map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا: انفجار بيروت سيدفع لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس

تاريخ النشر : 09-08-2020
الأونروا: انفجار بيروت سيدفع لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس

مجموعة العمل – الأونروا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن خشيتها من عواقب الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت في الرابع من آب الجاري على المجتمعات المعرضة للمخاطر في لبنان بشكل أكثر حدة، مشيرة إلى أن نتائج الانفجار ستؤثر بشكل كبير على جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، وستدفع بالناس مثل لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس".

وأضافت الأونروا أن هذا الحادث المأساوي يعد من سلسلة من الحوادث التي أغرقت لبنان في أخطر أزمة وجودية له في تاريخه الحديث، ويأتي في أعقاب الآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية على صحة الناس وسبل معيشتهم".

من جانبه قال كلاوديو كوردوني مدير شؤون الأونروا في لبنان إن لاجئي فلسطين هم أصلا من بين الأشد عرضة للمخاطر في البلاد، والعديد منهم يعتمدون بشكل كبير على المعونة النقدية الطارئة التي يحصلون عليها من الوكالة لكي يتمكنوا من إطعام عائلاتهم.

ودعا كلاوديو المجتمع الدولي إلى إدراج لاجئي فلسطين في استجابته الفورية لحالات الطوارئ،، وذلك لضمان استمرار تلقيهم للمساعدات النقدية التي هم في أمس الحاجة إليها حتى يتمكنوا من شراء الطعام ومن البقاء آمنين.

وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ  27,700  لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020، أي ما يعادل (8450 أسرة)، 89 % منهم يعيشون تحت خط الفقر، و 95% منهم يفتقرون للأمن الغذائي، و أكثر من 80 % من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13898

مجموعة العمل – الأونروا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن خشيتها من عواقب الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت في الرابع من آب الجاري على المجتمعات المعرضة للمخاطر في لبنان بشكل أكثر حدة، مشيرة إلى أن نتائج الانفجار ستؤثر بشكل كبير على جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، وستدفع بالناس مثل لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس".

وأضافت الأونروا أن هذا الحادث المأساوي يعد من سلسلة من الحوادث التي أغرقت لبنان في أخطر أزمة وجودية له في تاريخه الحديث، ويأتي في أعقاب الآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية على صحة الناس وسبل معيشتهم".

من جانبه قال كلاوديو كوردوني مدير شؤون الأونروا في لبنان إن لاجئي فلسطين هم أصلا من بين الأشد عرضة للمخاطر في البلاد، والعديد منهم يعتمدون بشكل كبير على المعونة النقدية الطارئة التي يحصلون عليها من الوكالة لكي يتمكنوا من إطعام عائلاتهم.

ودعا كلاوديو المجتمع الدولي إلى إدراج لاجئي فلسطين في استجابته الفورية لحالات الطوارئ،، وذلك لضمان استمرار تلقيهم للمساعدات النقدية التي هم في أمس الحاجة إليها حتى يتمكنوا من شراء الطعام ومن البقاء آمنين.

وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ  27,700  لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020، أي ما يعادل (8450 أسرة)، 89 % منهم يعيشون تحت خط الفقر، و 95% منهم يفتقرون للأمن الغذائي، و أكثر من 80 % من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13898