مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان والشبكة السورية لحقوق الانسان ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم الأحد 5/4 حول آخر التطورات في مخيم اليرموك.
أكدوا فيه على أن أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة يعيشها قرابة 20 ألف مدني، في مخيم اليرموك بينهم أكثر من 3500 طفل، منذ محاولة ما يعرف باسم "تنظيم الدولة الإسلامية – داعش" دخول المخيم والسيطرة عليه يوم الأربعاء الماضي 1/4/2015، وهو ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل من ساكني المخيم حتى الآن".
كما أشار رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان د. رامي عبده خلال المؤتمر الصحفي إلى أن مخيم اليرموك تعرض على مدار الأيام الخمسة الماضية لقصف عنيف بصواريخ "أرض أرض" والبراميل المتفجرة التي أطلقتها القوات الحكومية السورية، وسقط منها حتى الآن 15 برميلاً على الأقل، أدى إلى وقوع عشرات الجرحى وتدمير العديد من البنايات بشكل كبير جداً، إضافة إلى سقوط ضحية واحدة على الأقل".
ونوه بأنه تم أسر عشرات الشباب من مخيم اليرموك من قبل أفراد ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية - داعش، منهم 80 على الأقل تم اختطافهم في منطقة العروبة و"شارع المدارس"، بينهم فتاتان جرى اختطافهما من منزلهما في "شارع المدارس"، وناشطون إغاثيون جرى اختطافهم بعد اقتحام مقر الهيئة الإغاثية التي كانوا يتواجدون فيها".
فيما طالبت مجموعة العمل والمرصد الأورومتوسطي والشبكة السورية لحقوق الانسان كافة الأطراف المسلحة داخل المخيم، ولا سيما أفراد ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، بعد إذ سيطرت على معظم أجزاء المخيم، إلى تحييد المدنيين، كما حذروا من قيام أفراد تنظيم الدولة باستخدام سياسة الانتقام من المدنيين، والتصفية الجسدية لهم.
إلى ذلك دعا القائمون على المؤتمر كل من وكالة "الأنروا" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" للعمل على فتح ممرات إنسانية لسكان المخيم، والتنسيق مع القوات السورية التي تحاصر المخيم لإجلاء عشرات الجرحى داخله".
يذكر أن المؤتمر الصحفي عُقد في بيت الصحافة في غزة وعبر الدائرة التلفزيونية في اسطنبول و لندن.
مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان والشبكة السورية لحقوق الانسان ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم الأحد 5/4 حول آخر التطورات في مخيم اليرموك.
أكدوا فيه على أن أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة يعيشها قرابة 20 ألف مدني، في مخيم اليرموك بينهم أكثر من 3500 طفل، منذ محاولة ما يعرف باسم "تنظيم الدولة الإسلامية – داعش" دخول المخيم والسيطرة عليه يوم الأربعاء الماضي 1/4/2015، وهو ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل من ساكني المخيم حتى الآن".
كما أشار رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان د. رامي عبده خلال المؤتمر الصحفي إلى أن مخيم اليرموك تعرض على مدار الأيام الخمسة الماضية لقصف عنيف بصواريخ "أرض أرض" والبراميل المتفجرة التي أطلقتها القوات الحكومية السورية، وسقط منها حتى الآن 15 برميلاً على الأقل، أدى إلى وقوع عشرات الجرحى وتدمير العديد من البنايات بشكل كبير جداً، إضافة إلى سقوط ضحية واحدة على الأقل".
ونوه بأنه تم أسر عشرات الشباب من مخيم اليرموك من قبل أفراد ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية - داعش، منهم 80 على الأقل تم اختطافهم في منطقة العروبة و"شارع المدارس"، بينهم فتاتان جرى اختطافهما من منزلهما في "شارع المدارس"، وناشطون إغاثيون جرى اختطافهم بعد اقتحام مقر الهيئة الإغاثية التي كانوا يتواجدون فيها".
فيما طالبت مجموعة العمل والمرصد الأورومتوسطي والشبكة السورية لحقوق الانسان كافة الأطراف المسلحة داخل المخيم، ولا سيما أفراد ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، بعد إذ سيطرت على معظم أجزاء المخيم، إلى تحييد المدنيين، كما حذروا من قيام أفراد تنظيم الدولة باستخدام سياسة الانتقام من المدنيين، والتصفية الجسدية لهم.
إلى ذلك دعا القائمون على المؤتمر كل من وكالة "الأنروا" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" للعمل على فتح ممرات إنسانية لسكان المخيم، والتنسيق مع القوات السورية التي تحاصر المخيم لإجلاء عشرات الجرحى داخله".
يذكر أن المؤتمر الصحفي عُقد في بيت الصحافة في غزة وعبر الدائرة التلفزيونية في اسطنبول و لندن.
