مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك
اشتكى أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مماطلة محافظة دمشق بصفتها المسؤولة المباشرة عن المخيم، منتقدين عدم جديتها في العمل وانشغالها بالدراسات البطيئة التي تعتبر مضيعة للوقت، في حين لازال المخيم يُسرق ويُنهب وتتعرض منازله للتعفيش.
من جانبهم قال نشطاء من أبناء المخيم أن عمليات النهب والتعفيش لاتزال مستمرة منذ السيطرة على المخيم، حتى وصلت بهم الدناءة لسرقة حديد أسقف المنازل لبيعه في مراكز داخل المخيم دون حسيب ولا رقيب "وعلى عينك يا تاجر" حسب قولهم، فيما طالب آخرون محافظة دمشق برفع يدها عن ملف مخيم اليرموك لفشلها في إدارته.
وكانت محافظة دمشق قد أطلقت وعوداً متكررة باقتراب عودة الأهالي إلى منازلهم لكنها لم تتحقق وذهبت ادراج الرياح، الأمر الذي اعتبره الأهالي استخفاف بمعاناة النازحين، وعدم اكتراث بمصيرهم.
ويعاني النازحون من مخيم اليرموك، أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، نتيجة تدهور سعر صرف الليرة وارتفاع إيجارات المنازل وانتشار البطالة، وانعدام الموارد المالية التي تعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية.
مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك
اشتكى أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مماطلة محافظة دمشق بصفتها المسؤولة المباشرة عن المخيم، منتقدين عدم جديتها في العمل وانشغالها بالدراسات البطيئة التي تعتبر مضيعة للوقت، في حين لازال المخيم يُسرق ويُنهب وتتعرض منازله للتعفيش.
من جانبهم قال نشطاء من أبناء المخيم أن عمليات النهب والتعفيش لاتزال مستمرة منذ السيطرة على المخيم، حتى وصلت بهم الدناءة لسرقة حديد أسقف المنازل لبيعه في مراكز داخل المخيم دون حسيب ولا رقيب "وعلى عينك يا تاجر" حسب قولهم، فيما طالب آخرون محافظة دمشق برفع يدها عن ملف مخيم اليرموك لفشلها في إدارته.
وكانت محافظة دمشق قد أطلقت وعوداً متكررة باقتراب عودة الأهالي إلى منازلهم لكنها لم تتحقق وذهبت ادراج الرياح، الأمر الذي اعتبره الأهالي استخفاف بمعاناة النازحين، وعدم اكتراث بمصيرهم.
ويعاني النازحون من مخيم اليرموك، أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، نتيجة تدهور سعر صرف الليرة وارتفاع إيجارات المنازل وانتشار البطالة، وانعدام الموارد المالية التي تعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية.