لندن- مجموعة العمل
لليوم الرابع على التوالي تستمر الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك بين كتائب أكناف المقدس وشباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.
فيما شهد اليوم تعرض مخيم اليرموك للقصف العنيف، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين منذ دخول (داعش) إلى اليرموك إلى (12) ضحية، فيما استمر الأهالي باطلاق نداءات استغاثة بسبب ترد الأوضاع الصحية داخل المخيم، فيما تلخص المشهد بالتالي:
• تجددت الاشتباكات منذ صباح اليوم السبت، على عدة محاور بين أكناف بيت المقدس ومجموعات داعش في مخيم اليرموك، والتي تسيطر على حوالي (80%) من مساحة المخيم.
• فيما أعلنت كتائب أكناف بيت المقدس عن استمرار تواجدها داخل المخيم، ونفت جميع الأنباء التي تحدثت عن سيطرت (داعش) على كامل المخيم.
• إلى ذلك تعرض المخيم لقصف عنيف بالصواريخ وقذائف الهاون مما تسبب بدمار كبير في منازل المخيم.
• كما شهد المخيم نزوح عشرات العائلات عن المخيم إلى المناطق المجاورة لليرموك (يلدا – ببيلا) وسط مخاوف من الشوارع المقنوصة.
• قضى كل من الشابين"عمر خطاب"، و"علاء درباس"، جراء الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك، بين كتائب أكناف بيت المقدس"، وتنظيم الدولة "داعش"، مما يرف حصيلة الضحايا الذين تم توثيقهم منذ دخول داعش إلى اليرموك إلى (12) ضحية.
• فيما لم يحصل المئات من الجرحى داخل المخيم على الإسعافات الأولية والعلاج وبقوا محتجزون داخل منازلهم بسبب الاشتباكات وقنص الشوارع.
• تمكن الهلال الأحمر الفلسطيني من إخراج عدد قليل من الجرحى لتلقي العلاج خارج اليرموك، في ظل استمرار توقف الخدمات الطبية داخل اليرموك ونقص حاد بالمواد الطبية، كما توقف عمل معظم الجهات الإغاثية في اليرموك خوفاً قيام "داعش" باختطاف كوادر تلك المؤسسات.
• إلى ذلك فإن معظم أهالي المخيم محاصرين في منازلهم وعدم وجود ماء للشرب وذلك بسبب قطع المياه من قبل النظام منذ اكثر من "200" يوم، وسيطرة "داعش" على مناطق توزيع المياه داخل المخيم.
• تعرض المخيم في ساعات المساء لقصف صاروخي عنيف متسبباً بأضرار بالغة، وسط أنباء عن وقوع عدد من الإصابات.
• جدد الأهالي مناشداتهم المتكررة لمنظمتي الصليب والهلال الأحمر للتدخل الفوري لإجلاء الجرحى وتأمين المواد الطبية الإسعافية بشكل عاجل.
ومن جانبها تشدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لمعاناة الأهالي في مخيم اليرموك الذي بدأت الكارثة الإنسانية في تأخذ منحاً متصاعداً.
لندن- مجموعة العمل
لليوم الرابع على التوالي تستمر الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك بين كتائب أكناف المقدس وشباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.
فيما شهد اليوم تعرض مخيم اليرموك للقصف العنيف، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين منذ دخول (داعش) إلى اليرموك إلى (12) ضحية، فيما استمر الأهالي باطلاق نداءات استغاثة بسبب ترد الأوضاع الصحية داخل المخيم، فيما تلخص المشهد بالتالي:
• تجددت الاشتباكات منذ صباح اليوم السبت، على عدة محاور بين أكناف بيت المقدس ومجموعات داعش في مخيم اليرموك، والتي تسيطر على حوالي (80%) من مساحة المخيم.
• فيما أعلنت كتائب أكناف بيت المقدس عن استمرار تواجدها داخل المخيم، ونفت جميع الأنباء التي تحدثت عن سيطرت (داعش) على كامل المخيم.
• إلى ذلك تعرض المخيم لقصف عنيف بالصواريخ وقذائف الهاون مما تسبب بدمار كبير في منازل المخيم.
• كما شهد المخيم نزوح عشرات العائلات عن المخيم إلى المناطق المجاورة لليرموك (يلدا – ببيلا) وسط مخاوف من الشوارع المقنوصة.
• قضى كل من الشابين"عمر خطاب"، و"علاء درباس"، جراء الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك، بين كتائب أكناف بيت المقدس"، وتنظيم الدولة "داعش"، مما يرف حصيلة الضحايا الذين تم توثيقهم منذ دخول داعش إلى اليرموك إلى (12) ضحية.
• فيما لم يحصل المئات من الجرحى داخل المخيم على الإسعافات الأولية والعلاج وبقوا محتجزون داخل منازلهم بسبب الاشتباكات وقنص الشوارع.
• تمكن الهلال الأحمر الفلسطيني من إخراج عدد قليل من الجرحى لتلقي العلاج خارج اليرموك، في ظل استمرار توقف الخدمات الطبية داخل اليرموك ونقص حاد بالمواد الطبية، كما توقف عمل معظم الجهات الإغاثية في اليرموك خوفاً قيام "داعش" باختطاف كوادر تلك المؤسسات.
• إلى ذلك فإن معظم أهالي المخيم محاصرين في منازلهم وعدم وجود ماء للشرب وذلك بسبب قطع المياه من قبل النظام منذ اكثر من "200" يوم، وسيطرة "داعش" على مناطق توزيع المياه داخل المخيم.
• تعرض المخيم في ساعات المساء لقصف صاروخي عنيف متسبباً بأضرار بالغة، وسط أنباء عن وقوع عدد من الإصابات.
• جدد الأهالي مناشداتهم المتكررة لمنظمتي الصليب والهلال الأحمر للتدخل الفوري لإجلاء الجرحى وتأمين المواد الطبية الإسعافية بشكل عاجل.
ومن جانبها تشدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لمعاناة الأهالي في مخيم اليرموك الذي بدأت الكارثة الإنسانية في تأخذ منحاً متصاعداً.
