map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عيد الأضحى.. فرحة منقوصة بمخيمات اللاجئين في سوريا

تاريخ النشر : 31-07-2020
عيد الأضحى.. فرحة منقوصة بمخيمات اللاجئين في سوريا

مجموعة العمل ـ سوريا

تناقل نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا صوراً لخلو شوارع العديد من المخيمات من الناس الذين تركوا منازلهم خلال الصراع الحاصل في سوريا، معبرين عن أملهم بعودة الأهالي جميعاً إلى مخيماتهم.

من جانبه قال أحد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك: "لم يبقى في المخيم سوى القليل من العائلات ولا تكاد تسمع صوت ضحكة من ضحكات الأطفال التي كانت تملأ المخيم، لقد أصبح المخيم اليوم مدينة اشباح تتنقل بين شوارعه وأزقته المدمرة ليتملكك الخوف والترقب دون أن تشعر بالاطمئنان.

أما في مخيم حندرات فلم يعد للعيد أي طعم أو بهجة حسب قول أبو خليل "فغالبية سكانه هجروا منه ولم يبقى منهم إلا القليل من الذين انهكتهم سنوات الحرب فقراً وتشريداً، فلم يعودوا قادرين على شراء لباس العيد لأطفالهم أو يدخلوا الفرح إلى قلوبهم، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.

وفي مخيم درعا لم تختلف الصورة عن مثيلاتها في المخيمات فسنوات الحرب القاسية أجبرت الآلاف على ترك منازلهم ليتناقص بذلك سكان المخيم، وتختفي معهم كل المظاهر الاجتماعية من مشاركة في الافراح والاحزان.

لتمر هذه الأعياد استثنائية بغياب أهالي المخيمات وأطفالهم الذين كانوا يملؤون الحارات والشوارع والأزقة بملابسهم الجديدة وهم يطرقون أبواب الجيران والأقارب والأهل للمعايدة والفرحة مرسومة على وجوههم.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل هبوط سعر الليرة السورية نتيجة العقوبات الامريكية الأخيرة على سوريا، وتفشي فايروس كورونا ناهيك عن انتشار البطالة ونقص الموارد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13855

مجموعة العمل ـ سوريا

تناقل نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا صوراً لخلو شوارع العديد من المخيمات من الناس الذين تركوا منازلهم خلال الصراع الحاصل في سوريا، معبرين عن أملهم بعودة الأهالي جميعاً إلى مخيماتهم.

من جانبه قال أحد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك: "لم يبقى في المخيم سوى القليل من العائلات ولا تكاد تسمع صوت ضحكة من ضحكات الأطفال التي كانت تملأ المخيم، لقد أصبح المخيم اليوم مدينة اشباح تتنقل بين شوارعه وأزقته المدمرة ليتملكك الخوف والترقب دون أن تشعر بالاطمئنان.

أما في مخيم حندرات فلم يعد للعيد أي طعم أو بهجة حسب قول أبو خليل "فغالبية سكانه هجروا منه ولم يبقى منهم إلا القليل من الذين انهكتهم سنوات الحرب فقراً وتشريداً، فلم يعودوا قادرين على شراء لباس العيد لأطفالهم أو يدخلوا الفرح إلى قلوبهم، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.

وفي مخيم درعا لم تختلف الصورة عن مثيلاتها في المخيمات فسنوات الحرب القاسية أجبرت الآلاف على ترك منازلهم ليتناقص بذلك سكان المخيم، وتختفي معهم كل المظاهر الاجتماعية من مشاركة في الافراح والاحزان.

لتمر هذه الأعياد استثنائية بغياب أهالي المخيمات وأطفالهم الذين كانوا يملؤون الحارات والشوارع والأزقة بملابسهم الجديدة وهم يطرقون أبواب الجيران والأقارب والأهل للمعايدة والفرحة مرسومة على وجوههم.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل هبوط سعر الليرة السورية نتيجة العقوبات الامريكية الأخيرة على سوريا، وتفشي فايروس كورونا ناهيك عن انتشار البطالة ونقص الموارد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13855