map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

المدير التنفيذي لمجموعة العمل: المماطلة بعودة أهالي مخيم اليرموك يفاقم من معاناتهم

تاريخ النشر : 11-06-2020
المدير التنفيذي لمجموعة العمل: المماطلة بعودة أهالي مخيم اليرموك يفاقم من معاناتهم

مجموعة العمل - مخيم اليرموك 
قال المدير التنفيذي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوریة  أن مماطلة حكومة النظام بتنفيذ وعودها لأهالي المخيم بالعودة بعد مرور أكثر من عامين على بسط السيطرة عليه يضع اللاجئين الفلسطينيين في حالة من انعدام الأمن، ويفاقم من معاناة النازحين.
وأكد  أن استمرار نزوح اهالي مخيم اليرموك يهدد مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين بجميع شرائحهم، ويعد مؤشرًا خطيرًا على استمرار انتهاك حقوق الإنسان بالمأوى والعيش الكريم”.
واعتبر أن وكالة الأونروا والفصائل الفلسطينية، لا بد أن تكون طرفاً فعليًا وفاعلًا في قضية التفاوض مع السلطات السورية، والضغط عليها لإعادة إعمار المخيم والسماح بعودة سكانه، محذراً من تداعيات تنفيذ المخطط التنظيمي المقترح في المخيم، ومن إلحاقه تنظيميًا بمحافظة دمشق، الأمر الذي ينهي ما كان يتمتع به المخيم من خصوصية جغرافية ورمزية تاريخية وسياسية.
وأشار  أن مجموعة العمل رصدت قيام عناصر قوات النظام السوري بحفر شوارع المخيم بشكل واسع من أجل استخراج الأنابيب البلاستيكية وكابلات الهاتف والكهرباء وغيرها، لبيعها على شكل مواد خام وخردة، الأمر الذي أدى إلى انهيار تام للبنى التحتية في المخيم.
وفي ختام حديث وجه مدير مجموعة العمل دعوته إلى الجهات الرسمية السورية للقيام بمسؤوليتها وحماية أملاك العامة والخاصة للمدنيين، كما دعا الفصائل الفلسطينية والسفارة الفلسطينية إلى تفعيل دورها باتجاه الحفاظ على المخيم من الاندثار والزوال عن الخارطة، وهو ما يمثل مسؤولية تاريخية ستحاسبهم عليها الأجيال الحالية والمقبلة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13587

مجموعة العمل - مخيم اليرموك 
قال المدير التنفيذي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوریة  أن مماطلة حكومة النظام بتنفيذ وعودها لأهالي المخيم بالعودة بعد مرور أكثر من عامين على بسط السيطرة عليه يضع اللاجئين الفلسطينيين في حالة من انعدام الأمن، ويفاقم من معاناة النازحين.
وأكد  أن استمرار نزوح اهالي مخيم اليرموك يهدد مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين بجميع شرائحهم، ويعد مؤشرًا خطيرًا على استمرار انتهاك حقوق الإنسان بالمأوى والعيش الكريم”.
واعتبر أن وكالة الأونروا والفصائل الفلسطينية، لا بد أن تكون طرفاً فعليًا وفاعلًا في قضية التفاوض مع السلطات السورية، والضغط عليها لإعادة إعمار المخيم والسماح بعودة سكانه، محذراً من تداعيات تنفيذ المخطط التنظيمي المقترح في المخيم، ومن إلحاقه تنظيميًا بمحافظة دمشق، الأمر الذي ينهي ما كان يتمتع به المخيم من خصوصية جغرافية ورمزية تاريخية وسياسية.
وأشار  أن مجموعة العمل رصدت قيام عناصر قوات النظام السوري بحفر شوارع المخيم بشكل واسع من أجل استخراج الأنابيب البلاستيكية وكابلات الهاتف والكهرباء وغيرها، لبيعها على شكل مواد خام وخردة، الأمر الذي أدى إلى انهيار تام للبنى التحتية في المخيم.
وفي ختام حديث وجه مدير مجموعة العمل دعوته إلى الجهات الرسمية السورية للقيام بمسؤوليتها وحماية أملاك العامة والخاصة للمدنيين، كما دعا الفصائل الفلسطينية والسفارة الفلسطينية إلى تفعيل دورها باتجاه الحفاظ على المخيم من الاندثار والزوال عن الخارطة، وهو ما يمثل مسؤولية تاريخية ستحاسبهم عليها الأجيال الحالية والمقبلة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13587