مجموعة العمل – فايز أبو عيد
شاركت حكايات ومعاناة لاجئين للقاطنين في حي القابون الدمشقي والى مصيرهم خلال الحرب في سورية مجهولة وطي الكتمان، فمع بداية الأزمة اندلعت الحي الدمشقي للقصف واندلاع الجبال، ولحملات آسف ومداهمات ومطاردة وتصفيات ميدانية، بسبب تأكيدات سكانه المتأثرة سوري في سنة لم يكن لاجئ القاطنين في الحي منذ عام 1948 والممنل في الوجع السوري، ولن نعدهم ستة . تسعة منهم 1200 عائلة، بما فيهم 1200 عائلة، من مناطق أهلي طنطورة، وتعد ما لا يقل عن 70% من العاصمة في حي القابون، في حين تنسب الآفات إلى مدن وقرى فلسطينية أخرى كصفد وقضائه، وطبريا وقضايا، لوبية، حيفا وقضايا، أم الزينات، الشجرة، كفر عنان، ايلوط، كويكات، خارج دائرة الاستهداف والاعتقال، مما لا يحتاج إلى العديد من المناطق لتطهير الحي، والخروج لأخرى بحثت عن الأمن والأمان، ومع اشتداد الصراع واستحالة العودة بسبب الحملات العسكرية الواضحة التي توقعها النظام السوري المدعوم بالطيران الروسي، بدأت رحلة من المنطقة إلى مناطق في دمشق وضواحيها، ولجوء جديدة إلى خارج حدود سوريا، ليعيشوا من جديد ما عاشه أباءهم وأجدادهم من نكبة ومأساة وضياع وضياع.
وهذا وتشير الإحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل الموثقة لديها أن 30 لاجئاً فلسطينياً من أبناء حي القابون الدمشقي قدوا منذ اندلاع الحرب في سورية، و10 فلسطينيين معتقلين من قبل الأمن السوري من أبناء الحي.
أما اليوم ورغم ذلك فقد مضى أكثر من ثلاث سنوات على تهجير أهالي الحي، سمحوا للسيطرة عليه من قبل النظام في أيار من عام 2017 بعد التعاقد مع فصائل السورية لاتزال الأجهزة الأمنية تمنع أهالي حي القابون من الدخول إليه إلا بموجب موافقات الأمان، كما الدخول حصرا يومي الخميس والجمعة، وتجبرهم على دخول الحي السليم على السير، بدون سيارات، وتبقيهم الثبوتية على حواجز عند مدخل الحي، كما انها حولت الحي إلى منطقة ميكانيكية بامتياز بحجة منطقة مفخخة بالألغام، وهي نسبة غير قابلة للسكن حيث تعتبر نسبة ما فيه 80%.
فلسطينيو حي القابون كغيرهم من عرف في النظام السوري بتحصيلهم العلمي والثقافي، وقد حصلوا على شهادات جامعية عُليا، باستثناءات، ومنهم من حصل على شهادات الدكتوراة ويحاضر في الجامعات السورية، لتجد أكثر من طبيب ومهندس ومعلم في الأسرة لاستخدامها، ويزوّج أحد أبناء الحي ذلك لاعتماد العلم وحده بعد أن فقدوا أرضهم في فلسطين ولم يبق لهم شيء يعتمدون عليهم لأحوال عائلاتهم، في الوقت الذي رسم فيه الحيازين الأصليين تجارتهم وعقاراتهم وأرزاقهم مستقبل ابنائهم.
كذلك كان هناك من أبناء البصمات الحية في صفوف الثورة الفلسطينية من خلال العمل النضالي المبكر وقد شاركوا بالعديد من التضحيات، وشاركوا في معظم فعاليات الثورة الفلسطينية في خسارة ذلك.
ومن فلسطين الفلسطينية في حي القابون (الدسوقي- المصري – الهندي – عبد العال – سلاّم – البيرومي – عشماوي – عبد الرحيم – قاسم “أبو صفية” – السمرا – العيق – سعد – عويس – كتيبة – عبد الرحيم – باير- حمدان – عيسى – عبد الكريم – – والشاويش، شقير- خلف – حمد – كويكات – البتم – عليان).
وما زاد من مأساة أهالي حي القابون العامة واللاجئين الذين كانوا يقطنون فيه هو خضوع الحي للمخطط التنظيمي الجديد، مما يعني خسارتهم لبيوتهم وممتلكاتهم في الحي وعدم قدرتهم العودة غليه، حيث قرر مدير الدراسات في محافظة دمشق “معمر دكاك” أن سكان مخيم اليرموك والقابون لن يجروا على سكن نتيجة تنظيم المنطقتين حسب المرسوم رقم 5 لعام 1982، سيحققون تخطيطية.
