مجموعة العمل – فايز أبو عيد
على الرغم من كل الصعوبات التي واجهت وتواجه الفلسطيني في سورية وقلة إمكانياتهم المادية والضغوط الاقتصادية والمعيشية والنفسية، حقق عدد من الطالبات والطلاب الفلسطينيين المراكز الأولى على مستوى المدن والمحافظات السورية في نتائج امتحانات التعليم الأساسي (التاسع) للعام الدراسي 2019 - 2020 التي أصدرت نتائجها وزارة التربية السورية يوم الأربعاء 8 آب/ أغسطس.
فقد نالت الطالبة الفلسطينية "إسراء محمد الرفاعي" من أبناء مخيم اليرموك المرتبة الأولى على مستوى سورية بامتحانات التعليم الأساسي -التاسع- محققة مجموع 3100 درجة من أصل 3100 درجة، من مدرسة "محمود يوسف عيسى" البديلة شفا عمرو، في حين حققت "نايا محمد صالح عبد العال" من سكان حلب على المركز الأول على مستوى محافظة حلب وعلى مستوى سوريا محققة مجموع 3100 درجة من أصل 3100 درجة.
فيما حصلت الشقيقتان الفلسطينيتان "هنا ورنا أحمد زكي خيرات" من أبناء مخيم العائدين بحماة على المراتب الأولى على مستوى مدينة حماة في نتائج التعليم الأساسي، علماً أن والدهما قضى تحت التعذيب في السجون السورية.
يشار إلى أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، برزوا خلال الآونة الأخيرة من خلال نجاحات حققوها في مجالات التعلم والتعليم، بالرغم من الأوضاع الكارثية في سورية بسبب اندلاع الحرب فيها، فقد توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.
إلى ذلك ذكرت منظمة اليونيسف أن الحرب دمرت النظام التعليمي في سوريا، حيث دمرت واحدة من بين كل أربع مدارس أو تضررت أو أصبحت تستخدم كملجأ للفارين أو تم تحويلها إلى مبنى عسكري.
مجموعة العمل – فايز أبو عيد
على الرغم من كل الصعوبات التي واجهت وتواجه الفلسطيني في سورية وقلة إمكانياتهم المادية والضغوط الاقتصادية والمعيشية والنفسية، حقق عدد من الطالبات والطلاب الفلسطينيين المراكز الأولى على مستوى المدن والمحافظات السورية في نتائج امتحانات التعليم الأساسي (التاسع) للعام الدراسي 2019 - 2020 التي أصدرت نتائجها وزارة التربية السورية يوم الأربعاء 8 آب/ أغسطس.
فقد نالت الطالبة الفلسطينية "إسراء محمد الرفاعي" من أبناء مخيم اليرموك المرتبة الأولى على مستوى سورية بامتحانات التعليم الأساسي -التاسع- محققة مجموع 3100 درجة من أصل 3100 درجة، من مدرسة "محمود يوسف عيسى" البديلة شفا عمرو، في حين حققت "نايا محمد صالح عبد العال" من سكان حلب على المركز الأول على مستوى محافظة حلب وعلى مستوى سوريا محققة مجموع 3100 درجة من أصل 3100 درجة.
فيما حصلت الشقيقتان الفلسطينيتان "هنا ورنا أحمد زكي خيرات" من أبناء مخيم العائدين بحماة على المراتب الأولى على مستوى مدينة حماة في نتائج التعليم الأساسي، علماً أن والدهما قضى تحت التعذيب في السجون السورية.
يشار إلى أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، برزوا خلال الآونة الأخيرة من خلال نجاحات حققوها في مجالات التعلم والتعليم، بالرغم من الأوضاع الكارثية في سورية بسبب اندلاع الحرب فيها، فقد توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.
إلى ذلك ذكرت منظمة اليونيسف أن الحرب دمرت النظام التعليمي في سوريا، حيث دمرت واحدة من بين كل أربع مدارس أو تضررت أو أصبحت تستخدم كملجأ للفارين أو تم تحويلها إلى مبنى عسكري.
