعيش العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة إلى الشمال السوري ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ناهيك عن توقف عمل الهيئات والمؤسسات الإغاثية، بعد تفشي وباء كورونا كوفيد ـ 19 عالمياً، الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع المعيشية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13497

مجموعة العمل ـ الشمال السوري

استقبل المئات من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى الشمال السوري عيد الفطر بشكل مختلف عن غيرهم، فرغم الخسارات التي تعرضوا لها نتيجة تهجيرهم القسري، ورغم فقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا، نهاية بجائحة كورونا، لكنهم ظلوا متمسكين بطقوس العيد ولو بجزء بسيط.

فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك.

يقول خالد وهو لاجئ فلسطيني مهجر من ريف دمشق الغربي "صحيح أن الحرب افقدتنا الكثير من اخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل.

ووصف حمزة اللاجئ المهجر من مخيم خان الشيح، "العيد بشمعة منيرة وسط ظلام البؤس والتهجير، والأوضاع الاقتصادية والظروف السيئة التي يمرون بها" ويضيف حمزة "جاء العيد ليحمل لأطفالنا الفرح الذي افتقدوه منذ تركنا منازلنا ومخيماتنا التي كانت بحجم وطن.

وعبر حمزة عن شوقه لتقبيل يد والده المُسن المتواجد في المخيم، كذلك زيارة قبر والدته الذي اعتاد زيارته طيلة 9 أعوام مضت ليمر العام الثالث وهو بعيد عن مخيمه وكل ذكريات طفولته.

وتعيش العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة إلى الشمال السوري ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ناهيك عن توقف عمل الهيئات والمؤسسات الإغاثية، بعد تفشي وباء كورونا كوفيد ـ 19 عالمياً، الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع المعيشية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13497