مجموعة العمل ـ أوروبا
رفضت دائرة الهجرة الاتحادية في ألمانيا منح اللجوء لشاب سوري فر من بلاده كي لا يؤدي الخدمة الإلزامية، وأكتفت بمنحه حماية ثانوية، بحجة أته غير مطارد في سوريا.
من جانبها قالت مسؤولة أوربية "إن رفض المشاركة في الحرب، سيعني بكل تأكيد تضاربا في القيم، الناتجة عن قناعات سياسية" مضيفة “أنه لا يحق لأحد في سوريا رفض الخدمة العسكرية التي تعتبر إلزامية، وكل من يخالف سيكون مصيره الملاحقة والعقوبات، وهناك أدلة كثيرة على ذلك.
من جهته قام الشاب السوري برفع دعوى قضائية ضد قرار المحكمة الإدارية في مدينة هانوفر التي رفعت بدورها القضية لمحكمة العدل الأوربية، ويتوقع أن تعلن محكمة العدل الأوروبية عن قرارها خلال الأسابيع القادمة.
وتتطابق حالة الشاب السوري مع حال العشرات من فلسطينيي سوريا الرافضين للخدمة في جيش التحرير الفلسطيني حيث لجئ المئات منهم من الفارين والمنشقين عن الخدمة في جيش التحرير إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع في سوريا، ورفصت طلبات لجوء بعضهم في كلاً من ألمانيا والسويد.
و يتم تجنيد فلسطينيي سوريا تجنيداً إلزامياً ضمن ما يعرف بجيش التحرير الفلسطيني، التي تأتمر قواته بأوامر وزارة الدفاع السورية، ويعتبر جيش التحرير احدى قطع الجيش السوري، وشاركت عدد من كتائبه في القتال إلى جانب قوات النظام السوري.
مجموعة العمل ـ أوروبا
رفضت دائرة الهجرة الاتحادية في ألمانيا منح اللجوء لشاب سوري فر من بلاده كي لا يؤدي الخدمة الإلزامية، وأكتفت بمنحه حماية ثانوية، بحجة أته غير مطارد في سوريا.
من جانبها قالت مسؤولة أوربية "إن رفض المشاركة في الحرب، سيعني بكل تأكيد تضاربا في القيم، الناتجة عن قناعات سياسية" مضيفة “أنه لا يحق لأحد في سوريا رفض الخدمة العسكرية التي تعتبر إلزامية، وكل من يخالف سيكون مصيره الملاحقة والعقوبات، وهناك أدلة كثيرة على ذلك.
من جهته قام الشاب السوري برفع دعوى قضائية ضد قرار المحكمة الإدارية في مدينة هانوفر التي رفعت بدورها القضية لمحكمة العدل الأوربية، ويتوقع أن تعلن محكمة العدل الأوروبية عن قرارها خلال الأسابيع القادمة.
وتتطابق حالة الشاب السوري مع حال العشرات من فلسطينيي سوريا الرافضين للخدمة في جيش التحرير الفلسطيني حيث لجئ المئات منهم من الفارين والمنشقين عن الخدمة في جيش التحرير إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع في سوريا، ورفصت طلبات لجوء بعضهم في كلاً من ألمانيا والسويد.
و يتم تجنيد فلسطينيي سوريا تجنيداً إلزامياً ضمن ما يعرف بجيش التحرير الفلسطيني، التي تأتمر قواته بأوامر وزارة الدفاع السورية، ويعتبر جيش التحرير احدى قطع الجيش السوري، وشاركت عدد من كتائبه في القتال إلى جانب قوات النظام السوري.