وتوزع مشهورة من أهالي حي القابون الدمشقي بين عدة دول وعالم منها الاتحاد الأوربي وتركيا ومصر بالإضافة إلى لنازحين تتوزعون بين المناطق التي توزعها النظام في دمشق وريفها ومناطق المعارضة المعارضة السورية في مدن حاولياف حلب وادلب شمال سوريا.
لتستمر الأزمة والشتات لفلسطينيي سوريا بعد أن خسروا كل ما حققوه لفترة حياتهم ولذهبت أحلامهم التي طالما حلموا بها ادراج الريح، لتبدأ حياتهم من جديد لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً ولنصافاً عن العنف والقتل الذي يطاردهم لصالح 72.
يقع في حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق، ويبعد عن مركز المدينة 4 كم، وتحديه الغوطة شرقاً، بلدتا عربين وحرستا والمدينة غرباً، وياجاور أحياء برزة من الشمال وجوبر من الجنوب.
ويخترقه الأوتوستراد الدولي السريع، طريق دمشق-حمص، وعقدة طرق مهمة مسماة باسمه "عقدة القابون".
وتنقسم القابون إلى منطقتين، الأولى صناعية وتحوي عدداً من الأشخاص يصلون إلى نحو ألف منشأة وورشة، منطقة شعبية شعبية، والمناطق الرسمية، ويعرف عدد سكانها قبل العام 2011، نحو 100 ألف نسمة، في حين نزحت وسكانه منه بسبب القصف على المنطقة إلى المناطق المجاورة له، أو المحافظات المجاورة، وبعد ابرام التسويقيات والهدنة بين البشر والنظام نزحات أخرى من سكان حي القابون إلى الشمال السوري.
ويعود تاريخ القابون إلى العهد الآرامي حيث كانت المنطقة تعرف باسم “آبونا” ومعناها مكان مقدار الماء، ثم حرفت الكلمة إلى القابون، وكلمة (القابون) كلمة سريانية تعني العامود، ومعنى آخر مكان مقدار الماء.
مجموعة العمل – فايز أبو عيد
شاركت حكايات ومعاناة لاجئين للقاطنين في حي القابون الدمشقي والى مصيرهم خلال الحرب في سورية مجهولة وطي الكتمان، فمع بداية الأزمة اندلعت الحي الدمشقي للقصف واندلاع الجبال، ولحملات آسف ومداهمات ومطاردة وتصفيات ميدانية، بسبب تأكيدات سكانه المتأثرة سوري في سنة لم يكن لاجئ القاطنين في الحي منذ عام 1948 والممنل في الوجع السوري، ولن نعدهم ستة . تسعة منهم 1200 عائلة، بما فيهم 1200 عائلة، من مناطق أهلي طنطورة، وتعد ما لا يقل عن 70% من العاصمة في حي القابون، في حين تنسب الآفات إلى مدن وقرى فلسطينية أخرى كصفد وقضائه، وطبريا وقضايا، لوبية، حيفا وقضايا، أم الزينات، الشجرة، كفر عنان، ايلوط، كويكات، خارج دائرة الاستهداف والاعتقال، مما لا يحتاج إلى العديد من المناطق لتطهير الحي، والخروج لأخرى بحثت عن الأمن والأمان، ومع اشتداد الصراع واستحالة العودة بسبب الحملات العسكرية الواضحة التي توقعها النظام السوري المدعوم بالطيران الروسي، بدأت رحلة من المنطقة إلى مناطق في دمشق وضواحيها، ولجوء جديدة إلى خارج حدود سوريا، ليعيشوا من جديد ما عاشه أباءهم وأجدادهم من نكبة ومأساة وضياع وضياع.
وهذا وتشير الإحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل الموثقة لديها أن 30 لاجئاً فلسطينياً من أبناء حي القابون الدمشقي قدوا منذ اندلاع الحرب في سورية، و10 فلسطينيين معتقلين من قبل الأمن السوري من أبناء الحي.
