مجموعة العمل ـ سوريا
خفضت محافظة دمشق مخصصات الخبز اليومية للعائلة من 4 ربطات إلى 3 وفقاً للبطاقة الذكية، كما خفضت نسبة بيع الرغيف من 3% إلى 2 % وتخفيض بيع الربطات لمن لا يملكون بطاقات الكترونية من 10 % إلى 7 %.
من جانبهم انتقد نشطاء من كافة المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام القرار الجديد الذي سيظلم العديد من الأهالي خاصة أصحاب العائلات الكبيرة، ويحول دون قدرتهم على سد احتياج عائلاتهم من الخبز، خاصة وأن الكثير من العائلات تعتمد في طعامها على الخبز فقط بعد تردي الأوضاع الاقتصادية، وانتشار البطالة وفقدان الليرة قيمتها الأمر الذي انعكس على الأحوال المعيشية.
وقالت إحدى اللاجئات الفلسطينيات منتقدة الحكومة "لماذا تصر الحكومة على ملاحقتنا في كل شيء حتى رغيف الخبز الذي بات اليوم هو مصدر عيشنا الوحيد بعد توقف أعمالنا وأعمال أزواجنا؟، فكل اعتمادنا عليه وعلى الماء لنحافظ على حياتنا وحياة أطفالنا".
فيما وصف أحد الأهالي القرار الأخير "بالمجحف والظالم والارتجالي واصفاً ما تقوم به الحكومة بالسرقة، حيث يتم بيع الخبز حسب عدد الأرغفة وليس الوزن، لتكون السرقة مجزأة بين الأفران من جهة والحكومة من جهة أخرى".
واتهم أحد الناشطين معتمدي توزيع الخبز بالكذب والسرقة بالقول:" بطبيعة الحال المعتمد لا يعطيني سوا ربطتي خبز، فيما تصلني رسالة تقول: "تم تسليمك 4 ربطات وهذا غير صحيح".
هذا ويعاني فلسطينيو سوريا البالغ عددهم 438 ألف لاجئاً فلسطينياً بينهم نازحون عن مخيماتهم، أوضاعاً اقتصادية غايةً في الصعوبة زادتها العقوبات الاقتصادية الأخيرة، والتي دخلت في السابع عشر من الشهر الماضي.
مجموعة العمل ـ سوريا
خفضت محافظة دمشق مخصصات الخبز اليومية للعائلة من 4 ربطات إلى 3 وفقاً للبطاقة الذكية، كما خفضت نسبة بيع الرغيف من 3% إلى 2 % وتخفيض بيع الربطات لمن لا يملكون بطاقات الكترونية من 10 % إلى 7 %.
من جانبهم انتقد نشطاء من كافة المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام القرار الجديد الذي سيظلم العديد من الأهالي خاصة أصحاب العائلات الكبيرة، ويحول دون قدرتهم على سد احتياج عائلاتهم من الخبز، خاصة وأن الكثير من العائلات تعتمد في طعامها على الخبز فقط بعد تردي الأوضاع الاقتصادية، وانتشار البطالة وفقدان الليرة قيمتها الأمر الذي انعكس على الأحوال المعيشية.
وقالت إحدى اللاجئات الفلسطينيات منتقدة الحكومة "لماذا تصر الحكومة على ملاحقتنا في كل شيء حتى رغيف الخبز الذي بات اليوم هو مصدر عيشنا الوحيد بعد توقف أعمالنا وأعمال أزواجنا؟، فكل اعتمادنا عليه وعلى الماء لنحافظ على حياتنا وحياة أطفالنا".
فيما وصف أحد الأهالي القرار الأخير "بالمجحف والظالم والارتجالي واصفاً ما تقوم به الحكومة بالسرقة، حيث يتم بيع الخبز حسب عدد الأرغفة وليس الوزن، لتكون السرقة مجزأة بين الأفران من جهة والحكومة من جهة أخرى".
واتهم أحد الناشطين معتمدي توزيع الخبز بالكذب والسرقة بالقول:" بطبيعة الحال المعتمد لا يعطيني سوا ربطتي خبز، فيما تصلني رسالة تقول: "تم تسليمك 4 ربطات وهذا غير صحيح".
هذا ويعاني فلسطينيو سوريا البالغ عددهم 438 ألف لاجئاً فلسطينياً بينهم نازحون عن مخيماتهم، أوضاعاً اقتصادية غايةً في الصعوبة زادتها العقوبات الاقتصادية الأخيرة، والتي دخلت في السابع عشر من الشهر الماضي.