map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مطالبات للسلطة والفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم تجاه ملف مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 07-07-2020
  مطالبات للسلطة والفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم تجاه ملف مخيم اليرموك

مجموعة العمل – سورية

طالب عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك السلطة الفلسطينية الممثلة برئيسها محمود عباس، والفصائل الفلسطينية في دمشق بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبه الفلسطيني في سورية بشكل عام، وسكان مخيم اليرموك بشكل خاص، داعين تلك الجهات التي من المفترض أنها تمثلهم إلى المبادرة للتدخل الفوري لدى الحكومة السورية لإلغاء المخطط التنظيمي الجديد الذي أقرته محافظة دمشق لمخيم اليرموك، والإسراع بإعادة سكانه إليه الذين طحنتهم الحرب في سورية، وأثرت بشكل كارثي على كافة جوانب حياتهم المعيشية والاقتصادية والقانونية.

من جانبهم أعرب عدد من الإعلاميين والناشطين وأهالي مخيم اليرموك عن خيبة أملهم حيال تجاهل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لملف مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه، خاصة بعد الخرائط والمعلومات التي نشرتها إحدى الصحف السورية الموالية للنظام السوري، حول المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك الذي يمنع عودة أكثر من نصف سكانه إليه في حال تم تنفيذه ويجعلهم بلا مأوى أو ملج، كما أبدوا استغرابهم من تجاهل جميع الفصائل وعلى رأسها السلطة الفلسطينية لملف المعتقلين والمختفين قسراً وعدم المطالبة بالإفراج عنهم ومحاولة معرفة مصيرهم.

كما رأى ناشطون أن ما يجري لمخيم اليرموك يحتاج إلى وقفة جادة وحازمة وتضافر جهود كافة المستويات الرسمية الفلسطينية والشعبية، والجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب لوقف جريمة محو مخيم اليرموك وطمس معالمه كشاهد على مأساة الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن المخطط التنظيمي الذي عرضته محافظة دمشق  يقسم المخيم ويجعل منه أحياء منفصلة عن بعضها البعض،  وبذات الوقت هناك بيوت وشوارع سوف تختفي ولن يجد سكانها اليها من سبيل، كما أن التغيير العمراني سوف تختفي معه ملامح المخيم التي تعرف اللاجئ منها على فلسطين، فالشوارع والأحياء التي تجمع اسماء قرى ومدن فلسطين ورموزها القيادية ورجالاتها، كشارع بئر السبع او حي الجاعونة او شارعي صفد ولوبية وشارع نوح ابراهيم وغيرها الكثير ... حُفرت في أذهان وقلوب الأجيال المتعاقبة من أبناء اللاجئين الذين تعرفوا عليها من آبائهم عندما سألوا  ماذا تعني هذه الاسماء وإلى أي مكان تنتمي؟

علاوة على ذلك  فإن في تشريد الفلسطينيين وتدمير بنيتهم المجتمعية وإعادتهم لمربع  اللجوء الأول انعكاسات خطيرة، وستؤدي إلى تراجع كبير في الأوضاع العامة للاجئين،  فالتدهور الاقتصادي سيؤثر على الحالة التعليمية والصحية، وتكاليف الحياة المرتفعة في ظل البطالة المتفشية وانعدام الموارد المالية ستؤدي ربما للانشغال بهموم الحياة والتفتيش عن لقمة العيش عن الهم الوطني وسيتسبب ذلك بتراجع القضية لحين عودة تماسكهم من جديد،  وبالتالي هذا لا يخدم المشروع التحرري الفلسطيني ولا حق عودة اللاجئين لا من قريب ولا من بعيد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13734

مجموعة العمل – سورية

طالب عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك السلطة الفلسطينية الممثلة برئيسها محمود عباس، والفصائل الفلسطينية في دمشق بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبه الفلسطيني في سورية بشكل عام، وسكان مخيم اليرموك بشكل خاص، داعين تلك الجهات التي من المفترض أنها تمثلهم إلى المبادرة للتدخل الفوري لدى الحكومة السورية لإلغاء المخطط التنظيمي الجديد الذي أقرته محافظة دمشق لمخيم اليرموك، والإسراع بإعادة سكانه إليه الذين طحنتهم الحرب في سورية، وأثرت بشكل كارثي على كافة جوانب حياتهم المعيشية والاقتصادية والقانونية.

من جانبهم أعرب عدد من الإعلاميين والناشطين وأهالي مخيم اليرموك عن خيبة أملهم حيال تجاهل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لملف مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه، خاصة بعد الخرائط والمعلومات التي نشرتها إحدى الصحف السورية الموالية للنظام السوري، حول المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك الذي يمنع عودة أكثر من نصف سكانه إليه في حال تم تنفيذه ويجعلهم بلا مأوى أو ملج، كما أبدوا استغرابهم من تجاهل جميع الفصائل وعلى رأسها السلطة الفلسطينية لملف المعتقلين والمختفين قسراً وعدم المطالبة بالإفراج عنهم ومحاولة معرفة مصيرهم.

كما رأى ناشطون أن ما يجري لمخيم اليرموك يحتاج إلى وقفة جادة وحازمة وتضافر جهود كافة المستويات الرسمية الفلسطينية والشعبية، والجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب لوقف جريمة محو مخيم اليرموك وطمس معالمه كشاهد على مأساة الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن المخطط التنظيمي الذي عرضته محافظة دمشق  يقسم المخيم ويجعل منه أحياء منفصلة عن بعضها البعض،  وبذات الوقت هناك بيوت وشوارع سوف تختفي ولن يجد سكانها اليها من سبيل، كما أن التغيير العمراني سوف تختفي معه ملامح المخيم التي تعرف اللاجئ منها على فلسطين، فالشوارع والأحياء التي تجمع اسماء قرى ومدن فلسطين ورموزها القيادية ورجالاتها، كشارع بئر السبع او حي الجاعونة او شارعي صفد ولوبية وشارع نوح ابراهيم وغيرها الكثير ... حُفرت في أذهان وقلوب الأجيال المتعاقبة من أبناء اللاجئين الذين تعرفوا عليها من آبائهم عندما سألوا  ماذا تعني هذه الاسماء وإلى أي مكان تنتمي؟

علاوة على ذلك  فإن في تشريد الفلسطينيين وتدمير بنيتهم المجتمعية وإعادتهم لمربع  اللجوء الأول انعكاسات خطيرة، وستؤدي إلى تراجع كبير في الأوضاع العامة للاجئين،  فالتدهور الاقتصادي سيؤثر على الحالة التعليمية والصحية، وتكاليف الحياة المرتفعة في ظل البطالة المتفشية وانعدام الموارد المالية ستؤدي ربما للانشغال بهموم الحياة والتفتيش عن لقمة العيش عن الهم الوطني وسيتسبب ذلك بتراجع القضية لحين عودة تماسكهم من جديد،  وبالتالي هذا لا يخدم المشروع التحرري الفلسطيني ولا حق عودة اللاجئين لا من قريب ولا من بعيد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13734