map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال، مجموعة العمل توثّق 252 طفلاً فلسطينياً قضوا في سورية منذ 2011

تاريخ النشر : 04-06-2020
في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال، مجموعة العمل توثّق 252 طفلاً فلسطينياً قضوا في سورية منذ 2011

مجموعة العمل - لندن 
بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، يؤكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثّق قضاء أكثر من (250) طفلاً بسبب الحرب في سورية. 
حيث يعتبر القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت من أبرز الأسباب التي أدت إلى قضاء الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وتشير الإحصاءات إلى أن (70) طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
في حين وثقت مجموعة العمل (48) طفلاً معتقلاً في سجون النظام السوري لا يزال يتكتم على مصيرهم، وضحيتين قضيا تحت التعذيب في أفرع الأمن السوري.
فيما يعاني آلاف الأطفال الفلسطينييين من نزوح وتهجير متواصل، مما جعلهم عرضة للانتهاكات والتسرب من التعليم ولجوئهم للعمل لإعانة عائلاتهم، واستغلال أرباب العمل، والتجنيد من طرفي الصراع في سورية.
وهذا يتعارض مع ما جاء في المادة 19 من اتفاقية حقوق الطفل « تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، وإساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الإساءة الجنسية»
وتؤكد المجموعة إلى أن الحرب ونتائجها أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا 
04/06/2020

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13646

مجموعة العمل - لندن 
بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، يؤكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثّق قضاء أكثر من (250) طفلاً بسبب الحرب في سورية. 
حيث يعتبر القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت من أبرز الأسباب التي أدت إلى قضاء الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وتشير الإحصاءات إلى أن (70) طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
في حين وثقت مجموعة العمل (48) طفلاً معتقلاً في سجون النظام السوري لا يزال يتكتم على مصيرهم، وضحيتين قضيا تحت التعذيب في أفرع الأمن السوري.
فيما يعاني آلاف الأطفال الفلسطينييين من نزوح وتهجير متواصل، مما جعلهم عرضة للانتهاكات والتسرب من التعليم ولجوئهم للعمل لإعانة عائلاتهم، واستغلال أرباب العمل، والتجنيد من طرفي الصراع في سورية.
وهذا يتعارض مع ما جاء في المادة 19 من اتفاقية حقوق الطفل « تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، وإساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الإساءة الجنسية»
وتؤكد المجموعة إلى أن الحرب ونتائجها أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا 
04/06/2020

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13646