map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة خبز جديدة وسط مخاوف من كورونا في مخيم خان الشيح

تاريخ النشر : 01-07-2020
أزمة خبز جديدة وسط مخاوف من كورونا في مخيم خان الشيح

مجموعة العمل ـ مخيم خان الشيح

اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين الازدحام الشديد على الفرن الوحيد في المخيم وعدم قدرتهم على تحصيل رغيف الخبز.

وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم، إن المئات يتزاحمون للحصول على ربطة خبز واحدة بعد مرور ساعات على الانتظار أمام الفرن الوحيد، وقد ينتظر البعض لثلاث ساعات دون التمكن من الحصول على رغيف خبز بسبب نفاذ الكمية المخصصة لكل يوم.

من جانبه قال خليل وهو أحد أهالي المخيم، “عندما أصل إلى الفرن وأجد العشرات في الطابور وأرى بعض المتجاوزين الذين يخترقون الصفوف ليأخذوا الخبز قبل غيرهم، أعود أدراجي باتجاه منزلي في أول المخيم خالي اليدين لمعرفتي المسبقة، بأني لن أتمكن من الحصول على رغيف خبز واحد، فلماذا أقف في هذا الطابور الطويل، معرضاً نفسي لخطر الإصابة بفايروس كورونا دون الحصول على الخبز".

أما أبو محمود الرجل المسن الذي يعيش وحيداً فيقول: “لم أستطع خلال الشهر الفائت الحصول إلا على ربطة خبز واحدة من الفرن الذي يتزاحم الناس عليه غير عابئين برجل مسن مثلي"، ويضيف أبو محمود "لولا جيراني لمت من الجوع لأنهم يقومون بجمع ثلاثة ارغفة خبز يومياً، ويرسلونها لي لأقتات منها" فلم أعد بحاجة للذهاب إلى الفرن ولكن غيري يحتاج، خاصة من لديهم الكثير من الأطفال.

من جانبهم شدد نشطاء من أبناء المخيم على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا، بعد انتشاره في منطقة جديدة عرطوز القريب من المخيم، ودخولها في إغلاق وحجر صحي كامل قبل قرابة أسبوعين، بسبب الإهمال الكبير حسب النشطاء.

وطالب النشطاء جميع اللجان العاملة في المخيم بضرورة إيجاد حل سريع لأزمة الخبز من خلال الرجوع للعمل بنظام التوزيع على المعتمدين، لتخفيف الازدحام ولضمان سلامة الأهالي من انتشار فايروس كورونا.

هذا وتعاني العائلات الفلسطينية في مخيم خان الشيح ظروفاً معيشية صعبة، نتيجة لنقص الموارد وانتشار البطالة التي زادت مع إجراءات الوقاية من فايروس كوفيدـ 19، ليأتي قانون العقوبات الأمريكي الجديد المعروف بقيصر ويزيد من الأعباء الملقاة على عاتقهم

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13697

مجموعة العمل ـ مخيم خان الشيح

اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين الازدحام الشديد على الفرن الوحيد في المخيم وعدم قدرتهم على تحصيل رغيف الخبز.

وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم، إن المئات يتزاحمون للحصول على ربطة خبز واحدة بعد مرور ساعات على الانتظار أمام الفرن الوحيد، وقد ينتظر البعض لثلاث ساعات دون التمكن من الحصول على رغيف خبز بسبب نفاذ الكمية المخصصة لكل يوم.

من جانبه قال خليل وهو أحد أهالي المخيم، “عندما أصل إلى الفرن وأجد العشرات في الطابور وأرى بعض المتجاوزين الذين يخترقون الصفوف ليأخذوا الخبز قبل غيرهم، أعود أدراجي باتجاه منزلي في أول المخيم خالي اليدين لمعرفتي المسبقة، بأني لن أتمكن من الحصول على رغيف خبز واحد، فلماذا أقف في هذا الطابور الطويل، معرضاً نفسي لخطر الإصابة بفايروس كورونا دون الحصول على الخبز".

أما أبو محمود الرجل المسن الذي يعيش وحيداً فيقول: “لم أستطع خلال الشهر الفائت الحصول إلا على ربطة خبز واحدة من الفرن الذي يتزاحم الناس عليه غير عابئين برجل مسن مثلي"، ويضيف أبو محمود "لولا جيراني لمت من الجوع لأنهم يقومون بجمع ثلاثة ارغفة خبز يومياً، ويرسلونها لي لأقتات منها" فلم أعد بحاجة للذهاب إلى الفرن ولكن غيري يحتاج، خاصة من لديهم الكثير من الأطفال.

من جانبهم شدد نشطاء من أبناء المخيم على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا، بعد انتشاره في منطقة جديدة عرطوز القريب من المخيم، ودخولها في إغلاق وحجر صحي كامل قبل قرابة أسبوعين، بسبب الإهمال الكبير حسب النشطاء.

وطالب النشطاء جميع اللجان العاملة في المخيم بضرورة إيجاد حل سريع لأزمة الخبز من خلال الرجوع للعمل بنظام التوزيع على المعتمدين، لتخفيف الازدحام ولضمان سلامة الأهالي من انتشار فايروس كورونا.

هذا وتعاني العائلات الفلسطينية في مخيم خان الشيح ظروفاً معيشية صعبة، نتيجة لنقص الموارد وانتشار البطالة التي زادت مع إجراءات الوقاية من فايروس كوفيدـ 19، ليأتي قانون العقوبات الأمريكي الجديد المعروف بقيصر ويزيد من الأعباء الملقاة على عاتقهم

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13697