مجموعة العمل - مخيم النيرب
يشكو العديد من أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من ظاهرة التسرب الدراسي لدى أبنائهم الشباب، وخاصة في مرحلة التعليم الثانوي مما يهدد حاضرهم ومستقبلهم.
وقال مراسل مجموعة العمل إن النسبة الأعلى للتسرب يكون بين الذكور أكثر منه عند الإناث، مضيفاً أن الظاهرة تعود لأسباب عديدة أهمها:
الالتفاف حول المجموعات الموالية للنظام السوري، حيث يتم إغراء الشباب برواتب مالية مستغلين الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي للأهالي، وظاهرة المخدرات المنتشرة بين الشباب، مستغلين غياب رب الأسرة لوقت طويل في عمله لتأمين لقمة العيش.
إضافة إلى حاجة العائلات للمال وتوجه العديد من الشباب للعمل لإعالة ذويهم،
في ظل انعدام الموارد المالية وضعف المساعدات المقدمة، وجائحة كورونا وتاثيرها على الوضع الاقتصادي.
وأكد مراسلنا إلى عدم وجود تسرب دراسي في مرحلة التعليم الأساسي - من الصف الأول إلى التاسع الإعدادي- إلا في حالات نادرة، لا تتعلق بالحالة الاقتصادية للأسرة وإنما بسبب الهجرة.
يشار أن المئات من الأطفال من فلسطينيي سورية أجبرتهم الظروف الاقتصادية، لترك دراستهم والبحث عن عمل لمساعدة عوائلهم في توفير مصاريف الحياة وإيجار المنازل، والعمل بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم وطبيعة أجسامهم الضعيفة، حيث يعملون بمهن صعبة كتحميل الكراتين الثقيلة أو جمع النفايات أو غسيل السيارات وغيرها.
مجموعة العمل - مخيم النيرب
يشكو العديد من أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من ظاهرة التسرب الدراسي لدى أبنائهم الشباب، وخاصة في مرحلة التعليم الثانوي مما يهدد حاضرهم ومستقبلهم.
وقال مراسل مجموعة العمل إن النسبة الأعلى للتسرب يكون بين الذكور أكثر منه عند الإناث، مضيفاً أن الظاهرة تعود لأسباب عديدة أهمها:
الالتفاف حول المجموعات الموالية للنظام السوري، حيث يتم إغراء الشباب برواتب مالية مستغلين الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي للأهالي، وظاهرة المخدرات المنتشرة بين الشباب، مستغلين غياب رب الأسرة لوقت طويل في عمله لتأمين لقمة العيش.
إضافة إلى حاجة العائلات للمال وتوجه العديد من الشباب للعمل لإعالة ذويهم،
في ظل انعدام الموارد المالية وضعف المساعدات المقدمة، وجائحة كورونا وتاثيرها على الوضع الاقتصادي.
وأكد مراسلنا إلى عدم وجود تسرب دراسي في مرحلة التعليم الأساسي - من الصف الأول إلى التاسع الإعدادي- إلا في حالات نادرة، لا تتعلق بالحالة الاقتصادية للأسرة وإنما بسبب الهجرة.
يشار أن المئات من الأطفال من فلسطينيي سورية أجبرتهم الظروف الاقتصادية، لترك دراستهم والبحث عن عمل لمساعدة عوائلهم في توفير مصاريف الحياة وإيجار المنازل، والعمل بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم وطبيعة أجسامهم الضعيفة، حيث يعملون بمهن صعبة كتحميل الكراتين الثقيلة أو جمع النفايات أو غسيل السيارات وغيرها.