مجموعة العمل - اليونان
تواجه اللاجئة الفلسطينية أم محمد البالغة من العمر 56 عاماً من صعوبات كبيرة في دار هجرتها الجديدة في العاصمة اليونانية أثينا، وتعاني من أمراض مزمنة بعد أن بقيت وحيدة فيها.
فبعد أن هجّرت من مخيم اليرموك بدمشق، اضطرت للهجرة نحو تركيا ثم ركبت "قوارب الموت" مع ابنتها للوصول إلى اليونان إلى أن غادرت ابنتها إلى السويد عن طريق معاملة "لم شمل".
حاولت أم محمد -التي ترفض التصريح عن اسمها- العودة إلى تركيا، لكنها تعرضت لسرقة حقيبتها التي تحوي شيئاً من المال وأوراقها الشخصية، الأمر الذي يحول دون عودتها.
تقول المسنّة الفلسطينية "أعاني من أورام في ساقي بسبب مرض السكري ولا يوجد معي علاج أو مال لأجل التستر على نفسي، حتى الطعام أحصل عليه بصعوبة، وتضيف "راجعت الكثير من المنظمات لكن لم يستجب أحد، وأريد العودة إلى تركيا للعيش بسلام مع أقربائي هناك لأن صحتي غير جيدة"
بدورها أوضحت السفارة الفلسطينية في أثينا أن أم محمد لا تستطيع العودة إلى تركيا لأنها خرجت منها بطريقة غير نظامية، مشيرة أنها ستتابع القضية والعمل لذلك.
وتشير احصائيات غير رسمية وصلت إلى مجموعة العمل أن تعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان يصل قرابة 4 آلاف لاجئ، ويتوزعون في الجزر وعلى البر اليوناني، ويعانون من مشاكل عديدة أبرزها الأوضاع المعيشية والازدحام وتاخير معاملات اللجوء.
مجموعة العمل - اليونان
تواجه اللاجئة الفلسطينية أم محمد البالغة من العمر 56 عاماً من صعوبات كبيرة في دار هجرتها الجديدة في العاصمة اليونانية أثينا، وتعاني من أمراض مزمنة بعد أن بقيت وحيدة فيها.
فبعد أن هجّرت من مخيم اليرموك بدمشق، اضطرت للهجرة نحو تركيا ثم ركبت "قوارب الموت" مع ابنتها للوصول إلى اليونان إلى أن غادرت ابنتها إلى السويد عن طريق معاملة "لم شمل".
حاولت أم محمد -التي ترفض التصريح عن اسمها- العودة إلى تركيا، لكنها تعرضت لسرقة حقيبتها التي تحوي شيئاً من المال وأوراقها الشخصية، الأمر الذي يحول دون عودتها.
تقول المسنّة الفلسطينية "أعاني من أورام في ساقي بسبب مرض السكري ولا يوجد معي علاج أو مال لأجل التستر على نفسي، حتى الطعام أحصل عليه بصعوبة، وتضيف "راجعت الكثير من المنظمات لكن لم يستجب أحد، وأريد العودة إلى تركيا للعيش بسلام مع أقربائي هناك لأن صحتي غير جيدة"
بدورها أوضحت السفارة الفلسطينية في أثينا أن أم محمد لا تستطيع العودة إلى تركيا لأنها خرجت منها بطريقة غير نظامية، مشيرة أنها ستتابع القضية والعمل لذلك.
وتشير احصائيات غير رسمية وصلت إلى مجموعة العمل أن تعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان يصل قرابة 4 آلاف لاجئ، ويتوزعون في الجزر وعلى البر اليوناني، ويعانون من مشاكل عديدة أبرزها الأوضاع المعيشية والازدحام وتاخير معاملات اللجوء.