map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

غرق طفل فلسطيني في بحيرة ميدانكي شمال سورية

تاريخ النشر : 04-07-2020
غرق طفل فلسطيني في بحيرة ميدانكي شمال سورية

مجموعة العمل – الشمال السوري

فُجعت عائلة فلسطينية مهجرة قسراً من مدينة حرستا في غوطة دمشق إلى ناحية جنديرس بمدينة عفرين شمال سورية بوفاة طفلها غرقاً في بحيرة ميدانكي.

وأفاد مراسل مجموعة العمل أن الطفل الفلسطيني "عمر قبلاوي" قضى غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف حلب الشمالي. اليوم السبت 4 تموز/ يوليو، أثناء محاولته السباحة هرباً من درجات الحرارة المرتفعة.

هذا ويقوم أهالي مخيمي دير بلوط والمحمدية بالسباحة في نهر عفرين للتخفيف عن أنفسهم من درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح المنطقة وسورية هذه الأيام، ومن حر الخيام التي يقطنوها.

يشار أن هذه هي الحالة الثانية خلال عام 2020 التي يقضي فيها أحد مهجري جنوب دمشق غرقاً في النهر المجاور لمخيم دير بلوط، حيث قضى يوم 11/6/2020 طفل من الجنسية السورية يبلغ من العمر 10 سنوات في النهر الفاصل بين مخيمي "دير بلوط" و"المحمدية" القريبين من "عفرين" بريف حلب الشمالي، فيما نجا طفل آخر ونقل إلى المشفى لتلقي العلاج.

في حين سُجل في عامي 2018 و2019 وفاة كل من المسن "أبو عزيز الشهابي" المهجر من جنوب دمشق إلى مخيم دير بلوط في الشمال السوري، يوم 23/ 5/ 2018 غرقاً أثناء محاولته انقاذ حياة أحد الشبان من الغرق في النهر القريب من المخيم، والفلسطيني طارق شهابي الذي توفي يوم 31 أيار/ مايو 2019 غرقاً أثناء محاولته السباحة في نهر عفرين هرباً من درجات الحرارة المرتفعة.

وكان النازحون في مخيمي دير بلوط والمحمدية طالبوا ببناء سياج على ضفتي نهر عفرين لمنع تكرار حوادث الغرق، خاصة مع موجات الحرّ التي تدفع الأطفال وأبناء المخيم للسباحة في النهر دون إدراك للمخاطر.

وتعاني المئات من العائلات الفلسطينية المتواجدة في مخيمات الشمال، أوضاعاً إنسانية كارثية، بالإضافة لتردي الأوضاع المعيشية، والاقتصادية، في ظل نقص حاد للمساعدات الإنسانية، والعناية الصحية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13717

مجموعة العمل – الشمال السوري

فُجعت عائلة فلسطينية مهجرة قسراً من مدينة حرستا في غوطة دمشق إلى ناحية جنديرس بمدينة عفرين شمال سورية بوفاة طفلها غرقاً في بحيرة ميدانكي.

وأفاد مراسل مجموعة العمل أن الطفل الفلسطيني "عمر قبلاوي" قضى غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف حلب الشمالي. اليوم السبت 4 تموز/ يوليو، أثناء محاولته السباحة هرباً من درجات الحرارة المرتفعة.

هذا ويقوم أهالي مخيمي دير بلوط والمحمدية بالسباحة في نهر عفرين للتخفيف عن أنفسهم من درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح المنطقة وسورية هذه الأيام، ومن حر الخيام التي يقطنوها.

يشار أن هذه هي الحالة الثانية خلال عام 2020 التي يقضي فيها أحد مهجري جنوب دمشق غرقاً في النهر المجاور لمخيم دير بلوط، حيث قضى يوم 11/6/2020 طفل من الجنسية السورية يبلغ من العمر 10 سنوات في النهر الفاصل بين مخيمي "دير بلوط" و"المحمدية" القريبين من "عفرين" بريف حلب الشمالي، فيما نجا طفل آخر ونقل إلى المشفى لتلقي العلاج.

في حين سُجل في عامي 2018 و2019 وفاة كل من المسن "أبو عزيز الشهابي" المهجر من جنوب دمشق إلى مخيم دير بلوط في الشمال السوري، يوم 23/ 5/ 2018 غرقاً أثناء محاولته انقاذ حياة أحد الشبان من الغرق في النهر القريب من المخيم، والفلسطيني طارق شهابي الذي توفي يوم 31 أيار/ مايو 2019 غرقاً أثناء محاولته السباحة في نهر عفرين هرباً من درجات الحرارة المرتفعة.

وكان النازحون في مخيمي دير بلوط والمحمدية طالبوا ببناء سياج على ضفتي نهر عفرين لمنع تكرار حوادث الغرق، خاصة مع موجات الحرّ التي تدفع الأطفال وأبناء المخيم للسباحة في النهر دون إدراك للمخاطر.

وتعاني المئات من العائلات الفلسطينية المتواجدة في مخيمات الشمال، أوضاعاً إنسانية كارثية، بالإضافة لتردي الأوضاع المعيشية، والاقتصادية، في ظل نقص حاد للمساعدات الإنسانية، والعناية الصحية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13717