مجموعة العمل ـ الشمال السوري
استقبل فلسطينيي سوريا المهجرين إلى الشمال السوري عيد الأضحى بشكل مختلف عن غيرهم، فرغم الخسارات التي تعرضوا لها نتيجة تهجيرهم القسري، ورغم فقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا، لكنهم ظلوا متمسكين بطقوس العيد ولو بجزء بسيط.
فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك.
يقول أحمد وهو لاجئ فلسطيني من مهجري جنوب دمشق " لقد افقدتنا الحرب الكثير من اخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل رغم فقر الحال.
وتعيش العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة إلى الشمال السوري ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ناهيك عن توقف عمل الهيئات والمؤسسات الإغاثية، بعد تفشي وباء كورونا كوفيد ـ 19 عالمياً، الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع المعيشية.
مجموعة العمل ـ الشمال السوري
استقبل فلسطينيي سوريا المهجرين إلى الشمال السوري عيد الأضحى بشكل مختلف عن غيرهم، فرغم الخسارات التي تعرضوا لها نتيجة تهجيرهم القسري، ورغم فقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا، لكنهم ظلوا متمسكين بطقوس العيد ولو بجزء بسيط.
فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك.
يقول أحمد وهو لاجئ فلسطيني من مهجري جنوب دمشق " لقد افقدتنا الحرب الكثير من اخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل رغم فقر الحال.
وتعيش العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة إلى الشمال السوري ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ناهيك عن توقف عمل الهيئات والمؤسسات الإغاثية، بعد تفشي وباء كورونا كوفيد ـ 19 عالمياً، الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع المعيشية.