مجموعة العمل ـ الأونروا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" أونروا" عن جمع مبلغ 130 مليون دولار خلال الاجتماع العالمي الاستثنائي على مستوى الوزراء حول "الأونروا" بدعوة من حكومتي السويد والأردن، يوم الثلاثاء23 ـ حزيران الحالي.
وقالت "الأونروا" في بيان لها أن 75 دولة ومنظمة غير حكومية قدمت التزامات مالية بقيمة 130 مليون دولار امريكي لضمان استدامة عمليات وخدمات "الأونروا" التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
عقد الاجتماع برئاسة مشتركة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير التعاون التنموي الدولي السويدي بيتر إريكسون وبمشاركة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
من جانبه قال "الصفدي" لقد حان وقت العمل، إن دعم "الأونروا" يعد إجراء ضرورياً، لقد قامت الوكالة بكل ما تستطيع من أجل ضمان الكفاءة والفاعلية في عملياتها، وعلينا أن نقف إلى جانبها".
بدوره حث السويدي "بيتر إريكسون" المانحين التقليديين وغير التقليديين على "ترجمة الدعم السياسي "للأونروا" إلى دعم مالي والمساهمة في "أونروا" أكثر استدامة مع دعم متعدد السنوات لموازنتها البرامجية"، وأضاف الوزير "أن دعم "الأونروا" ضروري للاستقرار عن طريق ضمان أن نصف مليون طفل بمقدورهم مواصلة الذهاب إلى المدرسة والاستجابة بشكل فعال لجائحة كوفيد-19".
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة "في كانون الأول 2019، صوتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل ساحق دعماً لتجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" وإن "الأونروا" مصدر حيوي للاستقرار في منطقة تعج بالنزاع الدائر، والتي تكافح الآن الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19".
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة، وتعتبر المسؤولة عن تقديم الحماية والرعاية الصحية والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية والاستجابة الطارئة والخدمات الأخرى لهم.
مجموعة العمل ـ الأونروا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" أونروا" عن جمع مبلغ 130 مليون دولار خلال الاجتماع العالمي الاستثنائي على مستوى الوزراء حول "الأونروا" بدعوة من حكومتي السويد والأردن، يوم الثلاثاء23 ـ حزيران الحالي.
وقالت "الأونروا" في بيان لها أن 75 دولة ومنظمة غير حكومية قدمت التزامات مالية بقيمة 130 مليون دولار امريكي لضمان استدامة عمليات وخدمات "الأونروا" التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
عقد الاجتماع برئاسة مشتركة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير التعاون التنموي الدولي السويدي بيتر إريكسون وبمشاركة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
من جانبه قال "الصفدي" لقد حان وقت العمل، إن دعم "الأونروا" يعد إجراء ضرورياً، لقد قامت الوكالة بكل ما تستطيع من أجل ضمان الكفاءة والفاعلية في عملياتها، وعلينا أن نقف إلى جانبها".
بدوره حث السويدي "بيتر إريكسون" المانحين التقليديين وغير التقليديين على "ترجمة الدعم السياسي "للأونروا" إلى دعم مالي والمساهمة في "أونروا" أكثر استدامة مع دعم متعدد السنوات لموازنتها البرامجية"، وأضاف الوزير "أن دعم "الأونروا" ضروري للاستقرار عن طريق ضمان أن نصف مليون طفل بمقدورهم مواصلة الذهاب إلى المدرسة والاستجابة بشكل فعال لجائحة كوفيد-19".
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة "في كانون الأول 2019، صوتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل ساحق دعماً لتجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" وإن "الأونروا" مصدر حيوي للاستقرار في منطقة تعج بالنزاع الدائر، والتي تكافح الآن الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19".
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة، وتعتبر المسؤولة عن تقديم الحماية والرعاية الصحية والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية والاستجابة الطارئة والخدمات الأخرى لهم.
