map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ألمانيا: فلسطينيون يشاركون بوقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون السورية

تاريخ النشر : 04-07-2020
ألمانيا: فلسطينيون يشاركون بوقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون السورية

مجموعة العمل – ألمانيا

أملاًأملاً منهم في تحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب في سورية، شارك عدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين والسوريين ومع أقرباء ضحايا التعذيب، بوقفة تضامنية أمام المحكمة الإقليمية العليا (OLG) في مدينة كوبلنز الألمانية، يوم أمس يوم الجمعة 3 تموز/ يوليو، التي كانت تجري فيها الجلسة السادسة عشر من محاكمة الخطيب، المتعلقة بجرائم الاعتقال والتعذيب في سورية، وذلك لمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك السريع لإنقاذ باقي المعتقلين من سجون النظام السوري، ومحاسبة مرتكبي المجازر وجرائم الحرب بحق الشعب السوري والفلسطيني.

قالت الدكتورة والناشطة الفلسطينية السورية لميس الخطيب في تصريح خاص لمجموعة العمل إن بدء ألمانيا بمحاكمة مجرمي الحرب والانتهاكات في سورية خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، ولكن بنظري أن الأهم هو التحرك الفوري للإفراج عن كافة المعتقلين السوريين والفلسطينيين في السجون السورية.

وأضافت الخطيب زوجة المصور الفلسطيني السوري نيراز سعيد، الذي قضى تحت التعذيب في مُعتقلات النظام السوري، أننا في كل لحظة يمكن أن نخسر فيها معتقل في السجون السورية نتيجة التعذيب، مشددة على ضرورة أن تتضافر جهود جميع الأطراف حالياً في بوتقة واحدة إلا وهي الضغط على النظام السوري للإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المختفين قسرياً والمغيبين منذ بداية الثورة في سورية.

رفع المعتصمون في الوقفة التضامنية التي شارك فيها مجموعة من عائلات المعتقلين، والمعتقلات وضحايا التعذيب في السجون السورية وعائلات لأجل الحرية، ورابطة عائلات قيصر ما يقارب 121 أمام المحكمة الإقليمية العليا (OLG) صور لضحايا التعذيب، ولمعتقلين، ومعتقلات مختفين قسرياً في السجون السورية، كما تخلل الوقفة عمل فني "Mute" للفنان خالد بركة، وضع أمام المحكمة ما يقارب 50 منحوتة على شكل أجساد ترتدي ثياب من ناشطين، وناشطات سوريين، بهدف تذكير العالم أجمع بضرورة التحرك من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة كافة المسؤولين   

وكانت ألمانيا بدأت محاكمة مسؤولين سابقين في جهاز أمن المخابرات التابع لحكومة النظام السوري، متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام محكمة “كوبلنز” الألمانية، حيث تمثل تلك الخطوة فرصة مهمة لتحقيق العدالة للضحايا، وتحذيرًا صارخًا لمرتكبي الانتهاكات في سوريا، كما يعتبر هذا الإجراء القانوني هو الأول من نوعه في العالم الذي يتعلق بعمليات تعذيب تمّت برعاية الدولة السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13713

مجموعة العمل – ألمانيا

أملاًأملاً منهم في تحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب في سورية، شارك عدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين والسوريين ومع أقرباء ضحايا التعذيب، بوقفة تضامنية أمام المحكمة الإقليمية العليا (OLG) في مدينة كوبلنز الألمانية، يوم أمس يوم الجمعة 3 تموز/ يوليو، التي كانت تجري فيها الجلسة السادسة عشر من محاكمة الخطيب، المتعلقة بجرائم الاعتقال والتعذيب في سورية، وذلك لمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك السريع لإنقاذ باقي المعتقلين من سجون النظام السوري، ومحاسبة مرتكبي المجازر وجرائم الحرب بحق الشعب السوري والفلسطيني.

قالت الدكتورة والناشطة الفلسطينية السورية لميس الخطيب في تصريح خاص لمجموعة العمل إن بدء ألمانيا بمحاكمة مجرمي الحرب والانتهاكات في سورية خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، ولكن بنظري أن الأهم هو التحرك الفوري للإفراج عن كافة المعتقلين السوريين والفلسطينيين في السجون السورية.

وأضافت الخطيب زوجة المصور الفلسطيني السوري نيراز سعيد، الذي قضى تحت التعذيب في مُعتقلات النظام السوري، أننا في كل لحظة يمكن أن نخسر فيها معتقل في السجون السورية نتيجة التعذيب، مشددة على ضرورة أن تتضافر جهود جميع الأطراف حالياً في بوتقة واحدة إلا وهي الضغط على النظام السوري للإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المختفين قسرياً والمغيبين منذ بداية الثورة في سورية.

رفع المعتصمون في الوقفة التضامنية التي شارك فيها مجموعة من عائلات المعتقلين، والمعتقلات وضحايا التعذيب في السجون السورية وعائلات لأجل الحرية، ورابطة عائلات قيصر ما يقارب 121 أمام المحكمة الإقليمية العليا (OLG) صور لضحايا التعذيب، ولمعتقلين، ومعتقلات مختفين قسرياً في السجون السورية، كما تخلل الوقفة عمل فني "Mute" للفنان خالد بركة، وضع أمام المحكمة ما يقارب 50 منحوتة على شكل أجساد ترتدي ثياب من ناشطين، وناشطات سوريين، بهدف تذكير العالم أجمع بضرورة التحرك من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة كافة المسؤولين   

وكانت ألمانيا بدأت محاكمة مسؤولين سابقين في جهاز أمن المخابرات التابع لحكومة النظام السوري، متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام محكمة “كوبلنز” الألمانية، حيث تمثل تلك الخطوة فرصة مهمة لتحقيق العدالة للضحايا، وتحذيرًا صارخًا لمرتكبي الانتهاكات في سوريا، كما يعتبر هذا الإجراء القانوني هو الأول من نوعه في العالم الذي يتعلق بعمليات تعذيب تمّت برعاية الدولة السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13713