map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطيني "أحمد شعبان"..ضحية وجع وخذلان لا ينتهي

تاريخ النشر : 24-06-2020
الفلسطيني "أحمد شعبان"..ضحية وجع وخذلان لا ينتهي

مجموعة العمل - تركيا
انتقد ناشطون فلسطينيون استمرار التغافل عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب السورية إلى تركيا، والتغاضي عن وضعهم القانوني المضطرب الذي كان "أحمد شعبان" آخر ضحاياه.
"أحمد محمد شعبان" الذي قضى غرقاً في قبو منزله باسطنبول يوم أمس، لم تمنحه السلطات التركية بطاقة الحماية المؤقتة (الكميلك) بسبب وضعه القانوني غير النظامي، الأمر الذي حرمه من العمل والعلاج كونه لا يحمل أوراق ثبوتية رسمية.
ويوضح مقربون من الضحية أنه كان يعاني من أوضاع معيشية غاية بالسوء نتيجة ما يعانية من أمراض متعددة منها ورم في قدميه، إضافة لالتهاب بالكبد. وكان قد وجه مناشدات عديدة للقنصلية الفلسطينية في اسطنبول لتسوية أوضاعه القانونية وتقديم المساعدة له إلا أن مناشداته ذهبت أدراج الرياح.
وكان شعبان المولود في مخيم اليرموك بدمشق قد هُجر إلى جنوب دمشق ثم إلى شمال سورية، ودخل تركيا بطريق غير نظامي نظراً لأن السلطات التركية لا تمنح الفلسطيني السوري تأشيرة دخول لأراضيها.
ويعاني ما بين 10 إلى 12 ألف فلسطيني سوري من أوضاع معيشية واقتصادية وقانونية غير سوية في تركيا، وعدم وجود تمثيل رسمي لهم، وتهميش وتجاهل الجهات المعنية لمعاناتهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13652

مجموعة العمل - تركيا
انتقد ناشطون فلسطينيون استمرار التغافل عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب السورية إلى تركيا، والتغاضي عن وضعهم القانوني المضطرب الذي كان "أحمد شعبان" آخر ضحاياه.
"أحمد محمد شعبان" الذي قضى غرقاً في قبو منزله باسطنبول يوم أمس، لم تمنحه السلطات التركية بطاقة الحماية المؤقتة (الكميلك) بسبب وضعه القانوني غير النظامي، الأمر الذي حرمه من العمل والعلاج كونه لا يحمل أوراق ثبوتية رسمية.
ويوضح مقربون من الضحية أنه كان يعاني من أوضاع معيشية غاية بالسوء نتيجة ما يعانية من أمراض متعددة منها ورم في قدميه، إضافة لالتهاب بالكبد. وكان قد وجه مناشدات عديدة للقنصلية الفلسطينية في اسطنبول لتسوية أوضاعه القانونية وتقديم المساعدة له إلا أن مناشداته ذهبت أدراج الرياح.
وكان شعبان المولود في مخيم اليرموك بدمشق قد هُجر إلى جنوب دمشق ثم إلى شمال سورية، ودخل تركيا بطريق غير نظامي نظراً لأن السلطات التركية لا تمنح الفلسطيني السوري تأشيرة دخول لأراضيها.
ويعاني ما بين 10 إلى 12 ألف فلسطيني سوري من أوضاع معيشية واقتصادية وقانونية غير سوية في تركيا، وعدم وجود تمثيل رسمي لهم، وتهميش وتجاهل الجهات المعنية لمعاناتهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13652