مجموعة العمل ـ الأردن
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا للأردن، استمرار الحجر المفروض نتيجة كورونا، على مخيم حدائق الملك عبد الله رغم رفعه عن كافة المناطق في الأردن.
قال نشطاء من المهجرين في الأردن إن الإغلاق المفروض على المخيم منذ خمسة أشهر تقريباً يمنع الجميع من المغادرة أو استقبال أي فرد داخل المخيم دون وضعه في الحجر لمدة تتجاوز العشرين يوماً، مما يحول دون زيارة أحد لأقاربه أو أصدقائه.
وانتقد الأهالي الحجر المفروض على المخيم مُشبهيه بسجن أو معسكر اعتقال كبير تحت حراسة أمنية مشددة يُمنع فيه الجميع من المغادرة، وتساءلت سيدة فلسطينية عن الوقت الذي ستعُلن فيه السلطات الأردنية رفع الحجر المفروض على المخيم، لتتمكن من رؤية أبنائها الذين لم تراهم منذ اتخذت السلطات إجراءات للحد من انتشاء وباء كورونا.
ويعاني فلسطينيي سوريا في الأردن أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وذلك بعد اضطرار معظمهم إلى دخول الأردن بطرق غير نظامية بسبب رفض سلطات عمّان القطعي دخول أي لاجئ فلسطينيي من سوريا تحت أي سبب ومهما كانت الظروف.
مجموعة العمل ـ الأردن
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا للأردن، استمرار الحجر المفروض نتيجة كورونا، على مخيم حدائق الملك عبد الله رغم رفعه عن كافة المناطق في الأردن.
قال نشطاء من المهجرين في الأردن إن الإغلاق المفروض على المخيم منذ خمسة أشهر تقريباً يمنع الجميع من المغادرة أو استقبال أي فرد داخل المخيم دون وضعه في الحجر لمدة تتجاوز العشرين يوماً، مما يحول دون زيارة أحد لأقاربه أو أصدقائه.
وانتقد الأهالي الحجر المفروض على المخيم مُشبهيه بسجن أو معسكر اعتقال كبير تحت حراسة أمنية مشددة يُمنع فيه الجميع من المغادرة، وتساءلت سيدة فلسطينية عن الوقت الذي ستعُلن فيه السلطات الأردنية رفع الحجر المفروض على المخيم، لتتمكن من رؤية أبنائها الذين لم تراهم منذ اتخذت السلطات إجراءات للحد من انتشاء وباء كورونا.
ويعاني فلسطينيي سوريا في الأردن أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وذلك بعد اضطرار معظمهم إلى دخول الأردن بطرق غير نظامية بسبب رفض سلطات عمّان القطعي دخول أي لاجئ فلسطينيي من سوريا تحت أي سبب ومهما كانت الظروف.