أما اليوم ورغم ذلك فقد مضى أكثر من ثلاث سنوات على تهجير أهالي الحي، سمحوا للسيطرة عليه من قبل النظام في أيار من عام 2017 بعد التعاقد مع فصائل السورية لاتزال الأجهزة الأمنية تمنع أهالي حي القابون من الدخول إليه إلا بموجب موافقات الأمان، كما الدخول حصرا يومي الخميس والجمعة، وتجبرهم على دخول الحي السليم على السير، بدون سيارات، وتبقيهم الثبوتية على حواجز عند مدخل الحي، كما انها حولت الحي إلى منطقة ميكانيكية بامتياز بحجة منطقة مفخخة بالألغام، وهي نسبة غير قابلة للسكن حيث تعتبر نسبة ما فيه 80%.
فلسطينيو حي القابون كغيرهم من عرف في النظام السوري بتحصيلهم العلمي والثقافي، وقد حصلوا على شهادات جامعية عُليا، باستثناءات، ومنهم من حصل على شهادات الدكتوراة ويحاضر في الجامعات السورية، لتجد أكثر من طبيب ومهندس ومعلم في الأسرة لاستخدامها، ويزوّج أحد أبناء الحي ذلك لاعتماد العلم وحده بعد أن فقدوا أرضهم في فلسطين ولم يبق لهم شيء يعتمدون عليهم لأحوال عائلاتهم، في الوقت الذي رسم فيه الحيازين الأصليين تجارتهم وعقاراتهم وأرزاقهم مستقبل ابنائهم.
كذلك كان هناك من أبناء البصمات الحية في صفوف الثورة الفلسطينية من خلال العمل النضالي المبكر وقد شاركوا بالعديد من التضحيات، وشاركوا في معظم فعاليات الثورة الفلسطينية في خسارة ذلك.
ومن فلسطين الفلسطينية في حي القابون (الدسوقي- المصري – الهندي – عبد العال – سلاّم – البيرومي – عشماوي – عبد الرحيم – قاسم “أبو صفية” – السمرا – العيق – سعد – عويس – كتيبة – عبد الرحيم – باير- حمدان – عيسى – عبد الكريم – – والشاويش، شقير- خلف – حمد – كويكات – البتم – عليان).
وما زاد من مأساة أهالي حي القابون العامة واللاجئين الذين كانوا يقطنون فيه هو خضوع الحي للمخطط التنظيمي الجديد، مما يعني خسارتهم لبيوتهم وممتلكاتهم في الحي وعدم قدرتهم العودة غليه، حيث قرر مدير الدراسات في محافظة دمشق “معمر دكاك” أن سكان مخيم اليرموك والقابون لن يجروا على سكن نتيجة تنظيم المنطقتين حسب المرسوم رقم 5 لعام 1982، سيحققون تخطيطية.
وتوزع مشهورة من أهالي حي القابون الدمشقي بين عدة دول وعالم منها الاتحاد الأوربي وتركيا ومصر بالإضافة إلى لنازحين تتوزعون بين المناطق التي توزعها النظام في دمشق وريفها ومناطق المعارضة المعارضة السورية في مدن حاولياف حلب وادلب شمال سوريا.
لتستمر الأزمة والشتات لفلسطينيي سوريا بعد أن خسروا كل ما حققوه لفترة حياتهم ولذهبت أحلامهم التي طالما حلموا بها ادراج الريح، لتبدأ حياتهم من جديد لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً ولنصافاً عن العنف والقتل الذي يطاردهم لصالح 72.
يقع في حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق، ويبعد عن مركز المدينة 4 كم، وتحديه الغوطة شرقاً، بلدتا عربين وحرستا والمدينة غرباً، وياجاور أحياء برزة من الشمال وجوبر من الجنوب.
ويخترقه الأوتوستراد الدولي السريع، طريق دمشق-حمص، وعقدة طرق مهمة مسماة باسمه "عقدة القابون".
وتنقسم القابون إلى منطقتين، الأولى صناعية وتحوي عدداً من الأشخاص يصلون إلى نحو ألف منشأة وورشة، منطقة شعبية شعبية، والمناطق الرسمية، ويعرف عدد سكانها قبل العام 2011، نحو 100 ألف نسمة، في حين نزحت وسكانه منه بسبب القصف على المنطقة إلى المناطق المجاورة له، أو المحافظات المجاورة، وبعد ابرام التسويقيات والهدنة بين البشر والنظام نزحات أخرى من سكان حي القابون إلى الشمال السوري.
ويعود تاريخ القابون إلى العهد الآرامي حيث كانت المنطقة تعرف باسم “آبونا” ومعناها مكان مقدار الماء، ثم حرفت الكلمة إلى القابون، وكلمة (القابون) كلمة سريانية تعني العامود، ومعنى آخر مكان مقدار الماء.