map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الكشف عن هوية لاجئ آخر في ألمانيا ارتكب جرائم حرب ضد فلسطينيي سوريا

تاريخ النشر : 15-08-2020
الكشف عن هوية لاجئ آخر في ألمانيا ارتكب جرائم حرب ضد فلسطينيي سوريا

مجموعة العمل – زمان الوصل

كشف تقرير جديد نشرته جريدة "زمان الوصل" عن تورط لاجئ فلسطيني بارتكابه انتهاكات بحقّ المدنيين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ويقيم لاجئاً في مدينة فومرس الألمانية.

وقال التقرير إن اللاجئ "محمود أرناؤوط" من مواليد 1974 ابن "فخري" ووالدته "ليلى حمارنة"، هو فلسطيني سوري من سكان مخيم "اليرموك"، ويقيم حالياً في مدينة فومرس (Womrs) في مقاطعة "راينلاند بالاتينات- Rheinland-Pfalz"، متورط في جرائم حرب وانتهاكات ضد أبناء شعبه الفلسطيني في سورية.

  ونوهت جريدة "زمان الوصل" أن التقارير التي نشرتها عن المتهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا المدعو "موفق الدواه" أفضت إلى التعرف على مشتبه به آخر فرَّ إلى ألمانيا في العام 2018، بعد انتهاء العمليات العسكرية في منطقة مخيم "اليرموك" وما يجاوره من مناطق جنوب دمشق، والذي انتهى بتهجير معظم سكان تلك المناطق الى مخيمات الشمال السوري بعد تدمير أحيائهم ونهب ممتلكاتهم التي تركوها وراءهم ويدعى "محمود الأرناؤوط".

وعلمت "زمان الوصل" أن "محمود أرناؤوط" سبق أن عمل كبائع للماء والغاز وسائق تكسي قبل انطلاق الثورة، وقد كان من أوائل المنضويِّن في الجبهة الشعبية – القيادة العامة التي يتزعمها (أحمد جبريل)، لينضم لاحقاً إلى حركة (فلسطين حرة – الجناح العسكري) التي يتزعمها (سائد عبدالعال) ويرأس الجناح السياسي فيها (ياسر قشلق) المؤسس الحقيقي للميليشيا ويصبح أحد قادة المجموعات فيها.

وأشار التقرير إلى أن"محمود الأرناؤوط ظهر في تقرير مصور لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى جانب كل من "سائد عبدالعال" و"قشلق".

من جانبه توصل فريق التقصي في "زمان الوصل" إلى أن الفيديو الذي ظهر فيه "أرناؤوط" يعتبر حديثاً، حيث إن نسخة التقرير المصور على صفحة الوكالة على موقع "يوتيوب" حمل عنوان (مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد تحريره من داعش) ومنشور بتاريخ 24/أيار/مايو من العام 2018، وبثته وكالة "سبوتنيك" بعد انتهاء العمليات العسكرية في مخيم "اليرموك" بسيطرة "الفرقة الرابعة" و"الجبهة الشعبية – القيادة العامة" على المخيم بعد تدمير مخيمي "فلسطين" و"اليرموك" وتهجير سكانهما.

وأضاف التقرير أنه وبمتابعة البحث التقصي وجمع المعلومات عن "الأرناؤوط"، حصل فريق التقصي على صور وفيديوهات أخرى تؤكد مشاركة "أرناؤوط" في عمليات الاقتحام والقصف التي استهدفت مخيم "اليرموك" من قبل قوات النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية له، حيث حصل الفريق على اثنين من الفيديوهات يؤكدان مشاركة "أرناؤوط" في العمليات العسكرية كقائد لإحدى المجموعات في الجناح العسكري لميليشيا فلسطين حرة، حيث يظهر "الأرناؤوط" إلى جانب "موفق الدواه" الذي يقود أيضاً مجموعة أخرى خلال التحضير لإحدى عمليات الاقتحام للمخيم، كما يسمع صوت يؤكد تواجد وانضمام "محمود الأرناؤوط" في أحد الفيديوهات التي حصل عليها فريق التقصي والتي يظهر فيها "الدواه" أيضاً، بالإضافة إلى مجموعة من الصور لـ"أرناؤوط" مع مجموعته المقاتلة التابعة للجناح العسكري لميليشيا "فلسطين حرة"، والتي تضم في صفوفها مقاتلين فلسطينيين يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري.

