مجموعة العمل - السويد
رفضت دائرة الهجرة السويدية منح الإقامة لطالبي لجوء من الفلسطينيين القادمين من دمشق، بذريعة أن العاصمة السورية آمنة وبإمكانهم العودة إليها دون مشاكل.
وأكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين لمجموعة العمل أنهم تقدموا بطلبات لجوء خلال عام 2019 وبعد أكثر من سنة من الانتظار ، جاء رد دائرة الهجرة بالرفض.
وعن أسباب الرفض قال لاجئ ممن رفض طلب لجوئهم "قالت لي دائرة الهجرة إن أهل زجتي في دمشق وهي آمنة، فطعنا في القرار وقلنا لهم أننا مطلوبون لأجهزة أمن النظام السوري وإذا عدنا سيتم اعتقالنا، وإلى الآن ننتظر الرد، مع الإشارة أنهم يعتبروننا "بلا وطن".
شاب فلسطيني آخر قدم من مخيم اليرموك وهو من المطلوبين للخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، أكد أن بعد انتظاره لوقت طويل، رفضت دائرة الهجرة طلب لجوئه وقالت "بإمكانك العودة بسلام وأن تخدم في الجيش".
من جانبهم قال حقوقيون في السويد في قضايا اللجوء الجديدة والرفض "أن القضايا لم تعد مرتبطة بكون الشخص سوري أو قادم من سورية، بل يجب أن يكون لديه خطر شخصي كي ينال الإقامة.
وأوضحوا أن القادمين من دمشق وضعهم أصعب من غيرهم لأن السويد تعتبر دمشق آمنة، ولكن سيبقى حالات شخصية، وشدّدوا على ضرورة التركيز على هذا الموضوع أثناء تقديم أوراق اللجوء.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه الخارجية الألمانية أن الوضع في سورية لايزال غير آمن بالنسبة للاجئين بسبب ممارسات النظام السوري، والميليشيات التابعة له.
مجموعة العمل - السويد
رفضت دائرة الهجرة السويدية منح الإقامة لطالبي لجوء من الفلسطينيين القادمين من دمشق، بذريعة أن العاصمة السورية آمنة وبإمكانهم العودة إليها دون مشاكل.
وأكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين لمجموعة العمل أنهم تقدموا بطلبات لجوء خلال عام 2019 وبعد أكثر من سنة من الانتظار ، جاء رد دائرة الهجرة بالرفض.
وعن أسباب الرفض قال لاجئ ممن رفض طلب لجوئهم "قالت لي دائرة الهجرة إن أهل زجتي في دمشق وهي آمنة، فطعنا في القرار وقلنا لهم أننا مطلوبون لأجهزة أمن النظام السوري وإذا عدنا سيتم اعتقالنا، وإلى الآن ننتظر الرد، مع الإشارة أنهم يعتبروننا "بلا وطن".
شاب فلسطيني آخر قدم من مخيم اليرموك وهو من المطلوبين للخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، أكد أن بعد انتظاره لوقت طويل، رفضت دائرة الهجرة طلب لجوئه وقالت "بإمكانك العودة بسلام وأن تخدم في الجيش".
من جانبهم قال حقوقيون في السويد في قضايا اللجوء الجديدة والرفض "أن القضايا لم تعد مرتبطة بكون الشخص سوري أو قادم من سورية، بل يجب أن يكون لديه خطر شخصي كي ينال الإقامة.
وأوضحوا أن القادمين من دمشق وضعهم أصعب من غيرهم لأن السويد تعتبر دمشق آمنة، ولكن سيبقى حالات شخصية، وشدّدوا على ضرورة التركيز على هذا الموضوع أثناء تقديم أوراق اللجوء.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه الخارجية الألمانية أن الوضع في سورية لايزال غير آمن بالنسبة للاجئين بسبب ممارسات النظام السوري، والميليشيات التابعة له.