مجموعة العمل - الأردن
ناشد اللاجئون الفلسطينيون من سورية في مخيم الحديقة بمدينة الرمثا الأردنية، الأونروا ومنظمات حقوق الإنسان برفع حالة الحظر والعزلة عنهم، والتي فرضت عليهم منذ أكثر من 5 أشهر بسبب فيروس كورونا.
وقال أحد اللاجئين في رسالة وصلت إلى مجموعة العمل "إن المخيم أصبح شبه معتقل منذ شهور، وسيتحول إلى مصح للأمراض العقلية إن لم يخففوا من معاناتنا، وأضاف أن العائلات الفلسطينية والسورية في المخيم البالغ عددهم 600 تعيش في حالة نفسية يرثى لها، إضافة إلى الأطفال حيث يواجهون خطر الإصابة بالاكتئاب بسبب الحظر والعزلة.
وأشار إلى أن أوضاع النازحين في المخيم سيئة للغاية، خاصة بعد انقطاعهم عن زيارة ذويهم وأقاربهم خارج المخيم، ومنعهم من زيارتنا بالرغم عودة الحياة تدريجياً إلى حالتها الطبيعية في المملكة"
من جانب آخر، قالت لاجئة فلسطينية تسكن مخيم الحديقة "إن أوضاعهم في المخيم من سيّئ إلى أسوأ، فمساعدات الأونروا المقدمة كل ثلاثة او أربعة شهور لا تكفي لسدّ الرمق، وطالبت بزيادة المساعدات ورقع الحظر وفك العزلة عنهم.
مجموعة العمل - الأردن
ناشد اللاجئون الفلسطينيون من سورية في مخيم الحديقة بمدينة الرمثا الأردنية، الأونروا ومنظمات حقوق الإنسان برفع حالة الحظر والعزلة عنهم، والتي فرضت عليهم منذ أكثر من 5 أشهر بسبب فيروس كورونا.
وقال أحد اللاجئين في رسالة وصلت إلى مجموعة العمل "إن المخيم أصبح شبه معتقل منذ شهور، وسيتحول إلى مصح للأمراض العقلية إن لم يخففوا من معاناتنا، وأضاف أن العائلات الفلسطينية والسورية في المخيم البالغ عددهم 600 تعيش في حالة نفسية يرثى لها، إضافة إلى الأطفال حيث يواجهون خطر الإصابة بالاكتئاب بسبب الحظر والعزلة.
وأشار إلى أن أوضاع النازحين في المخيم سيئة للغاية، خاصة بعد انقطاعهم عن زيارة ذويهم وأقاربهم خارج المخيم، ومنعهم من زيارتنا بالرغم عودة الحياة تدريجياً إلى حالتها الطبيعية في المملكة"
من جانب آخر، قالت لاجئة فلسطينية تسكن مخيم الحديقة "إن أوضاعهم في المخيم من سيّئ إلى أسوأ، فمساعدات الأونروا المقدمة كل ثلاثة او أربعة شهور لا تكفي لسدّ الرمق، وطالبت بزيادة المساعدات ورقع الحظر وفك العزلة عنهم.