وكانت جريدة زمان الوصل نشرت تقريراً  25/7/2020  قالت فيه إن اللاجئ "موفق الدواه" أحد أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم القيادة العامة الموالية للنظام، متهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين خلال استلامهم لمساعدات وكراتين مواد غذائية في أواخر شهر آذار مارس/ 2014 انتقاماً لمقتل أحد أقربائه في معارك مع الجيش الحر داخل المخيم، وهو ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13929

مجموعة العمل – زمان الوصل

كشف تقرير جديد نشرته جريدة "زمان الوصل" عن تورط لاجئ فلسطيني بارتكابه انتهاكات بحقّ المدنيين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ويقيم لاجئاً في مدينة فومرس الألمانية.

وقال التقرير إن اللاجئ "محمود أرناؤوط" من مواليد 1974 ابن "فخري" ووالدته "ليلى حمارنة"، هو فلسطيني سوري من سكان مخيم "اليرموك"، ويقيم حالياً في مدينة فومرس (Womrs) في مقاطعة "راينلاند بالاتينات- Rheinland-Pfalz"، متورط في جرائم حرب وانتهاكات ضد أبناء شعبه الفلسطيني في سورية.

  ونوهت جريدة "زمان الوصل" أن التقارير التي نشرتها عن المتهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا المدعو "موفق الدواه" أفضت إلى التعرف على مشتبه به آخر فرَّ إلى ألمانيا في العام 2018، بعد انتهاء العمليات العسكرية في منطقة مخيم "اليرموك" وما يجاوره من مناطق جنوب دمشق، والذي انتهى بتهجير معظم سكان تلك المناطق الى مخيمات الشمال السوري بعد تدمير أحيائهم ونهب ممتلكاتهم التي تركوها وراءهم ويدعى "محمود الأرناؤوط".

وعلمت "زمان الوصل" أن "محمود أرناؤوط" سبق أن عمل كبائع للماء والغاز وسائق تكسي قبل انطلاق الثورة، وقد كان من أوائل المنضويِّن في الجبهة الشعبية – القيادة العامة التي يتزعمها (أحمد جبريل)، لينضم لاحقاً إلى حركة (فلسطين حرة – الجناح العسكري) التي يتزعمها (سائد عبدالعال) ويرأس الجناح السياسي فيها (ياسر قشلق) المؤسس الحقيقي للميليشيا ويصبح أحد قادة المجموعات فيها.

وأشار التقرير إلى أن"محمود الأرناؤوط ظهر في تقرير مصور لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى جانب كل من "سائد عبدالعال" و"قشلق".

من جانبه توصل فريق التقصي في "زمان الوصل" إلى أن الفيديو الذي ظهر فيه "أرناؤوط" يعتبر حديثاً، حيث إن نسخة التقرير المصور على صفحة الوكالة على موقع "يوتيوب" حمل عنوان (مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد تحريره من داعش) ومنشور بتاريخ 24/أيار/مايو من العام 2018، وبثته وكالة "سبوتنيك" بعد انتهاء العمليات العسكرية في مخيم "اليرموك" بسيطرة "الفرقة الرابعة" و"الجبهة الشعبية – القيادة العامة" على المخيم بعد تدمير مخيمي "فلسطين" و"اليرموك" وتهجير سكانهما.

وأضاف التقرير أنه وبمتابعة البحث التقصي وجمع المعلومات عن "الأرناؤوط"، حصل فريق التقصي على صور وفيديوهات أخرى تؤكد مشاركة "أرناؤوط" في عمليات الاقتحام والقصف التي استهدفت مخيم "اليرموك" من قبل قوات النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية له، حيث حصل الفريق على اثنين من الفيديوهات يؤكدان مشاركة "أرناؤوط" في العمليات العسكرية كقائد لإحدى المجموعات في الجناح العسكري لميليشيا فلسطين حرة، حيث يظهر "الأرناؤوط" إلى جانب "موفق الدواه" الذي يقود أيضاً مجموعة أخرى خلال التحضير لإحدى عمليات الاقتحام للمخيم، كما يسمع صوت يؤكد تواجد وانضمام "محمود الأرناؤوط" في أحد الفيديوهات التي حصل عليها فريق التقصي والتي يظهر فيها "الدواه" أيضاً، بالإضافة إلى مجموعة من الصور لـ"أرناؤوط" مع مجموعته المقاتلة التابعة للجناح العسكري لميليشيا "فلسطين حرة"، والتي تضم في صفوفها مقاتلين فلسطينيين يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري.

وكانت جريدة زمان الوصل نشرت تقريراً  25/7/2020  قالت فيه إن اللاجئ "موفق الدواه" أحد أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم القيادة العامة الموالية للنظام، متهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين خلال استلامهم لمساعدات وكراتين مواد غذائية في أواخر شهر آذار مارس/ 2014 انتقاماً لمقتل أحد أقربائه في معارك مع الجيش الحر داخل المخيم، وهو ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13929